رواية جديدة الفصول من التاسع ل السادس عشر بقلم الكاتبة الجليلة
تتجوزينى ياسلمى
اميره هى هى هى عمو الحلو هيتجوز سلمى هى هى
سلمى تنظر لاميره طب ياحبيبتى اهدى بس دلوقتى علشان انتى لسه تعبانه وانا هروح اكلم الدكتور اطمن عليكى وارجعلك تانى ماشي ياروحى وتبوس راسها وتخرج من الغرفه وعلي وراءها
علي مسمعتش ردك يعنى وبعدين انتى وشك قلب كدا ليه
سلمى انت بتتكلم جد ولا بتهزر جواز ايه اللى عايزنى اتجوزو
سلمى مش قصدى بس انت مش بقالك كتير تعرفنى وبعدين مفيش ولا مره نكون فيها سوا وتعدى سلمي ابدا لازم نتخانق وبعدين انت سيكو ومش طبيعي شويه هادى وشويه عصبي وانا فى حاله نفسيه اصلا مستحملش تغيرات مودك دى ولا حتى استحمل ايه ارتباط
علي الفتره اللى اعرفك فيها مش مهم هى اد ايه المهم يكون انا عرفت فيها ايه عرفت فيها انى بحبك ومقدرش استغنى عنك ولا اقدر اعيش بعيد عنكاما بقى تحولاتى المزاجيه لانى كانت مشاعري متلخبطه ومكنتش فاهم انا ليه دايما كنت عايزك معايا لازم اشوفك كل يوم اضايق واغير عليكى لما حد يبص عليكى اما عن حالتك فانا متفهم دا جدا ومش هضغط عليكى فى اى حاجه انا بس عايز ابقى جمبك مش اكتر وبعدين متنكريش انك انتى كمان حاسه بحاجه نحيتى صح
يقوم علي بمسك كتفها ويلفها اليه ويقول بحب امال كنتى بتستحملى تغيرات المودى ليه وليه معترضيش لما مسكت ايديك وقولت عليكى خطيبتى ادام ندى وليه لما حسيتى بالخۏف لاول مره من يوسف اتخبيتى ورايا وليه لما كنت فى الشقه عند ايمن كنتى پتصرخي باسمى وليه لما فوقتى فى المستشفى ولاقيتينى حسيتى بالامان وهديتى والحضن اللى انتى حضنتهولى فى المستشفى دا كله ايه ياسلمى قولي لى انتى بتكبري ياسلمى مش عارف ليه متعترفي بقى انك بتحبينى زى مابحبك بالظبط
علي يمسح دموعها انا اسف لو انا عامل حاجز بينا بالشكل دا بس انا كنت خاېف وغيران عليكى والله صدقينى مش قصدى اشك فيكى ولا اعيرك ولا اى حاجه من دى بس انا حاسس انك بتاعتى تخصينى انا وبس مش من حق حد غيري يلمح جمالك ولا يتغذل فيكى ولا يلمسك ولا حتى يشوفك دا انا لو اطول افتح صدرى كدا واحطك بين ضلوعى لاعملها
علي ايوة بقى مانتى حلوة اهو وبتخافى عليا والله ياسلمى انا بحبك مش بس بحبك انا بعشقك وبموت فيكى ادينى فرصه طيب اثبتلك فيها انى بحبك واستهلك ابتسمت سلمى بخجل ونظرت فى الارض
علي ايوة يعنى افهم من كدا السكوت علامه الرضا ولا اي
سلمى انا هروح اشوف اميره
علي يسلملى اللى بيتكسف دا ياناس مااحنا حلوين اهو
لينظر لها علي بفرحه عارمه ويحملها ويلف بيها وهى تضحك واميره وهدى يضحكان تمت بحمدالله