رواية جميله جدا الفصول من الحادي عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
بنفي لا ابداا
معتز طيب ظبطيلي الملفات دي وهاتيها اواقعها عقبال ماروح مكتبها اشوف شوية اوراق كدا
صباح تمام يابشمهندس
يتجه الي مكتب روح يدق الباب فهو يعرف ان هناك موظفة جديدة قد اتت بعد ان استبدلتها صباح بدلا عن سمر لكثرة مشاكساتها مع روح
طرقتين لم يسمع اذن ففتح الباب علي مصرعه ليتفجاء بما راه
ملاك بمعني الكلمة ترتدي خمار من اللون الابيض وفستان فضفض من اللون البينك وساجدة تصلي الضحي الذي لم تستطع ادائه في منزلها لاسباب نتعرف عليها لاحقاا
منظر من كثرة جماله واندهاشه شعر بقلبه يسقط منه
لم يفق الا عندما سمعها تسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لتنهض وتلملم مصليتها وهي تمسح عبراتها
لم تنتبه الي الواقف هناك شارد في هذا الملاك الحزين امامه
لم يستطع بلع ريقه فتقطعت انفاسه غصباا ليسعل بشدة
لترتعب وتنظر له تقترب منه بسرعة حضرتك كويس
معتزكح كح
تسرع الي مكتبها تحضر قنينتها الصغيرة التي قد ارتشفت منها قبل ان تصلي
تفتحها وتناوله ايها بسرعة
ياخذ القنينة وبمجرد ماان اراد رفعها لفمه وقعت عينيه علي الحمرة التي علي فم الزجاجة ليشعر بقلبه يخفق بشدة
............
رفعها الي شفتيه وارتشف منه ببطي
اغمض عينيه وهو يتخيل ان تلك الشفاه الصغيرة التي تشبه حبتي الكرز كانت هنا قبل شفتيه
انزل الزجاجة بسرعة وهو ينفض تلك الافكار عن راسه ويستغفر ربه
ناولها الزجاج لتتلامس ايديهم شعر بارتحاف جسده بالكامل لتبعد يدها سريعا وتنظر الي الارض بخجل شديد فهي شديدة الحياء
معتز ها اه اها في ملفات هنا هاخدها انا معتز مدير الشركة
سهي وهي ترفع عينيها ياخبر انا اسفة ماكنتش اعرف اتفضل يافندم
معتز انتي الموظفة الجديدة
سهي ايوا اسمي سهي..سهي سامح
معتز بشرود وهو يردد اسمها سهي ... اسمك حلو
سهي بخجل شديد تنظر الي الارض وتفرك يدها ببعضهما
لاحظ معتز توترها الشديد احم احم ه هاخد الملف وااا..واطلع
يقترب ليتجاوز ومازاله ذهنه شارد حتي لم ينتبه للسجادة الموتناءة فكاد ان يسقط علي وجه
لا تعلم مالذي حدث غير ان عقلها كان يحثه علي الابتعاد ولكن جسدها تصلب لا يتحرك!
وهو شعر بمشاعر كثيرة لم يشعر بها من قبل كان ينظر في عينيها بتامل مالذي يحدث هنا!
ودون وعي منه وجد نفسه يتحسس خصرها بيده الذي مازالت عليه لتنتفض بسرعة تقف وتركض خارج المكتب بحياء شديد
........
........في المستشفي
....................
يدلف الممرض الي غرفة العناية فهي لم يتم نقلها بعد الي غرفة عادية
الممرض استاذ ادهم في انسة براا طالبة تشوف حضرتك
ادهم وهو يعقد حاجبيه انسة انسه مين
الممرض بتقول اسمها روح
ليفتح عينيه عن اخرهما وتتخبط الافكار في راسه
لماذا
هل علمت بحقيقة مايربط بينهم!
.........................
.........................
البارت الثامن عشر
........................
........................
تقدم منها بخطوات ثقيلة تدور في راسه مئات الافكار وتتخبط
....ر..روح
كانت تقف وراسها عند الشباك وظهرها لباب الغرفة
حتي سمعت اسمها من بين شفتيها
لا تعرف لماذا ارتجفت اوصالها وتمنت لو تركت كل شئ وهربت بعيداا
استدارت له وبمجرد ان راها تمني لو يركض اليها ويضمها فهو بحاجة ماسة لمن يواسيه الاآن
روح بتوتر عارفة ان الوقت مش مناسب بس مش هينفع استني لازم اتكلم مع حضرتك
ادهم محاولا التماسك في اي
روح احم موضوع بخصوص الشركة
ادهم وهو يبتلع غصة مريرة شعر بها في حلقه خير
روح ممكن ننزل تحت
ادهم اتفضلي
يتوجهان الي السلم فالغرفة بالدور الاول
يصلان عند فناء المستشفي ليشير لها علي مكان الاستراحة
ادهم تعالي نقعد هناك
يتقدمان معا ليجلسان علي طاولة ذات كرسييان
ادهم الكافيتريا لسه مافتحتش اسف
روح لا لا عادي ....انا هدخل في الموضوع علطول
امبارح كان في ملف لازم اخلصه دخلت غرفة الملفات اللي تحت السلم في المبني القديم و وانا بضور .....تاخذ انفاسها لتكمل....وانا بضور سمعت زميلتي في المكتب بتتكلم مع واحدة اسمها سوزان..يمكن تكون مرات عبدالله بيه..مش عارفة
ادهم بدهشة سوزان!
