روايه رائعه الفصول من التاسع عشر ل الخامس والعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

من علي السلم وهو نازل وجت سليمه بلاش تحسسيه انك زعلانه عشان ميعيطش والچرح يوجعه
نظرت إليه بعينان مليئه بالدموع لتشير برأسها بالموافقه ومن ثم جذبت آسر الي احضانها مردده بصوت مرتجف 
اهدء ستكون بخير كل شئ سيكون علي مايرام
اردف آسر بطفوليه 
امي لما لاتتزوجين ذلك الضخم انه يحبك ويحبني للغايه اكثر من ذلك المتعجرف خالد لقد آتي بي إليك عندما قلت انني اريد رؤيتك انا احبه كثيرا
نظرت قمر الي ظافر ليرفع كتفيه بلامبالاه اي انه لايعلم وقف وهم للخروج
لتزفر قمر مردفه وهي تنظر إليه 
يبدو انني ساافعل ذلك ياصغيري فلم اجد احدا بجواري مثله وربما دق فؤادي لذلك الضخم
الټفت ظافر ونظر لتبتسم له
ابتعد آسر ليردف بضيق 
اهذا يعني انك ستحبينه اكثر مني ! لاانا ارفض وتراجعت عما تحدثت الآن
ظافر بصوت منخفض 
انت قطاع ارزاق ليه ياض
ابتسمت قمر مردده 
لابأس ياصغيري انت لك مكان خاص بقلبي وهو سيكون له مكان آخر اتفقنا
صمت آسر وهو يفكر ليردف قائلا 
حسنا لابأس بذلك
عاوزه اتكلم معاك ممكن!
اردفت بصوت مرتجف من الدموع 
انا عاوزه احكيلك كل حاجه مش عاوزه اخبي عنك حاجه
احكي ياقمري ومټخافيش انا جمبك
فلاش باك
كان تسير في احدي الشوارع المطله علي الشاطئ لتسمع صوت بكاء طفل صغير نظرت حولها ولم تجد احد ليعاود صوت البكاء يرتفع مره اخري صارت بااتجاه الصوت لتجد في احدي الزوايا طفله صغير ملفوف بقطعه من القماش بيضاء كبيره
مين ال معندوش قلب وسايب الملاك ده كده في البرد ده
نظرت حولها لتتأكد اذا كان احدا هنا ام لا فلم تجد لتأخذه معها وصعدت بالسيارة الخاصه بها وانطلقت نحو اقرب مستشفي
هبطت من سيارتها واتجهت للداخل وهي تحمله لتلتقي بااحدي صديقاتها
صوفيا 
اووه قمر انا لااصدق انك بذاتك هنا
قمر 
صوفيا رجاء الست طبيبة اطفال اود منكي فحص ذلك الصغير
صوفيا وهي تنظر إليه 
وماذا يكون لك ذلك الصغير
قمر وهي تقلب عيناها بملل 
صوفيا اكتسبي الوقت وافحصيه الان
صوفيا بضيق 
حسنا اجلبيه وتقدمي معي الي غرفتي
بعد مرور بعض الوقت من الفحص انتهت صوفيا لتردف قائله 
انه بصحه جيده بعض الشئ ولكن لابد من الاهتمام به وبغذائه فهو حديث الولاده اعتقد انه لم يمر علي ولادته سوي عدة ايام
قمر 
حسنا صوفيا صفي لي ماسأقوم بفعله للاعتناء به
صوفيا 
باك.....
فضلت مهتميه بيه لدرجه اني اعتبرته ابني وهو بقي يقولي ياماما دي كانت اول كلمه نطقها وانا حسيت فعلا انه مني ياظافر لحد مابقي اربع سنين اهو وزي القرد بيفهمها وهي طايره
صمتت لبرهه وهي تبتسم لتتابع بعدها بحزن وهي تتذكر ذلك المتعجرف 
لحد ماجه لغبطلي كل حياتي حبيته وامنته علي قلبي وهو كان بيمثل انه بيحبني لحد مااكتشفت ده كان بيقرب مني بس عشان صفقات ومناقصات بياخد معلوماتها مني ويديها للشركه المعاديه واكتشفت كمان انه خاني وكان بيرسم علي كل بنت معانا في الشركه من ورايا وفوق كل ده كان بيكره آسر وكل مايشوفه يزعقله خان ثقتي وكسر قلبي لدرجة خلاني بقيت بكره الرجاله بقيت شيفاهم كلهم خاينين لحد ماعرفت انه عمل حاډثه وماټ ربنا خلصلي حقي منه رجعت لشغلي وحياتي تاني بس لحد ماشوفتك اول مره في بيتنا
كان بابا حكيلنا عنكم بس مش كتير او انا ال مكنتش بهتم اصلا اني اسمع وسمعته مره بيتكلم عنك وعن قوتك في الاول انا مكنتش اعرف انك ابن عمي لحد ماعرفت ده بالصدفه من بابا واتجاهلته بس قالي
تم نسخ الرابط