رواية جميلة جدا الفصول من الواحد وعشرون الثلاثون بقلم الكاتبة الجليلة
المحتويات
ومرتبك زي ماهو عشان مابحبش اشوفك تعبانة
سمر بفرحة حبيبي يازيزو طيب خمس دقايق وهلم حاجتي
معتز بخبث ماتنسيش حاجة هاا
بعد عشر دقائق في مطعم...........
معتز معلش ياحبيبتي هروح التواليت وراجعلك
سمر بابتسامة اوكيه
في ركن بالمطعم.....
هااااااا اي دا كله
شهق النادل بهذه الكلمات
معتز دول 800 جنيه هتاخدهم لو عملت اللي هقولك عليه
معتز................
........................
معتز اتاخرت عليكي ياحبيبتي
سمر لا ابداا انا طلبت مكرونة وطلبتلك
يأتي النادل من خلفها
النادل تحبوا تشربوا حاجة
سمر لاء احنا طلبنا اكل بس ممكن كباية ماية
النادل حاضر
يعود.......
النادل الماية ياهانم
ليوقع بها قاصداا علي قدمها اليمنة ليهتف اسف يااستاذة ماقصدتش
تمتد يد النادل الي جانبها الايسر ليأخذ الحقيبة
النادل هبعتلك حد ينضف حالااا
ليتجه بسرعة ناحية الحمامات
ليخرج الملف ذو الغلاف الاحمر الذي اخبره عنه معتز ويضع غيره بنفس اللون
.....................
سمر بشهقة شنطتي شنطتي فين يامعتز
ليأتي النادل بخفة ويرمي بالحقيبة اسفل الكرسي ثم يغادر دون ان تلاحظه
سمر ايوا هي اووف كويس اني لقيتهاا
با_اك
يكمل معتز واظن بقا انتوا فاهمين الباقي الورق اللي وقعتي عليه ياتعبانة انتي كان ورق نقل كل الاملاك اللي اخدتيها من ابويا ليه تاني وورقة طلاقك كمان
مش بس كدا وتنازلك عن المؤخر كام ورقة كدا حلوين عشان قعدتك هنا تطول
سوزان پغضب انا هوديكوا في ستين داهية
كارلي بټهديد بما معناه اللي بيحصل دا مش في صالحكوا وانا هنا محدش يقدر يقربلي
ادهم بما معناه ماتتوهمش كتير عشان قضايا الڼصب والتوزير اللي عملتهم في امريكا اتفتحوا تاني
كارلي پصدمة اي!!!!
الضابط بسخرية ياااااحلاوتكوا انتوا كدا تعملوا حسابكوا علي مؤبد دا لو مش اعدام
سوزان عايزة اكلم المحامي بتاع......
المحامي مقاطعاا انا هنا لكن مش هعمل اي حاجة وصلي اشعار ان حسابك في البنك بقا زيرو يعني مفيش محامي هيمسكلك قضية
ليوجه انظاره لسمر ببرود اما انتي فيؤسفني اقولك ان والدك لما عرف بااللي عملتيه واللي وصلتيله جاتلوا أزمة ومحدش في المستشفي قدر يلحقوه وماټ
مش بس كدا مرات ابوكي صفت حسابه واملاكه كلها وخدت الفلوس وهربت ومحدش يعرف هي فين وتقريباا سافرت يعني قولي علي نفسك يارحمن يارحيم عن اذنكوا
............................................
نهاية الشړ والكدب ماينفعش تكون غير كدا
........................................
يتبع.........
البارت الثلاثون
الأخير
.......................
الخير من النور...والظلم من الظلام.......
ملحوظة جميع الأسماء وهمية ولا تمث للواقع بصلة
______________________________
بعد عرض المتهمين علي النيابة.....
تم الحكم علي سمر محمد اسماعيل البسطاويسي ب عاماا من السچن مع الشغل والنفاذ پتهمة تزوير ملفات وشيكات واشعال حريق بمبني شركة النجار والذي تسببت باصابات بعض العمال اصابات بالغة
تم الحكم علي سوزان حميدة ابو النجا عطاالله بالاعډام شنقاا پتهمة قتل مع سبق الاسرار وتزوير مستندات والطعن في عرض وانتحال شخصية احدي سيدات الاعمال للدخول والخروج من البلاد بالتزوير
تم ترحيل انطون كارلي وليام رولام وتسليمه الي بلاده بعض اصدار حكم غيابي عليه بالسجن 10 سنوات پتهم سابقة منها التعدي بالضړب علي نادلة بمطعم.......والتزوير في مستندات رسمية وقد تم تخفيف الحكم من 15 سنة الي 10 سنوات
تم الحكم علي روهام ليونيور كازيه صاحب جوليانا بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ پتهمة اختطاف
نهاية ال__شر
.......................................
اليوم المشهود
داخل أشهر آتيليه بقاعة...............
تتجهز ثلاث عروسات كالحوريات ليصبحن بأجمل طلة وقد حرصت كلاا منهم علي ان يكون الفستان مستور رغبة في شكر الله وليس ارتكاب ذنب في يوم كهذا حلمت به كلا منها بطريقتها.........
شهد التي أدمعت عينيها من الفرحة كلما تذكرت لحظة دلوف معتز للغرفة وهو يحمل بين يده فستان زفاف أخبرها انه لها وانها ستصبح عروسه غداا
أخذت تحمد الله كثيراا في داخلها علي زوجها الذي عوضها به الله عن مرارة الأيام التي عاشته في سجن والدها
وملك التي كلما تذكرت طفولتها وسنواتها التي كبرتها أمام عينيه لتمسي الليلة عروسه أخذت تقفز كالاطفال ليضحك كل الموجودين لطرفتها وطفولتها
وروح التي لم يعلم أحمد حتي الآن أنه آحبته وتعلقت به منذ اللقاء الأولي في طفولتهما ولكنها كانت تنازع وټصارع مشاعرها لتدفنها داخلها وتفرض نظريات عقلها بأنه ليس المناسب لها..ولكن في النهاية انتصر قلبها وأعلن حبه سيطرته علي كيانها لتصبح زوجته وبعده اماا لأطفاله في المستقبل
.....................
وفي الجانب الاخر....
ثلاثة رجال وسيمين حد الهلاك ببدل سوداء أنيق عريضي المناكب طوال القمة ذو جسد رياضي ترتسم البهجة علي وجوه كلا منهم ولكن بنية مختلفة!
معتز الذي قرر الاحتفال بزفافه هو وشهد فلن يحرمها تلك اللحظة التي تحلم بها أي فتاة
وأدهم الذي تغمره الفرحة لأن حبيبته الذي تمنها منذ طفولته ان تكون نصيبه هو واليوم سامحته لتعطيه حق رؤيتها بالفستان الأبيض الذي كلما تخيلها بها أقرعت الطبول في قلبه
وأحمد الذي امتلئت ابتسامته بالزيف والكذب وقلبه يعتصر داخله تلك اللحظة التي طالما حلم بها سنين طويلة أصبحت أسوأ أيامه وستصبح أسوأ أيامها كذالك فنيران الاڼتقام لأمه وأخاه لن تهدا حتي يشرب الفاعل من نفس الكأس ولكنها
متابعة القراءة