رواية جميله جدا الفصول من الحادي عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
....البارت الحادي عشر
يخرج كارلي بعض الصور ليمد بها لأدهم
والذي ماان رآها حتي تحولت معالم وجه وانقلبت بالكامل
أدهم پصدمة ا اي دا
معتز وريني كدا........ياولاد ال......
ليهب أدهم واقفا وقد استشاطت شياطينه
يمسك كارلي من تلابيبه لېصرخ به بما معناه
أدهم ياحقير ياو... انا هوديكوا كلكوا في ستين داهية
كارلي بما معناه ادهم انا ماليش دعوة هما اللي عملوا كدا
كارلي هفهمكوا بس ادوني فرصة
معتز سيبوا ياادهم خلينا نفهم.........ادهم سيبوا بقا
ليتركه ادهم وعينيه مثبتة عليه
ادهم پغضب انطقققق
كارلي بفزع انا عرفت بالصدفة بااللي حصل مع ادهم وملك في الشقة دي لاني طبعا اللي شفتهم وانا اللي بعتلك الصورة كمان ياادهم لو تفتكر
ادهم پغضب فااكر كمل
أدهم يعني كداا كدا ملك يعني بريئة
كارلي بحزن مصطنع انا ماقولتش كدا ملك مش بريئة
ادهم باستغراب انت بتقول اي!!
كارلي استنوني
ليتجه الي الدولاب الموضوع بجانب التراس
يخرج ظرف آخر يشبه الظرف الاول
ليتجه به الي حيث ادهم ومعتز والذي يتابعنه باستغراب شديد
يخرج بعض الصور من الظرف يمد بها لكليهما فيلتقطها ادهم اولاا وكان محتواها هذه المرة صور لملك وهي بصحبة ذاك الشاب الذي كان معها
ادهم بتصميم وحزن شديد اعتلي ملامحه انا انا لازم اسمع ملك...ملك معتز عملية ملك لازم نروحلها
معتز يلاا بسرعة ليلمليما شتات انفسهم يأخذون الصور بحوذتهم لتكون دليل اما للتبريئة واما للاتهام
......................................................................
وحيدة غرفتها كعادتها مؤخراا ولكن هذه المرة ليس حزنا بل فرحاا وسعادة غامرة اعتلتها فلقد وافقت خالتها علي خطبتها لحبيبه وتؤام روحه الذي تمنت ان تكون له ولكن في ظل الحلال وليس ماحرمه الله
جليت تتذكر طفولتها معه منذ قدومها للحارة مع خالتها ذاك اليوم
فلاش_بااااك
من حوالي سنة
يدلف الي الحارة تاكسي من اللون الاسود بطابع اسكندراني
تخرج منه امراءة في بداية الأربعينات من عمرها ترتدي عبائة من اللون الاسود وطرحه من ذات اللون وعقد من الذهب يزينها
وفي يدها طفله صغيرة لا تبلغ من العمر اكثر من 6 سنوات ترتدي فستان من اللونين الاحمر والابيض وبشفونة جعلتها كالاميرة وشعره اسود غزير يطير حول وجهه الابيض البرئ بشكل جعلها تبدو غايةة في الجمال والبراءة
وهناك في ساحة الشارع بعض الاولاد يلعبون الكرة وبينهم طفل لا يزيد عمره عن 12 عاما يرتدي تي شيرت من اللون الاصفر وبنطلون كاجوال من اللون الابيض
يراهما ولكن تثبت عينيها علي تلك الطفلة التي تنظر حولها پخوف واستغراب يبدو انهما جديدان
يتقدم منهم........
أحمد تحبي اساعدك ياطنط
رحمة بابتسامة لا ياحبيبي شكراا ممكن بس تقولي فين عمارة الحاج اسماعيل
احمد ايوا هي الشارع اللي ورانا ستي ساكنة هناك برضوا تعالي اوريهالك
رحمة يلا ياحبيبي
احمد هاتي اشيل الشنطة دي عنك
رحمة شكرا ياحبيبي بس دي تقيلة عليك
احمد ببرائة مصطنعة طب انا ممكن امسكلك ايديها....يشير علي روح...لو الشنط تقيلة عشان مش تتوه منك
رحمة بابتسامة طيب امسك ايديها
ليتقدم منها يمسك يده فتحاول سحبه منه وهي علي وشك البكاء
ليشتد عليها
وينظر لها بحنان ماتخافيش مني احنا هنمشي مع مامتك....انتي اسمك اي انا اسمي أحمد وانتي
روح بلدغة اطفال اسميي لوح
احمد بضحك هههههههههه اسمك لوح
روح بنظرة ڠضب طفوليه...