كملي
روح كانت بتقولها انها لقت ملفات ملكية الشركة الام
ادهم بانفعال انتي بتقولي اي!!
روح دا اللي حصل ومش بس كدا
ادهم اي تاني
روح بتوتر وخجل كمان كانوا بيتكلموا عن مدام ملك
ادهم وقد اتسعت حدقتها انطقي بسرعة
روح كانت بتقولها انها عايزة مكافاة علي ملفات الشركة ومكافاة انها ساعدتها ان مدام ملك تطلع وحشة في نظركوا
ادهم پغضب بنت ال..انا كنت متاكد
....هي زميلتك دي اسمها اي
روح سمر
ادهم پصدمة سمر البسطاويسي!!
روح ايوا
ادهم طب انتي جيتي تقوليلي انا ليه يعني اظن كان اولي تقولي لمعتز
روح بتوتر شديد عشان في موضوع تاني
ادهم والفضول يتاكله موضوع اي
روح پخوف مش متاكدة اذا كنت حضرتك هتصدقني ولا لاء ولا هتقول عليا مچنونة...بس انا بحل.....
ادهم مقاطعا بتحلمي بيا....صح
روح پصدمة وهي تضع يدها علي فمها
ادهم مكملاا وانا كمان
روح پصدمة اكبر اي...طب ..طب دا تفسيره اي!
ادهم عايزة تعرفي تغسير دا اي
روح بلهفة ايوا طبعا
ادهم بتنهيدة حزينة انتي وحيدة ياروح ولا عندك اخوات
روح واي سبب السؤال دا!
ادهم جوابي
روح انا وحيدة ماما وبابا الله يرحمهم بس ماما كانت متجوزة قبل بابا وخلفت ولد ماعرفش عنه حاجة
ادهم ولا اسمه
روح لا
ادهم طيب تحبي تعرفي اسمه اي
بلعت روحه ريقها بصعوبة واؤمت له بايجاب
ادهم ادهم النجار
لم تستوعب ماقالها ولم تسعفها الكلمات لترد
ادهم بنبرة شجن انا اخوكي انا ادهم النجار ابن جوز مامتك ومامتك صدقيني
فاكرة دكتور شريف
تنظر له پصدمة
ادهم فاكرة لما قالك انه اكيد في رابط بيناا
الرابط دا اننا اخوات
تهب واقفة لتسحب حقيبتها تريد الرحيل
يقف امامها يمنعها
ادهم لو مش مصدقاني نحلل D N A
روح بعد اذنك خليني اعدي عايزة امشي
ادهم انتي مش مصدقاني
روح بنظرة تعجب وانا اي واحد يجي يقولي انا اخوكي اصدقه!
لم يجد رد لكلامها وليس لديه طاقة كافية لتقديم اية ادلة الان يكفيه ما فيه
يفسح لها المجال لتغادر
تغادر ومئات الاسئلة براسهاا
من يخبرها الحقيقة من
روح خالتو...
...........................
...........................
في الشركة
..........
مازال علي هيئته جالس في الارض لم يتحرك
سمع صوت بابا المكتب يفتح ولكن احساسه اخبره ليست هي
رفع عينيه ببطي ليري تلك الحرباية تقف امامه
سمر بخبث معتز وحشتني اووي كان نفسي اجي اشوفك بس كان ورايا شغل
لايعرف لماذا تبدلت مشاعره في هذه اللحظة
فتلك سمر فتاة في غاية الجمال منذ ان اتت الي الشركة وهي تمثل الرقة امام معتز حتي شعر ب أوهام حبها
تكمل بخبث وڠضب خفيف وقاعد علي الارض كدا ليه والبت دي طالعة مكسوفة وبتجري كدا ليه
معتز رد عليا البت دي شكلها كدا شما.. وجاي تو....
لم تكمل حتي راته انتفض من مكانه وانقض عليها يمسك ذراعها بقوة
معتز پغضب ماتجبيش سيرتها بكلمة وحشة انتي فاهمة
سمر باستغراب مع...
لم تكمل حتي تركها پعنف وخرج صافقا بالباب خلفه
كان غاضبا لا يعرف السبب يشعر بدقات قلبه التي اعلنت ليونها وانخضاعها لصاحبة العينين الفيروزيتين الدامعتان
بحث عنها بعينيه
سمع صوت همسات في اخر
متابعة القراءة