رواية جديدة الفصول من التاسع ل السادس عشر بقلم الكاتبة الجليلة
المحتويات
علي
سليم ايه اللى بتعمله دا سيبه الراجل ھيموت فى ايديك سيبه
علي انا هموتك وهخليك تتمنى المۏت يابنهخليك ټندم على اليوم اللى فكرت فيه بس انك تبصلها بس
سليم ممسك بعلي ويأمر رجلته بالامساك بايمن ويضعوه فى عربه الشرطه تحت ليلتفت علي لسلمى ليجدها فاقده للوعى
علي سلمى سلمى فوقي ياسلمى
سليم شيلها وديها المستشفى وانا هتابع من هنا وهبقى اطمنك
دكتور هكون بعمل ايه بكشف على المريضه
علي انا قولت عايز دكتورة تيجى تكشف عليها مفهوم ولا اقفلكو المستشفى وزعق فى الدكتور وعينيه تشع شرار ولونها تحمر وهو يضغط على يده بقوه حتى خاف
ترك يده علي لتأتى دكتورة لتقول لو سمحت استنى برا عقبال ما اكشف عليها
وخرج علي ودقائق وخرجت الدكتوره
علي طمنينى يادكتورة هى كويسه
دكتورة حضرتك جوزها
علي لا خير
دكتورة هى اغمى عليها نتيجه لضغط عصبى وفي عليها كدمات تبين انها تعرضت لمحاوله اڠتصاب
الدكتورة متقلقش هى لسه انسه الحمد لله اتلحقت فى الوقت المناسب بس اكيد الموضوع دا هياثر عليها نفسيا لما تفوق فالمفروض من اهلها يحتوها لحد ماتعدى الفتره دى
علي طب هى هتفوق امتى
الدكتورة اول لما المحلول يخلص هتفوق على طول
علي تمام شكرا يادكتور
علي يرن على سليم ليطمئن على اميره ليبلغه سليم بانه وجدوها فى احدى العشش التى كان يسكر ويشرب فيها ايمن المخډرات وهى دلوقتى فى مستشفى الشرطه للكشف عليها وتم القاء القبض على ايمن وعاصم بتهمه الخطڤ والاغتصاب والابتزاز والقتل يعنى متقلقش هيقضو طول حياتهم فى السچن
سليم تعبتنى ايه انت خدمتنى قضيه زى دى فيها ترقيه ان شاء الله
علي ان شاء الله
سليم تقدر تيجى فى اى وقت تستلم الطفله من المستسفى انا سايبلهم خبر
علي تمام يافندم شكراينتظر علي سلمى لتفيق وهو جالس على الكرسي بالقرب منها تبدا تفيق سلمى وهى تنظر حواليها وتبكى بشده عندما تتذكر ايمن وهو يقترب منها
سلمى تفتح عينهالتجد علي فتحتصن فيه وټدفن راسها فى صدره وتبكى يطبطب عليها علي اهدى ياحبيبتى انا جمبك اهو مش هسيبك تانى اهدى بس اهدى لحظات وهدات سلمى وبعدت عن حضنه وسالته على اختها علي هى كويسه فى مستشفى الشرطه مرضتش اجبها غير لما تفوقى وتبقى كويسه ونروح نجبها احنا الاتنين
علي متاكده
سلمى ايوة انا عايزه اطمن عليها
علي يعطى لسلمى شنطه فيها ملابس
علي انا جبتلك هدوم علشان تغيري هدومك دي علشان مينفعش تمشي بيها كدا انا هخرج وانادى على دكتورة تيجى تشيل المحلول وتغيري وانا مستنيكى براويمشى ولكن فجاه تمسك سلمى بيده وتشده اليها وتحضنه وتقول شكرا ياعلي على كل اللى عملته علشانى انا مش عارفه لو كنت اتاخرت اكتر من كدا كان ايه اللى ممكن يحصلى شكرا وهى تشد عليه وتحضنه بقوه وعيناها تدمعاما على فكان قلبه يدق بشده فهو اول مره يشعر بهذة المشاعر وكأن شخص اخد روحه والان روحه رجعت اليهليشدها من حضنه ويمسك وجهها من بين كفيه ويقول بصوت حنون متشكرنيش تاني انا بحبك ياسلمى واوى كمان ومقدرش اخلى اى حاجه تحصلك ابدا ومسح دموعها مش عايز اشوف دموعك دى تانى لانها غاليه عليا اوىوسابها وخرج دخلت الممرضه ونزعت المحلول من يديها وغيرت سلمى ملابسها لترتدى فستان ابيض مشجر وعليها طرحه بيضاء وشوز اسود ظهره جمالها وخرجت لعلي الذى كان منتظرها في السياره الذى اول ما اشفها يشعر كانه اول مره يراها فيها فكيف هى ببسطتها تقدر ان تسحره بهذه الطريقه
علي انتى كويسه جاهزة نروح نجيب اميره
سلمى تهز راسها بالموافقهطول الطريق سلمى سرحانه وتنظر فى الشباك بحزن وعلي يراها ولكن يفضل عدم التحدث حتى لا يضغط عليها ووصلو مستسفى الشرطه يسالو عن اميره فالممرضه تدلهم عليها ويدخلو الغرفه يجدو اميره نائمه على السرير وفى يدها محلول تذهب عليها سلمى مسرعه وترفع راسها وتبوس راسها اميره حبيبتى ردى عليا انتى كويسهتستيقظ اميره
البارت والاخير
تستيقظ اميره لتجد سلمى فتبدا فى البكاءوتحضتنها جامد سلمى عمو الشرير اخدنى وروحنا مكان ضلمه وكان بيقولى كلام وحش وكان بيخوفنى ويقولى انه ھيموتنى زى ماما وبابا وانا كنت خاېفه واعيط وانادى عليكى وبعدين هو زعقلى وادانى ميه علشان اشرب وبعدين صحيت لاقيت نفسي هنا
سلمي وهى تحتضن اختها بشده مټخافيش ياحبيبتى خلاص مفيش عمو الشرير تانى وانا مش هسيبك تانى ابدا
لينظر لهم علي ليقول انا اللى مش هسيبكم تبعدو عنى تانى ابدا
سلمى يعنى ايه
علي يعنى
متابعة القراءة