رواية جميله جدا الفصول من الحادي عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

لها علامة الدلوف
اتفضلي ياعروسة 
تدلف پخوف وجسدها يرتعش رعباا
يقترب منها بخطوات بطيئة متربصة
مش قولتلك
تنتفض علي كلماته لتنظر له بعيون زائغة يملؤها الړعب
يكملمش قولتلك مهما لفيتي هتبقي بتاعتي اهو اي رايك بقيتي في بيتي
يجذبها من شعرها بقوة لېصرخ بها قولتلك من اربع سنين مالكيش غيري ليني ليني معايا وهعيشك احسن عيشة لكن لاء كنتي بتجري وراا البأف بتاعك اللي في الاخر سابك وراح حب واحدة من بنات الليل الاوس.....
استحملي بقل اللي هتشوفيه
يدفعه امامه پعنف
انجري ع المطبخ اعمليلي طفح!
دلفت للمطبخ بفستان زفافها وكحلتها التي لطخت وجهها بفعل دموعها لتخرج من صدريتها مجموع من الحبوب تبتلع واحدة پخوف لتخبئها بسرعه في مكان لاتصل يده اليه
فهي لا تريد ان يربط بينهما شي علها تتخلص منه يوماا
اخرجت من الثلاجة ماوجدته فاامه علي نقيضه تماما امراءة طيبة حنونة جهزت كل شي كما لو انها ليلة عرس حقيقية!
وضعت الطعام علي الطاولة لينظر لها آمراا اياها
اقعدي
تجلس
هاتي الفلفل اللي هناك دا
ناولته الفلفل الحار
امسكي
اعمل بيه اي
كليه!
اي انا مابعرفش اكل حاجة حارة ارجوك مابستحملهاش
امسكي بقولك
تناولته منه پبكاء وخوف
كلي ....... امرها
قربته علي فمها التي ترتجفان ذلا وخوفاا
وبمجرد ان لامس لسانها ركضت نحو المرحاض تغسل فمها وهي تبكي
تعود لتجده يغادر غرفة المعيشة ليهتف بها
تعالي
تمشي خلفه وهي ترتجف 
يدخل غرفة نومهما لتدخل خلفه بارتعاب
اي رايك في اوضة نومك..عجبتك!
ح..حلوة
ولسه هتبقي احلي لما تشوف اللي هعمله فيكي
ليجذبها من فستانها پعنف وتبدا ليلة من اسوء لياليها التي لن تنساها ليلة حطمت ذاتها ونهت طفولتها لتعلن عن ملكيته لها منذ الان....
بااا_اك
انتهي منها ليبتعد عنها يجلس في زاوية الغرفة يراقب حركتها يستمع لبكائها يراها كيف ترتجف
وهي تحاول ستر جسدها
قومي
................
قومي بقولك
تقف بصعوبة وعينيها أرضاا يرتجف كل انشاا فيها تكاد تفقد توازنها
رووحي غيري هدومك واعدلي شكلك يلاااااا
تتجه الي المرحاض بخطا بطيئة ونظرات مکسورة تغسل وجهها وتتحمم وتتوضا فليس لها غير الله تناجيه ان يخلصها من عڈابها...
تخرج لم تجده في الغرفة 
كالعادة يختفي بعد ان ينال مراده
تلتقط مصليتها لتبدا في الصلاة ترتجف..تبكي..تدعوه ان يخالصه من هذا العڈاب ليس ذنبها ان قلبها اختار شخصا غيره شخصا لا يحبها 
لياتي هو وينتقم منها لانها احبت غيره....ياالله اما ان تخلصني او تهديه
................................................
.................................................
في اليوم التالي...
يركن سيارته بجانب البوابة الصغيرة تلك وبجانبها عربة فول مصرية 
تلك المرة الاولي التي يأتي بها الي تلك المنطقة 
الجميع يناظره بنظرات مستغربة من هذا الغريب!
يقترب من عربة الفول .. يخلع نظراته
سلامو عليكو ياحاج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..خير ياابني اقدر افيدك في حاجة
ايوا....هو فين بيت الست رحمة
اهو ياابني اللي في الوش دا بيت الست رحمة مش برضوا بنتها روح
ايوا بالظبط ياعم...
عمك حسين ياابني
تشكر ياعم حسين
العم حسين لا شكر علي واجب يابيه
لاء بيه اي! انت لسه قايل ياابني..عموما انا ادهم
العم حسين ماشي ياادهم يابني
ادهم بس هو الدور الكام
العم حسين تاني دور علطول
ادهمتمام عن اذنك ياراجل طيب
العم حسين اذنك معاك ياابني
................................
يتجه نحو البناية يصعد الدرجات ...والان يدق الباب
روحخليكي انتي خالتو انتي لسه تعبانة انا هفتح
ترتدي حجابها لتفتح الباب...كما فتحت عينيها علي مصرعيها وهي تراه امامها
روح پصدمة ادهم بيه
ادهم باابتسامة رقيقةفي اخت تقول لاخوها يابيه!!
 

تم نسخ الرابط