رواية جديدة الفصول من التاسع ل السادس عشر بقلم الكاتبة الجليلة
المحتويات
تانى
علي وهو سرحان فيها وفى تصرفها معاه
علي لا مش مستهله انتى عملتى الواجب وزياده
سلمى تروح تلم حاجتها لتذهب
علي ايه انتى بتعملى ايه ورايحه على فين
سلمى بلم حاجاتى علشان امشى انا اتاخرت اوى ولازم اروح
علي بس احنا ملحقناش نقعد مع بعض قصدى يعنى نذاكروكدا
سلمى فرصه تانيه ان شاء الله كفايه اللى حصل النهارده فى اليوم مش ناقص احداث ولا اكشن
سلمى مفيش داعى انا هطلع اركب تاكسي
علي ازاى يعنى طبعا لا لازم اوصلكخرج على وسلمى من المصنع وركبو العربيه وهما ماشيين
الفضول كان بېقتل سلمى على مين ندى دى وعلي اخد باله انها عايزة تقول حاجه
علي عايزة تقولى ايه اتكلمى عادى
سلمى بذهول انت عرفت ازاى
علي عرفت وخلاص ها قولى بقى عايزه تقولى ايه
يقاطعها علي كانت خطبتي وكنا بنحب بعض اوى لحد مافى يوم لاقيتها فى السرير مع واحد صحبي فى شقتى اللى كان مفروض نتجوز فيها انا كنت مسافر اعمل صفقه تبع شغل ابويا وانا فى سكه اتصل بيا العميل واجل المعاد فرجعت كنت ناوى اعملها مفاجاه وكنت جايب زينه وورود سمعت صوت من داخل اوضه النوم ولاقيتها فى الوضع المهين دا طبعا مستحملتش وسيبت كليتى ودراستى وسفرت اكملهم برا انا بلمها كتير على حاجات كتير ضيعتها منى زى مرض ابويا انا معرفتش ابقى جمبه غير فى الاخر علشان مكنتش مستعد انزل مصر واقابلها
واشوفها تانى واللى عملت حسابه لاقيته جتلى بكل بجاحه ووقاحه لحد عندى وانا اسف انى عملت عليها تمثيليه انك خطبتى انا كنت عايز اكسر اي امل عندها اننا نرجع لبعض وكمان اثبتلها انى اقدر ارتبط بغيرها وانا عملتلها move on من حياتى وانى مش مستنيها ونسيتها
سلمى وطب وانت كدا فعلا ولا لسه واقف عند اللحظه اللى فاتت دى
سلمى ياسيدى شكرا اي خدمه
علي انتى غريبه بجد ازاى بتعرفي تقلشي وتهزرى وانت مهمومه وفيكى اللى مكفيكى وكمان عندك استعداد تسمعى غيرك وكمان تغيرليه موده
سلمى علشان اتعودت على الهم والحزن بقيت بقدر لحظه يكون فيها ابتسامه وبستغل دا مش علشانى علشان اختى اميره عايزاها علي طول سعيده مش زى ولا تشيل الهم ولا تحزن ابدا مش عايزه طفولتها تروح منها وتسفيد بيها كلها ومضيعش منها ولا تحس انها كبرت بدرى زى كدا
سلمى شكرا يااستاذ علي بجد تعبتك معايا
علي لامفيش تعب ولاحاجه
سلمى تفتح باب السيارة يستوقفها صوت علي
علي اه صح انا نسيت اديكى رقمى واخد رقمك علشان نعرف نتواصل مع بعض قصدى يعنى علشان الشغل وكدا
سلمى اه طبعا فاهمه طب دا رقمى 01سجله علي وادها رقمه ونزلت سلمى من السياره اول ماتدخل من باب العماره لتجد شخص يشدها من دراعها جامد ويزعق فيها
سلمى وهى الدموع مغرقه وجهها انت تسكت خالص مبقاش غيرك انت ياشمام يامدمن يامعفن اللى تتكلم عنى وعن اخلاقى وحسك عينك تتعرضلي تانى والله لاكون مبلغه عنك فى القسم زقته وطلعت تجرى على السلم لحد ماوصلت لباب شقتها وفتحت ودخلت ووقعت مڼهارة من العياط وتصوت وتقول يااااارب ياااارب يعنى لما تيجو تمشو تمشو انتو الاتنين طب واحد واحد مين دلوقتى يطبطب عليا وياخدنى فى حضنه محتاج حضنك اوى ياماما محتاجه سندك ياابويا يااارب انت ادرا بحالى قوينى يارب ويريح قلبي تطلع اميره من غرفتها على صوت سلمى ولما تجدها مڼهاره بهذا الشكل تجري عليها
اميره سلمى سلمى مالك فى ايه مالك بتعيطى كدا ليه
سلمى وتمسح دموعها وتحاول تكون صامده من اجل اختها لا مفيش ياحبيبتى بس انا كنت ااا كنت اا اه بفتكر بابا وماما وكانو وحشنى علشان كدا بس بس انا دلوقتى كويسه وحضنتها جامد وباست خدها وبصت ليها وقالت يلا بقى ياشاطورة علشان تساعدينى فى الاكل وتحكيلي عملتى ايه النهارده فى المدرسه
اميره موافقه بس تحكيلي انتى الاول عملتى ايه فى مدرستك بالاول انا كل مره احكى وانتى لا وانا عايزه اعرف عن مدرستك انتى كمان علشان لما اكبر
سلمى تضحك ماشي يالمضه يلا اسبقينى على المطبخ عقبال ما اغير واجى وراكى على طول
ايمن كان تحت ينظر بتوعد لسلمى ويقول والله لادفعك تمن القلم دا غالى مبقاش ايمن ابن عاصم ان مندمتكيشومشى وهو عيونه كلها شرار
فى بيت سلمى وهى فى المطبخ مع اختها اميره
اميره يلا احكيلى بقى عملتى ايه
متابعة القراءة