رواية جديدة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الجليلة
مش هعرف اتعامل معاهم .
وهنا تدخل دكتور احمداذا كان دى الحاجه اللى مضايقاكى انا اضمنهالك ولو ضايقك تانى تعالى وانا اشدلك ودانه ادام عينك.
ابتسمت سلمى ظلت تفكر انها فعلا محتاجه الوظيفه دى لان معاش والدها اى نعم هى بدات تاخده بس مش هيكفي مصاريفها ومصاريف دراسه اختهاوتنظر لدكتور احمدخلاص ماشي يادكتور بس على ضمنتك .
وخرجو جميعا.
رات ايمان صديقتها سلمى تخرج جريت عليها وتقول لها ايه الاخبار كان عايزك ليه الدكتور احمد بسبب الراجل الرخم امبارح صح فتنظر لها سلمى وهى مفتحه العيون
سلمىايمان سلمي على استاذ علي هااهيتعين معيد هنا وانا هكون المساعده بتاعته.
ايمان بتبلع ريقها وتنظر لسلمى وتتكلم بصوت خاڤتهو دا علي بتاع امبارح.
سلمىاه يخربيتك عماله ابصلك وانتى ايه حماره.
ايمانالحمدلله ضمنت انى هسقط. اهلا يا استاذ علي.
علياهلا .مش يلا ياانسه سلمى ولا ايه.
عليتظبطى معايا مناهج انتى مش سمعتى الدكتور ان جواب تعيينى قرب يوصل من الادارة يعنى مفيش وقت.
سلمىبس انا عندى محاضرات دلوقتى.
عليعارف ودكتور احمد هيعفيكى من الحضور متقلقيش وبعدين انتى مساعده المعيد يعنى هخليه المعيدين التانيين او مساعديهم يديكى المحاضرات اللى فاتتك انا اتفقت كدا مع الدكتور.
ومشيت وعلي مشا خطوتين وبص وراه لقى سلمى لسه واقفه مكانها رجع ليها تانىانسه سلمى فيه حاجه.
سلمى لا بس انا مش عارفه احنا رايحين فين بردو.
علينظر الى ساعه وقالبصي انا عندى شويه ورق امضيه فى المصنع وبعديها ممكن نطلع على اى مكان نقعد ونشتغل فيه.
سلمىخلاص انا هستنى حضرتك لما تخلص مشاويرك وتبقى نتقابل.
سلمى خلاص تمام انا فهمت حضرتك.
عليطب يلا بينا هزت راسها بالموافقه وصلو لسياره علي وقف سلمى بارتباك انها تركب السياره خوفا من كلام الناس
تنظر له سلمى باستعجاب فكيف عرف بماذا تفكر دون ان تنطق لتركب معه السياره تمر دقائق ويتحدث عليانسه سلمى ممكن اسالك سؤال
سلمى اتفضل.
عليهو حضرتك فعلا مخطوبه لابن عمك معلش هو سؤال شخصى بس استغربت انك مخطوبه ومفيش دبله فى ايديك حتى فى موقف المحل الملابس وقرار تعيينك دلوقتى متصلتيش بحد تقوليله يعنى.
سلمى ترد بحزنهو فعلا اللى شفتهم امبارح عمى وابن عمى بس لا انا مش مخطوبه.
ارتسمت على وجهه ابتسامه خفيفه وتابعت سلمىانا كنت عايزه اشكرك على اللى عملته امبارح اميره حكتلى انك جبت دكتورة وكدا شكرا ولما وقفت لعمى وابنه كمان.
عليمتشكرنيش دى اقل حاجه كان ممكن اعملها اعوضك بيها عن سوء التفاهم اللى حصل والمعامله اللى اتعملت معاكى بيها بس حقيقي انا الفتره دى مضغوط جدا من ناحيه وفاه والدى فجاه ورجوعي مصر بسرعه لاخد بالى من امى ملهاش حد غيري وكمان استلم شغل والدى فى المصنع والمحلات دا غير دراستى وحلمى انى ابقى معيد وكل دا خلانى مضغوط وتصرفاتى متغيره وعصبي اغلب الاوقات وكدا.
سلمىيااااه كل دا فعلا الله يعينك .
عليممكن اسالك سؤال تانى
سلمىاتفضل.
عليطالما انتى مش مخطوبه لابن عمك ليه عمك قالى كدا.
سلمى بتتنهدبحزن وقهرعلشان عايز ياخد منى الشقه الحمدلله انك كنت عندنا امبارح انت انقذتنى منه على فكره شكرا بجد.
عليهو اللى معورك كدا فى وشك وعمليك الكدمات دى على ايديك.
سلمى وهى بتشد كم الشيميز تدارى الكدمات وتبعد وجهها عن علي واتوترت
علي شاف توترهاوقالانا اسف اذا كنت بدخل زياده بس الدكتورة امبارح قالت انك عندك اڼهيار عصبى ومتعرضه للعڼف بس علشان كدا بسال.
سلم ىهو لسه كتير عقبال مانوصل.
فهم علي انها مش عايزة تتكلم عن الموضوع واحترم واقدر دا وردلا خلاص قربنا نوصل.
دقايق وكان وصل المصنع نزل وسلمى نزلت ودخلو المصنع لاحظ علي ان انظار الموظفين على سلمى ويتهامسون عليها وعلى جمالها الملائكى ونظره الغيره من بنات ليها وحس پغضب راح مسك ايديهاوشدها ومشا بالخطوة السريعه وهى متفاجاه من فعله ومذهوله حتى وصلو لمكتب علي.
عليمدخليش حد ومش عايز ازعاج هاتى بس قهوه وعصير للانسه والملفات الضروريه كان موجهه الكلام للسكرتيره اللى كانت مذهوله من منظره وهو ممسك بايد سلمى ودخل وقفل الباب وساب ايديها وبصلها بكل ڠضب وقالايه مش عارفه تمشي عدل لازم تتدلعي وانتى فى وسط العمال ولا يكون عجبك بصاتهم ليكى انتو كلكو واحد كلكو زى بعض.
فاق
من غضبه لما سمع بكائها ونظر اليها وجدها ايه فى الجمال العيون العسليه ودموعها كانها لؤلؤ فى عينيها وخدودوها وانفها اللى كانو بلون الفراوله وسرح فى جمالها رجع من شروده على صوتها وهى تقولانت ازاى تتكلم معايا كدا ومين سمحلك تمسك ايدى وتمشي بيا كدا انت شخص غريب وانا مسمحلكش تتعمل معايا كدا مفهوم.