رواية جديدة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الجليلة
المحتويات
كان بيعزك ازاى .
دكتور احمد الله يرحمه وانا والله بعزه دا كان عشره عمرى ياابنى .بس انا هحاول مع سلمى و
.....يقطع كلامه على اول مايسمع اسمها ويرد بعصبيه سلمى ايه يادكتور انا البنى ادمه دى مش عايزة اشوفها تانى ولاتعامل معاها حتى لو مفيش حد غيرها .
يضحك دكتور احمد قائلامهو فعلا مفيش حد غيرها اقدر اثق فيه يساعدك ويشرحلك مناهجنا وكدا .وعلى العموم روح انت دلوقتى وريح وانا هشوف اقدر اعمل ايه وابلغك .
وعلى الجانب الاخر تنظر ايمان لصديقتها وهى خارجه من مكتب الدكتور ووجهها شديد الاحمرار من كتر العصبيه تجري عليه وتقول ايه يابنتى مالك في ايه .دكتور كان عايزك ليه .فى حاجه ولا ايه ماتنطقى .
سلمى بتنهيده من كتر العصبيه انا مش عارفه هو عايز منى ايه ولا انا عملتله ايه علشان كل دا .وتذرف دموع اللى كانت حبساها فى عيونها وتقول انا تعبت انا ليه بيحصلى كل دا مش عارفه انا بجد تعبت والله .تساندها صديقتها ايمان لاقرب كرسي وتحضنها وتطبطب على كتفاها وتقول طب اهدى طيب انا مش عارفه انتى بتتكلمى عن ايه ولا ايه اللى حصل بس اهدى بس اهدى .لحظات وهدات سلمى ومسحت دموعها وبدات فى سرد ماحصل فى مكتب دكتور لصديقتها .
تهز سلمى راسها بالنفى وتقوللا مش عايزة انا بس محرجه جدا من دكتور احمد لانه زمانه حكاله على كل حاجه تقصد حاډثه السرقهوانا محرجه جدا منه ومش عارفه اوري وشي ولا اقابله تانى ازاى ومش عارفه اصلا دكتور احمد زمانه مفكرنى ايه ولا بيقول عليا ايه حسبي الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب .
ايمان طب ردى شوفى مين .
ترد سلمى على هاتفالو مين معايا .
المتصلاه ياسلمى انا يوسف انتى مسجلتيش الرقم امبارح ولا ايه.
يوسفايوة لاقيتلك شغل تبع واحد صحبى وهتعملى انترفيو النهارده كمان نص ساعه كدا هو شغل من البيت علشان تعرفي تذاكرى وكدا وكمان متتبهدليش هتشتغلى فى خدمه العملاء بتاعت شركه .......وانا وصيت عليكى صحبي هناك وكدا .
سلمى بفرحه بجد يا استاذ يوسف شكرا جدا ليك بجد طب حضرتك ممكن تبعتلى العنوان انا فى الجامعه ناو هطلع على المكتب بسرعه .
وكمان اشوف صحبى دا واعرفك عليه واوصيه كمان وكدا.
سلمىلا مفيش داعى اتعب حضرتك انت بس ابعتلى العنوان وانا اروح .
يوسفلا مفيش تعب ولا حاجه انتى كدا كدا على طريقى وكمان مش عايزك تتاخري للوظيفه تروح منك .
سلمى پخوف على الوظيفه وانها امالها الوحيده ناو وافقت على ان يوسف يوصلها وانهت المكالمه .
تقول لايمان الحمدلله يارب لاقيت شغل مرتبه حلو وظروفه حلوة من البيت علشان مقاصرش مع اميره واسيبها لوحدها فتره طويله بس ادعيلى يا ايمى ربنا يوفقنى يلا بقى علشان متاخرش وهبقى اكلمك اقولك عملت ايه يلا باى .
وقامت مسرعه دون ان تنتظر من ايمان رد ايمان وهى تنظر لخيال صديقتها اللى قامت مسرعه ربنا يوفقك يا سلمى يارب .
تخرج سلمى من بوابه الجامعه لتجد يوسف منتظرها وتركب معه السياره ليراهما على الالفى وهو يركب سيارته ويخاطب نفسه قائلاوانا اقول بردو يوسف جاب الضمير والحنيه دى منين امبارح اتاريكى مظبطاها معاه دا انتى مش سهله مش زى ماباين عليكى الاحترام والالتزام .
ويشغل سيارته ويغادر .
سلمى وهى فى سيارة يوسف تنظر من الشباك وتدعى الله انه يوفقها وتقبل فى الوظيفه دى .
ويوسف ظل صامتا طول الطريق الا ان توقف امام احدى العمارات الراقيه ونظر لسلمى ويقوليلا بينا وصلنا .
تنزل سلمى من السياره وتتبع يوسف فى خطواته حتى وصلو الى الشقه حست سلمى بالارتباك والتوتر وتقولانت متاكد ان المكتب هنا يا استاذ يوسف .
يرد يوسف بخبثطبعا ويرن جرس الباب لتفتح لهو سيده يظهر عليها من
متابعة القراءة