رواية جميلة جدا الفصول من الواحد وعشرون الثلاثون بقلم الكاتبة الجليلة
المحتويات
يومين وهاجي اخدك ماجهزتيش نفسك وحالك ليه!
نطق بهذه الكلمات ببعض العصبية في وجهها بعد انتهاء مهلة اليومين الذي اعطاها لها حتي يذهبوا الي بيتهم
ملك بعصبية قولتلك مش هاجي معاك ومش عايزاك في حياتي ليه مش راضي تفهم
ادهم بتنهيدة تعب عشان احنا قدرنا مربوط ببعض الطريق اللي هتمشي فيه لازم تكون ايدك في ايديا ... لازم نمشيه سواا
ادهم بجدية ملك
ملكعايز اي
ادهم بتصميمهتيجي ولا لاء
ملك قولتلك ل.........
لم تكمل جملتها حتي شعرت بنفسها في الهواء بعد ان انقض عليها بلمح البصر يحملها كما لو كانت شوال
لتبدء بالصړاخ وضړب ظهره پغضب
ملك بعصبية ادهم نزلني نزلني بقولك
ادهم انتي اللي اخترتي
يفتح باب السيارة الامامي ليرمي بها داخله ولكن برفق ثم يغلق الباب باحكام حتي لا تستطيع فتحه
ملك بصړاخ اللي انت بتعمله دا مش مقبول وانا مش موافقة نزلني عشان ماصوتش واقول انك خاطفني بقو.....
ادهم وهو يضع اصبعه علي شفتيها بعصبية مصتنعة لو ماسكتيش هسكتك بطريقتي
ملك بعدم فهم لا والله هتعمل اي يع....
لم تكمل حتي وجدت شفتيه علي شفتيها...........ابتعد
ربعت يداها امام صدرها بعصبية لتبدو كالطفل الغاضب
نظر لها بطرف عينيه ليبتسم بداخله فزوجته حقاا كالاطفال
........................................
شركة النجار..
معتز بلطف مصتنع معلش بقا ياسوسو قلتلك كنت متعصب عشان ملك وحالتها وكدا
سمر بميوعة بجد يامعتز يعني مش عشان البت دي
سمر بضحكة رقيعة ههههههاهههها ياحبيبي ماانا عارفة...امم قولتلي بقا عايز انهي ملف
معتز باحتقار داخله ونظرة خبث ملف الشارع العمومي اللي في المبني القديم
سمر اوكيه يازيزو هروح اجيبه واجي علطول...باي
معتز بابتسام مصتنعة باي بس دا مهم ماتجيش من غيره
سمراوك
وبمجرد خروجها يتافف بضيق ويوسع ربطة عنقه بعض الشي
معتز صباح ابعتيلي سهي بملف الشارع العمومي
يغلق الهاتف ليغلق بعدها عينيه بقوة
لايعرف ماهذا الجنون لديه اتجاهها نوع من الاشتياق لرؤيتها وكانها حبيبته منذ زمن وليس فتاة لم يراها سوي مرة واحدة
يدق الباب بطرقات رقيقة جدا وكانها لطفلا صغير
معتز وهو يبتلع ريقه ادخل
تدخل ويعتليها بعض الخجل لتتقدم منه ببطئ
معتز بتحديق ش..شكراا
...يكمل بجدية مصتنعة الملف دا كانت شغالة عليه روح وشغلها كان ممتاز بس صباح قالت انك انتي اللي هتكملي المشروع عشان روح خدت اجازة مفتوحة
سهي ايوا وروح شغلها كله كان ماشي تمام بالنسبة لاجهزة التكنولوجيا لكن الطريق انا اللي كملت عليه وعدلت شوية حاجات سجلتها
معتز تمام .... طيب معلش ياانسة سهي الملف د.....
سهي مقاطعة مدام سهي مش انسة
لم يرفع عينيه من الملف الموضوع امامه
وكانه تصلب من الصدمة
سهي احم حضرتك كنت بتقول اي عن الملف
معتز محاولا التماسك دون النظر اليها حتي لا يضعف اه .. دا..دا الملف شوفيه تاني لو ناقصه حاجة .. راجعيه يعني
سهي حاضر
تتقدم لتاخذ الملف ليناولها اياه... مدت يدها لاخذه ولكن بقي ممسكاا به
نظرت له بخجل وتوتر لتنطق استاذ معتز في حاجة
معتز وهو ينظر لها ليرد بصرامة استغرابتها لا ابداا اتفضلي علي مكتبك
سهي باستغراب طيب
تخرج من المكتب بخطوات سريعة تتجه نحو مكتبها لتترك ذاك في صډمته عله يستطيع استيعابها مع الوقت
..................
.................
پخوف اي دا ان..انت موديني علي فين دا مش طريق بيتك
.......لا رد
بعصبية رد عليا احنا رايحين فين
ادهم بنظرات حزن خاېفة مني للدرجة دي
ملك انت اللي بتخوفني منك
ادهم بس انا ياما حساستك بالامان وانتي صغيرة ماكنتيش بترضي تنامي غير في حضڼي
ملك بخجل انت اللي بدلت كل المشاعر دي پخوف وړعب منك
ادهم طب ممكن ماتخافيش مني قولتلك اني هصلح كل حاجة
ملك في حاجات لما بتتكسر مستحيل تتصلح...بټدفن
ادهم الحب اللي بينا مستحيل ېموت
ملك ياريت مانتعبش بعض في......
يتوقف فجاءة امام احدي البنايات القديمة..ليفتح باب السيارة ويخرج منه يتجه ناحية الباب الاخر يفتحه لها ليامرها
ادهم بصرامة انزلي
ملك احنا فين
ادهم انزلي وهتعرفي
ليمسك يداها يسير نحو البناية وهي خلفه
يصعدان درجات السلم حتي يتوقف امام شقة ذات بابا قديم
يفتح الباب ليدخل وهي خلفه
شقة قديمة ذات اثاث قليل جداا جداا ومتهالك ايضاا
ملك اي البيت دا واحنا هنا ليه
ادهم وهو يمسك بكلتا يداها البيت دا اخدته من وانا عندي سنة كل ماكنت بزعل او اضايق من حاجة بختفي هنا بالايام لحد مااهدي
فاكرة ساعة موضوعك لما اختفيت كنت هنا....بس ماكنتش لوحدي
عقدت حاجبيها بتساؤل ليتابع وهو يشير بعينيه خلفه
ادهمبصي وراكي كدا
تستدير لتنظر خلفه...
حائط من اوله وحتي الارض ملئ بصورها هي صور وهي طفلة وهي مراهقة وهما معنا الكثير من الصور
بعضه مقطع الي اجزاء والبعض الاخر ملتوي وكان احدهم كان يمسكها بعصبية
لتنظر له بتساؤل اي دا
لما زعلت اووي وبعدت عنك وبطلت اشوفك حسيت اني محتجالك اووي رغم ان صورتك ماكنتش حلوة في نظري في الوقت دا .. بس كان نفسي احضنك واطمن بوجودك في الوقت دا كنت مدمر كان
متابعة القراءة