احمد خلاص مش تزعلي انا بس بهزر معاكي
احمد لرحمة اهي العمارة ياطنط عمو الحاج في اول دور
رحمة بحنان شكراا ياحبيبي....يلا ياروح سيبي ايده بقا
روح بطفولة وهي تمسك يده لاء خليه يجي معانا اهي اهي
احمد بحنان هبقي اجي اشوفك كمان شوية عشان نلعب سوا انا وانتي ماشي
روح ماسي مس تتاخل
ماشي مش تتاخر
احمد بس تلعبي معايا انا بس عشان مش اخصمك
روح ماسي
لتتركه يده ولكن تبقي عيناهما متعلقة ببعضهما........................................................
الحوار بالعربي
..... انت حيوان وواطي ازاي تعمل كدا انت ضيعت كل اللي عملته
كارلي معلش بقا ياسوسو انا قولتلك تدفعي ولا تتفضحي وانتي اتحديتني وانا بقاا..قد التحدي
..... ماشي ياكارلي مش هعدهالك وادهم كمان مس هيسيبك في حالك
كارلي بخبث تؤ تؤ غلطانة ادهم النجار مايعرفش اني كنت معاكوا بالعكس ادهم ومعتز مفكرين اني في صفهم وبسعادهم هههههه
..... ماشي وانا ان مافضحتك مابقاش سمر البسطاويسي
...........................................
أدهم وهو يلهث من الركض هو ومعتز بعد ان تعطلت سيارتهم في منتصف الطريق ولم يكن هناك تاكسي او اي وسيلة مواصلات لتآخر الوقت
ادهم بلهث دادة ملك ملك عملتوا اي
صفاء بحزن دخلوها غرفة العناية المركزة بعد ماوقفه الڼزيف وبعد بكرا هتبقي العملية
معتز بحزن شديد طب طب هي مافقتش
صفاء الدكتور قال علي بكرا هتكون فاقت
ادهم بوجه مرهق وحزين طب انتي يادادة كنتي عايزة تقوليلنا اي عن ملك
صفاء.........
ادهم في اي يادادة قولي انا اعصابي تعبت
صفاء مش هقدر ملك موصياني ومحلفاني بغلاوتها اني ماقولكشي اللي قالته ياادهم
ادهم بحزن ارجوكي يادادة قولي انا عرفت ان ملك بريئة بس مش متاكد
معتز ارجوكي يادادة ملك زعلانة من ادهم عشان كدا طلبت منك ماتقوليش
صفاء بتنهدملك بريئة كل اللي حصل كان تخطيط من شاب اجنبي هناك كان بيلاحقه طوال الوقت وبيقول انه بيحبها فضلت تتجنبه بس مفيش فايدة حاولت تتكلم معاك انت او معتز عشان تحكيلكوا بس انتوا ماكنتوش فاضيين ساعاته كنت شاغلين في حكاية مبني الشركة اللي اتحرق
وهي ماكانش ينفع ترجع مصر عشان كانت ايام امتحانات ولما الامتحانات خلصت كان بيرخم عليها بالمكالمات وهي في اخر مكالمة زعقتله انها هتسيب امريكا وترجع مصر فضحك عليها واستعطفها وقاله انه خلاص مش هيضيقها تاني بس تفضل وملك غلبانة صدقته وبعد مابدات ترجع الجامعة تاني بااسبوع راحلها وبدا يستعطفها بالكلام اتعاطفت معاه وصدقته طلب منها انه يعزمه علي فنجان قهوة وبعدها هيختفي...صدقته واظن انكوا تتوقعوا حصل اي بعد كدا
معتز القهوة كان فيها حاجة كان فيها مخدر
ليتذكر ادهم تلك الليلة التي عندما راها في الشقة بذاك المنظر كانت تفتح عينيها ببطئ وكانها كانت نائمة وتستعيد وعياها
صفاء بس في حاجة مهمة لازم تعرفوها
اهم ومعتز بصوت واحد اي هي
صفاء الولد دا ماقربش لملك هي قالتلي انها ماحستش بااي حاجة وماكانش في اي حاجة توحي
متابعة القراءة