رواية جميلة جدا الفصول من الواحد وعشرون الثلاثون بقلم الكاتبة الجليلة
المحتويات
...بارت واحد وعشرون
.................................
روح پصدمة أدهم بيه!
أدهم باابتسامة رقيقة في أخت تقول لاأخوه يابيه
روح أفندم حضرتك جاية ليه
أدهم بمرحلاء ابدا والله أختي حبيبتي وخالتي وحشوني قلت اما اجي اشوفهم..مش هدخليني ولا اي
روح أرجوك خالتو تع......
رحمة مقاطعة اياها وهي تدلف للخارج مين ياروح اللي ع البا......
أدهم بسعادة واندهاش انت عرفتيني!
لينظر لروح مكملاا شفتي قلب الام...اوعي كدا بقاا
يزيحها جانباا بطريقة كوميدية ليدلف للداخل يقترب من رحم
تنظر له بدهشة وفرحة يخالطهما الخۏف لتترقرق عيناها بالدموع
لتهتف بمرح يخالطه الشجن انت طويل كدا ليه ياواد دا امك وابوك كانوا قصيرين!
يضحك لها رغم الدموع التي ملأت مقلتيه
لتفتح عينيها علي اخرهما وهي تري رحمة تربط علي ظهره وتاخذه للداخل ولم تهتم بهاا..تمنت لو ان تركض نحوه تجذبه من ذراعه لترمي به خارجا وتصرخ به دي مامتي انا بسسسس
تغلق الباب بعصبية لتتابعهما الي غرفة المعيشة بصمت...
................
في غرفة المعيشة..
يجلس كلاا من روح علي الكرسي وأدهم ورحمة علي الكنبة
رحمة وهي تضع يدها بحنان علي وجنته ياحبيبي .. مع انك اتربيت مع ابوك بس سبحان الله مش شبه في حاجة شكلك كلك من مامتك
ادهم بعتاب ولما انا المفروض غالي عندك اووي كدا ليه حرمتيني منك ومن روح وانتي عارفاني
رحمة بحزن كتيير اووي كنت بروح اقف قدام الشركة واشوفك وانت خارج منها...تبكي...تعرف كان بيبقي نفسي اخدك من ايدك وامشي بيك في الشارع واقول بصوت عالي ياناس دا ابني البيه دا ابن اختي
رحمة وهي تبعد يده عن وجنته لتنظر ارضا خۏفت..خۏفت اووي لو عرفت الحقيقة بدل ماكنت محرومة منك انت اتحرم منك انت وروح كمان ساعاتها اكيد كنت همووت بحسرتي
يقترب منها بسرعة ليمسك يدها ويهتف بعد الشړ ياامي ماتقوليش كداا
تنظر له بحنان بالغ الله...كلمة امي طالعة منك زي الشهد
لتضمه اليه مرة اخري ولكن بحنان اكثر
تزيد الطينة بلة خالتها وهي تهتف بها
رحمة بجدية ماتجيبي يابت ياروح حاجة لاخوكي يشربها
روحنعم!
رحمة بعصبية خفيفة نعم الله عليكي ياغالية بقولك هات حاجة لاخوكي يش...
ادهم مقاطعاا بتصميم مش هشرب حاجة انتوا هتلموا هدومكم حالاا وتيجوا تعيشوا معاياا
رحمة باستنكار ايه!! لاء طبعا معلش ياادهم ياابني لحد هنا وماينفعش
ادهم بحزن ماينفعش ليه عايزة تبعديني عنكوا تاني
رحمة بدفاع ياابني مش كدا بس دا بيتك انت ماينفعش نيجي ن...
ادهم مقاطعاا انا اللي ورثت كل حاجة عن بابا مكانش في اخ ولا جد ولا ام ياخدوا حاجة ثورة بابا كلها علي بعض كانت 12 مليون اشتغلت بيهم من وانا 17 سنة لحد ماكبرتها وبقيت اضعاف اضعافها وانهاردة انا جاي عايز اختي وامي يعيشوا معايا مش عايز اعيش انا في مكان وهما في مكان غير كدا ماما كان ليها المؤخر بتاعها النفقة ماخدتش منهم حاجة واظن انتوا اولي بيه ... يمسك يد رحمة برجاء....ارجوكي ياامي خلينا نلم الشمل بقاا اتفرقنا بما يكفي...عشاني
رغم غيرتها من قربه لخالتها الا انها تاثرت بكلامه وشعرت بمحبة بالغة اتجاهه تمنت لو تذهب اليه وتضمه لهاا
رحمة وقد سمحت لدموعها بالتحرر طيب..طيب ياابني....ترفع اصبعها في وجهه بصرامة....بس مش هنعيش في بيت ابوك
ادهم بضحك ماتخافيش هنقعد في بيتي انا
رحمة طيب انا هقوم اجبلك حاجة تشربها الاول بعدين اجهز الشنط
ارادت اعطاء مساحة من الوقت لهما حتي يتناقشان ويتعرفان اكثرر
بعد خروجها...
اقترب ادهم من كرسيها لينظر لها بحنان جارف
ادهم اظن اتاكدتي اني اخوكي
روح بخجل تؤمي بايجاب
ادهم طب اي مش هتكلميني عن نفسك انا عندي حاجات كتير محتاج اقولهالك
لتنظر له بخجل انا في سنة رابعة السنة دي كلية هندسة معلومات وتكنولوجيا خلصت امتحانات من 3 اسابيع بس لسه الشهادة ماظهرتش
وكمان....انا مخطوبة
ادهم پصدمة وغيرة اي مخطوبة ازاي!
تعقد حاجبيها باستغراب يعني اي مخطوبة ازاي...احنا قرينا فاتحة
ادهم بعصبية خفيفة يجي يخطبك مني ويااوافق ياموافقش
روح بعصبية خفيفة يعني اي توافق او ماتوافقش انا بحبه جدا ومش عايزة غيره
ليقترب منها اكثر ويمسك يدها برقة ياحبيبتي انا ماكنتش موجود زمان ودلوقتي بقيت موجود لازم اتعرف عليه عشان اعرف هيعرف يحافظ عليكي ويبقي زوج صالح ليكي ولا لاء
روح بحياء طيب
تخرج رحمة التي كانت تتصنت بفضول علي حوارهما لتنظر لهم بحنان وهي تهتف بسعادة ودموع يلا نجهز الشنط ياولاد!
....................................
....................................
فيلا النجار....
معتز ادهم هيفرح اووي لما يعرف انك خرجتي ياملوكة
ملك پغضب مصطنع ماليش دعوة بيه
يقترب منها اكثر ليمسد علي شعرها
معتز بحنان بلاش تقسي علي ادهم ياملك محدش هيحبك قده
ملك بحزن سيبها بظروفها يامعتز
معتز طيب.......يغير الموضوع....جوعتي صح اكل المستشفيات دا اصلاا مابيشبعش دا الواحد
متابعة القراءة