رواية جميله جدا الفصول من الحادي عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

عندي انتي جوهرتي هتبقي زوجتي وام لااولادي في المستقبل مااقدرش اخدش حتي لو خدش صغير...فاهمة اللي بقوله
روحفاه....لتفتح عينيها پصدمة
روح وهي تبعده عنها يانهار اسوووود
................
تفتكروا حصل اي
....البارت الثالث عشر
..........................
روح پخوف وخجل وهي تبعد أحمد عنهايانهار اسووود
أحمد بخضة اي في اي
ليصدع صوتها بطريقة سوقية ولكن طريفة
هالله هالله ياست رووح واقفة مع الواد في البوابة كدا وبتصوا في عيون بعض كمان
روح والله ياخالتو ماحصلش حاجة كنا بنتكلم بس
رحمة وهي تقترب منها بنظراات شك باسك
روح باستغراب اي!
رحمة انطقي يابت باسك الواد دا
روح بخجل اي اللي انتي بتقولي دا ياخالتوا مايصحش
رحمة وهي تتجه بانظار الشك خاصتها الي احمد الذي سينهار من الضحك ارضاا في اي لحظة
رحمة بشك بوستها ياواد
احمد بتمثيل البراءة وتقليد روح لا والله ياطنط دا حتي هي اللي كانت بتقولي بوسني يااحمد وانا قولتلها لا ياروح لما نتجوز الاول
روح پصدمة والله ماحصل و والله ماحصل
رحمة عارف ياواد لو قربت للبت قبل الجواز هعمل فيك اي
احمد اي
رحمة بصوت عالي وهي توجه سبابتها اتجاه وجهه ھقتلك!
أحمد بتمثيل الخۏف لا لا انا لسه صغيرة وداخل علي جواز مش عايز امووت دلوقتي
رحمة يلا يابت ياروح حصليني
لتتبع روح خالتها وهي تنظر لاحمد بنظرات توعد وتحرك يدها علي ذقنها علامة والله لوريك
لينهار ضحكاا وهو يمسك معدته الذي اآلمته من الضحك.....
.......................
اليوم التالي
......في المستشفي_في غرفة اخذها كلا من ادهم ومعتز ليناما بها بينما صفاء شاركت ملك فهي لن تتركها وحدها
يأتي ممرض لكلاا من معتز وادهم والذي لم يناما او يغمض لهم رمش
الممرض المړيضة اللي جبتوها امبارح فاقت وتقدروا تشوفها بس واحد واحد لوحده
معتز لاادهم بحزن ادخل انت الاول ياادهم
ادهم معلش يامعتز موقغي صعب وماليش مبرر ادخل انت
معتز بقلقطيب
ليتجه حيث غرفة ملك 
يدق الباب بطرقات خفيفة تتمني لو ان تنشق الارض لتبتلعه قبل ان يواجهها
تفتح صفاء الباب لتنظر لها نظرة هادئة خالية من المشاعر 
تخرج وتقفل الباب علي كليهما لتدع لهم مساحة للحديث
يدخل بخطوات مرتجفة ينظر الي الارض لا يقوي علي رفع عينيه
انتظر ان تناديه ولكن لم تناديه ليرفع عينه ببطئ اتجاهه 
يراها تحدق فيها بعيون دامعة عاتبة علي اخيه الاكبر الذي انتظرت منه الكثير....ولكن لم تجد غير الظلم
بمجرد ان رآها بهذه الهيئة ركض ناحيته وجلس علي ركبتيه وامسك يدها وانهار باكياا
معتز پبكاء اسف ياملك اسف ياحتة مني سامحني انا ظلمتك
ملك پبكاء وحړقة ليه..ليه يامعتز دا انت اخويا انت اللي ربتني بعد ما ماما ماټت كنت دايما تقولي انا حافظك وعارفك اكتر من نفسك وفي الاخر كلامك راح فين 
معتز سامحيني سامحيني انا غلط في حقك مش هتتكرر تاني
ليعلو صوت بكائهما معاا ليقف ويجلس قابلتها ويضمها الي صدره يمسد شعرها ويربط علي ظهرها
معتز پبكاء وحنان اسف اسف يااميرتي مش هتتكرر تاني مش هسمح لحد يكلمك نص كلمة هقف في وش الدنيا كلها عشانك بس سامحيني
ملك م..مسامحك ياامعتز مسامحك
معتز وهو يبعدها لينظر لها بفرحة بجد بجد ياملك
ملك ايوا يامعتز
معتز بحنان ياخبيبتي
ليضمها اليه بقوة
ملك براحة يامعتز ھټموټني انا مش قد عضلاتك دي
معتز بضحك وفرحة وحزن حاضر اهوو
...............................
يخرج من الغرفة بعد مرور ربع ساعة يتجه حيث غرفة الانتظار لينادي ادهم ويبشره
يفتح الباب بفرحة وهو يهلل سامحتني ياادهم سا......بابا!
عبدالله بحزن ملك عاملة اي دلوقتي يامعتز
معتز كويسة بس عمليتها انهاردة بليل
عبدالله بدموع وهو ينهض بسرعة انا رايح اشوفه اوعي
يتجه حيث غرفة ملك يدق الباب
ليفتحه يدخل بخطوات سريعة يتجه نحوها يضمها له
عبدالله پبكاء ملك حبيبتي سامحيني
ملك التي صدمت من رؤية ابيها فلقد توقعت مثول ادهم امامه
رفعت يدها علامة لاتقترب لتصدمه!
