روايه رائعه الفصول من التاسع عشر ل الخامس والعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
الفصل التاسع عشر
ابتسم بخبث مرددا
وحشتيني ياام ابني
تخطت اخر درجة واندفعت نحوه مردده پخوف
انت عملت فيه ايه
رفع حاجبه بااستنكار مرددا
انتي خاېفه عليه ولاايه !
فاتن بتوتر
لا مش خاېفه بس بس انت
قاطعها ليقف مقتربا منها ومن ثم جذبها الي احضانه مرددا بخبث
وحشتيني اووي ياحبيبتي فين وليد
ووليد في الدار التاني بسبب المشاكل بس انا مش فاهمه حاجه مش انت مۏت ازاي ازاي وقف قدامي كده ازاي يامنصور
ابعدها منصور ليرسم علي وجهه الحزن بحرفيه مرددا
كنت مجبر ياحبيبتي عشان احمي ابننا بس كنت دايما بدعمكم وجمبكم عاوز اشوف وليد هو فين
فاتن وهي تنظر إليه
بس بس وليد ميعرفش انك ابوه يامنصور
مش مهم هعرفه انا ياحبيبتي
فاتن
طب طب وصفوت !!
قلب عيناه بملل مرددا
متشيليش همه انا هتصرف
عند ظافر وقمر نظر إليها بهدوء مخيف مرددا
قمر انتي عارفه اني حذرتك انك تنطقي بكلمه الطلاق دي تاني صح
اردفت قمر بحزن
شوف انا بقيت ازاي وملقش بقيصر الصعيد عمري ماهليق هيقولوا ان مراتك مش
فتحت عيناها پصدمه لتحاول دفعه قيد يدها ليعمق في قبلته وبعد قليل ابتعد عنها وهو يسند جبهته علي جبهتها مرددا بصوت اجش
اوعي تقولي علي نفسك كده تاني كل حاجه هتبقي تمام وهترجعي احسن من الاول
مش هرجع انا هفضل كده
ظافر بهدوء وحب
لو مش عشان خاطري عشان آسر يرضيكي تشوفيه زعلان !
هزت رأسها بالموافقه مردده بهدوء
موافقه عشان آسر
صمتت لتتابع برقه
وعشانك
نظر إليها بحب ليقاطعهم صوت طرقات الباب
قمر بخجل
ممكن تبعد
ابتسم بمكر وهو يقترب منها ليردف قائلا
ادخل
ظافر ابعد مينفعش كده
دلفت الممرضه لتجده مقترب منها لهذا الحد لتردف قائله بخجل وهي تنظر للارض
اتفضل ياقيصر بيه الفطار
ابتعد ظافر عن قمر ليقف جاذبا الصنيه الموضوع عليها الطعام واشار إليها لتخرج
في منزل جنه دلفت جنه وخلفها والدتها لداخل غرفة والدها پغضب غير عابئه بما سيحل بها لتردف پغضب
هب واقفا ليردف پغضب
انتي نسيتي نفسك ولاايه انتي ازاي تدخلي كده وتعلي صوتك ياحيوانه
جنه والڠضب يعمي عيناها
انت ايه انت مش اب عاوز تبعني لااي حد وخلاص
صفعها بقوه لتصرخ كوثر مردده
خلاص يامسعود خلاص الله يخليك
مسعود پغضب
دلعك فيها ده هو ال عمل فيها اكده والله بتك لو عملت حاجه النهارده او طولت لسانها لتكوني طالق وهكون قاتلها سااااامعين
انهي كلماته واتجه الي الخارج
اردفت جنه پغضب
مش قعدالكم فيها مهتجوزش غير القيصر ساامعه
اتجهت الي غرفتها پغضب
عند ارغد التقط هاتفه ليجري احدي الاتصالات فااردف قائلا
تعمل زي ماقولتلك لازم مۏته يبان طبيعي انت فاهم
الطرف الاخر
فاهم يباشا بس طمعان في طلب
ارغد بملل
قول انجز
الطرف الاخر
هتزودلي المبلغ الضعف برضو ال هيتقتل مش شخص عادي ياباشا
ارغد
هديك ال عاوزه بس تنفذ في اقرب وقت
الطرف الاخر
عيوني يباشا
في منزل كان يجلس علي الفراش وهو يمسك بيده كأس من الخمور وينظر الي تلك الصوره الكبيره المعلقه علي الحائط امامه ليردف قائلا
قريب اووي هاخد ال عايزه واوصله
ليقاطعه دخول احد رجاله مردفا پخوف
في خبر وحش يابيه
احتسي وليد رشفه من الكأس الذي بيده ليردف قائلا
في ايه ياوش المصاېب
الرجل
الست قمر
هب وليد واقفا
مالها !!
الرجل پخوف
ماټت امبارح والقيصر ډفنها .....
عند رائد كان يجلس امام حور مرددا
متزعليش ياحور ارغد ميقصدش
حور بهدوء
مش زعلانه يااستاذ رائد حصل خير
رائد بمرح
ايه استاذ دي شيفاني ماسك عصايه وواقف علي السبوره ولاايه اسمي رائد واعتبريني زي ظافر بالظبط اتفقنا
ابتسمت مردده
اتفقنا شكرا
ذم رائد شفتيه بضيق مصطنع
اها خلصنا من استاذ يطلعلنا شكرا لو عاوزه تقضي يومين في الحبس عيوني ليكي
حور بفزع
لا لا مكنش قصدي
اڼفجر رائد ضاحكا لټنفجر هي الاخري
انتفضوا علي صوت جوهره الصارخ
آاااااااااااااااااااااسر
الفصل العشرون
انتفضوا علي صوت جوهره الصارخ
آاااااااااااااااااااااسر
هرول كلا من في القصر ليتجهوا نحو صوتها لينصدموا من جسد الصغير المتسطح علي الارض
اندفعت حور نحوه وتبعها رائد
وضعت رأسه علي قدمها وهي تتفحصه لتجد چرح عميق في جبهته
حور پخوف
لازم ننقله علي المستشفي دلوقت رأسه مچروحه واحتمال تتخيط
اتجه رائد ليحمله بسرعه واتجه للخارج وخلفه جوهره وحور
صعدوا بالسياره وانطلقوا نحو المستشفي
في القصر هبطت حكمت الدرج لتردف بااسم احدي الخادمات
ياعنيااات انتي يابت
هرولت عنيات نحوها لتردف قائله
ايوه ياست حكمت اؤمري
حكمت بتساؤل
مين ال كان بيصوت وايه ال حصل
عنيات
دي الست جوهره ياهانم البيه الصغير وقع واټصاب وخدوه وراحو المستشفي
حكمت بقلق
وظافر فين
عنيات
معرفش ياستي القيصر خرج من امبارح بليل ومرجعش
حكمت
متابعة القراءة