روايه رائعه الفصول من التاسع عشر ل الخامس والعشرون بقلم الكاتبة الجليله
ظافر وهو ينظر إليها
هوووس اسكتي اتفقنا
صمتت ليدخلوا الي المنزل لينظر الجميع إليهم بلهفه
همست قمر مردده
ظافر نزلني وحياة عيالك ياشيخ
ابتسم ظافر مرددا بهمس ووقاحه
هو انا معنديش عيال غير آسر بس بفكر اخاويه قريب
احمرت وجنتيها لتنظر إليه اطلق ضحكه رجوليه عاليه
تحدثت حكمت قائله
ها ياولدي الطبيب قالكم ايه
الحمدلله يااما بس هتنتظم علي العلاج لمده وبعدين تبطله
حكمت بسعاده
طب الحمدلله اطلعوا انتوا ارتاحوا بقي ياولدي
ظافر
ماشي يااما بس آسر فين مش سامعله حس ليه
حكمت
مع حور وجوهره يابني عقبال ماتجبوله اخ
دفنت قمر وجهها في صدر ظافر بخجل ليبتسم ويصعد بها الي اعلي
وعند باب الغرفه اردفت قمر مردده
ظافر بخبث
لا احنا عندنا كلام اهم من حور دلوقت بعدين كلميها
قمر بخجل
بطل قلة ادب شويه ونزلني كدا ده انت بقيت قليل الادب اووي ومنحرف
نظر ظافر إليها ليردف قائلا
انا قليل الادب ومنحرف !
قمر پخوف
ايه ده مين قال كده لامش انا ال قولت كده لا
دخل ظافر بها الي الغرفه ليغلق الباب خلفه واتجه نحو الفراش ليضعها عليه ويحاصرها بيده
بقي انا قليل الادب ومنحرف
لا لا ااانا ااا
لا مش هرد عليه متحاولوش
اردف آسر بلهجته المتكسره
ليه ياحورا ده يحبك اووي وااسف كذا مره سامحيه بقي
جوهره بغيظ
شوفتي حتي الواد الصغير نطق كفايه بقي
حور بعند
لا مش هسامحه خلصنا ومش قابله عرض جوازه بقي اسكتوا انتوا الاتنين
جوهره
حور بتفكير
حتي لو اخوي سامحه انا مش مسمحاه
جوهره بخبث وهي تنظر لاآسر
حور
انا نكديه !!
جوهره
ااه ياحور نكديه بقالنا سنه علي نفس الموال ايه شايفه انك مش نكديه كده بقولك ايه خطوبتك انتي وهو يوم فرحي انا ورائد يكش يكون ڠصب عنك حتي جتكم القرف قرفتوني
اما عن وليد فقد ټوفي بنفس اليوم الذي تم قتل فاتن ومنصور به وصفوت قد تم الافراج عنه بسبب القتل الخاطئ والدفاع عن الشرف وقد ماټت رجنه بسبب افعالها السيئه وارادتها لتخريب بيوت الاخرين
انا حبيتك من اول مره عيني وقعت عليكي فيها حبيتك بجد انا لو فضلت صابر طول السنه ال فاتت دي وبحاول اصلح ال عملته فاده من حبي ليكي ودلوقتي وقدام الناس كلها انا بعتذرلك وبقولك انا اسف يااحلي مافي حياتي
اقترب ارغد منها ليجلس علي ركبته بعد انا امسك بعلبه صغيره حمراء وقام بفتحها مرددا
نظرت حور الي والدتها واخيها ليشيروا برأسهم بالموافقه لتردف بسعاده
موافقه ياارغد
صفق الجميع لهم وقام ارغد بوضع الخاتم في اصبعها وهم ليحتضنها لتبتعد مردده
مينفعش
ارغد باابتسامه
هستحمل لحد ماتكوني حلالي بحبك يااحلي مافي حياتي
بحبك ياقمري
تمت بحمدالله
رأيكم في الروايه