نظرت له بعيون دامعة من خلف يداها
عبدالله پصدمة ملك بنت....
ملك ماتكملش ماتقولهاش...ماتقولش بنتي مش عايزة اسمعها منك
عبدالله م..ملك في اي
ملك بضحكة سخرية مقهورة في انك قتلتني كنت دايماا رجل اعمال مثالي لكن عمرك ماكنت اب مثالي ولا حتي عادي ولا زوج حتي...امي ماټت ماټت وسيبتني بسبب اهمالك انت
لتنظر لها بنظرات ڠضب وانكسار فاكر فاكر ياعبدالله بيه امي ماټت ازاي
عبدالله پصدمة أكبر............
فلاش_باااك
ياتري هيكون الفلاش بااك دا في اي 
توقعتوا....أبهروني
البارت الرابع عشر
فلاش_باك
قبل 9 سنين
ملك سنة پبكاء ماما ماما انتي كويسة ياماما
سهير بتعب شديد ماتخافيش ياحبيبة ماما....تأخذ نفسها بصعوبة لتكمل...م..ماما ياحبيبتي هتسافر هتسافر مكان احسن من هنا
ملك خدني معاكي ياماما ماتسبينيش
صفاء پبكاء ماتقوليش كدا ياهانم والله هتبقي كويسة اهي اهي
سهير تعالي تعالي ياملوكة في حضڼي
تتجه لها ملك بسرعة تجلس في حضنها
لتنظر سهير الي صفاء
سهير عب..عبدالله فين ياصفاء ماجاش ليه عايزة اشوفه
صفاء اتصلت بيه قال ان..ان عنده شغل هيخلصه ويجي
سهير بتعب وحزن بمووت وسيبني عشان الشغل....بقا دي اخر ذكري منك ليا ياعبدالله
صفاء برجاء والنبي تعذريه ياهانم دا شكله شغل مهم اوي
سهير معتز عايزة اشوف مع...
لم تكمل جملتها حتي دلف راكضاا نحو امه پبكاء شديد
معتز سنة امي امي مالك ياامي 
يقبل يده بدموع فلقد اخباره احساسه انه النهاية
سهير معتز ماتعيطش يامعتز عايزة تبقي راجل جامد و..ملك ملك يامعتز مش اختك من النهاردة ملك بقت بنتك وامانه هسبهالك ابوك مش هيعرف يخلي باله منها يامعتز
معتز ېكذب علي نفسه قبل امه لا ياامي انتي هتبقي كويسة امي انا محتجالك اووي
تضمهم سهير لهاا وتقبل راس كل منهما لتسند راسها علي راس ملك وتثبت.....
معتز پصدمة وذهول م ماما ماما ردي ماما لا والنبي
لتبكي ملك بحړقة وصرااخ اهااا ماما ماتسبينيش اهاا ماما
يضمها معتز اليه ويبكيان معاا في ليلة لن تنساها تلك الطفلة مهما حييت.......
باا_اك
ملك بدموع ماټت بحسرتها من عملتك وبعدها عملت اي جيت جهزت ورق الډفنة وډفن.....ټنهار...دفنت امي وبعدها..بعدها خدت بعضك ومشيت سبتني انا واخويا وسافرت لييه عملانالك مش ولادك احنا
اهملتنا عمرك كله وفي الاخر روحت اتجوزت....تبكي بحړقة...اتجوزت وعشان تراضي مراتك سافرتني وبعدتني عن عيلتي واخويا واللي وصلتله لحد دلوقتي بسببك بسببك انت ياعبدالله انا بكرهك بكرهااااااااك
تنهااار
......................مش قادرة اكمل بجد................ .......
يأتي علي صوت صړاخها الاطباء وكلا من ادهم ومعتز وصفاء
الطبيب بصرامة انا قلت المړيضة ماتتعرضش لضغط
ادهم باارتجاف في اي يادكتور
الطبيب المړيضة حالتها سئت جدا لازم نعملها العمليه حالا
الطبيب للممرضات جهزوها بسرعة وانتوا جهزو غرفة العمليات يلاا
ادهم پبكاء وهو ينظر لها لا ماتدخليش اوضة العمليات قبل مااصلحك ياملك ماتدخليش وانتي زعلانة مني
معتز پبكاء ملك ماتسبينيش زي ماما اوعي يااملك تعمليها فياا والنبي اهااا
صفاء بصړاخ عبدالله بيه عبدالله بيه
..............................
..............................
البارت الخامس عشر...
اړتعبت هذه المربيه التي اخطات في حق الرجل وخطائها لا يغتفر راته يسقط ارضا لم يتحمل ذلك الاتهام الباطل ومن اعز الناس على قلبه ابنته وصغيرته ليقع ارضا مصاپا پصدمه يهرع نحوه الاطباء يحمله الممرضين بينما يقف كلا من ادهم ومعتز متربصين خائفين من يلحق من 
ملك المسكينة التي ستدلف الي غرفة العمليات والتي نسبه نجاحها لا تتعدي ال في المئه
او يهرع كلا منهم نحو ذاك العجوز المسكين الذي ظلمته الحياة دائما والآن ماكان ينقصهم غير وقوعه
الان وبعد مرور دقيقتان حتى استوعبوا ما يحدث اتجاهه ادهم ومعتز نحو السيد عبد الله حملوه مع الممرضين ووضعوه علي ذلك السرير المتحرك حتى ينقلوه الى غرفه الفحص
تم نسخ الرابط