رواية جميلة جدا الفصول من الواحد وعشرون الثلاثون بقلم الكاتبة الجليلة

ناقصني حاجة كبيرة اووي...كان ناقصني انتي
صمت
يكمل ادهم ملك انا بحبك محدش حيحبك ربع حبي انتي طوال عمرك كنتي كل دنيتي كنتي عيلتي اللي ماكنتش لاقيها
ملك ودلوقتي لقيتها يعني مش محتاجلي
ادهم ملك كفاية بقاا احنا ضيعنا وقت كتير انا بتسرعي وانتي دلوقتي بعندك
ملك عايزة ارجع بيتنا
ادهم بعصبية ملك ماتعصبينيش انا..
ملك مقاطعة شوفت..طوال عمرك كدا علي قد ماكنت حنين كنت قاسې..علي قد ماكنت بتقدملي كتير علي قد ماعصبيتك ډمرت حاجات كتير بينا
ادهم سامحيني عشان حبنا ... سامحيني
ملك ادهم عايزة ارجع
خاڤت ان تضعف وترمي بنفسها بين يديه
ادهم بصرامة مصتنعة ملك انتي مراتي ولازم مكانك يكون مكاني
ملك لاء لاء
ادهم كدا طيب تعالي
ملك هتعمل اي
يحملها ليقذفها علي كنبة قديمة موجودة بغرفة المعيشة
ملك پخوف وهي نصف جالسة في اي 
ادهم مفيش ... بس من كام يوم قريت في رواية ان البطلة كنت عنيدة زيك كدا وماتادبتش غير لما البطل اتهور عليها
ملك وهي تحاول التراجع ادهم بحذرك .. انت بتعمل اي
اراد اخافتها فتظاهر بفك حزامه امامها لينطق بتهكم مصتنع بعد ان فكه ولفه حول يده هادبك عشان تحترمي جوزك
ملك بهيسترية اعاااااااا لاء لاء سيبني اهاااا
ادهم پخوف وهو يمسك بها ملك في اي اهدي انا كنت بهزر معاكي...هششش بس خلاص حقك علياا اهدي
لتهدء بين يديه يضمها اليه اكثر يمسد شعرها
لينطق بحنان اسف ياحبيبتي ماقصدتش اخوفك كدا
ملك بنظرات عتاب وانا صغيرة كان ماما وبابا يقولولي بطلي دلع علي ادهم بطلي قلة ادبك مع ادهم كنت طوال الوقت بدلع بزيادة عشان كنت دايما مطمنة نحيتك لكن دلوقتي احساس الخۏف غلبني وانا معاك
ادهم بالم وحزن وهو يمسك بوجنتها هعوضك كل دا هرجع ادهم وملك بتوع زمان
ملك بتعب ممكن نمشي عشان تعبت وجيه معاد الدوا
ادهم يلا
مال ليحملها بوضعية العروس لتشهق پصدمة فيطمئنها بنظراته هشيلك عشان مش هتقدري تنزلي السلم
تؤمي براسها بايجاب..
لينزل بها السلم وحتي السيارة ..يضعها وينظر لها بحب
ادهم بحنان ملك
ملك بخجل نعم
ادهم بحبك........
.................................................
البارت الثالث والعشرون
...........................
تدق الباب پعنف...................
فتح اخيراا وهيئته مريبة
روح پبكاء وخوف وهي تمسك بقميصه احمد كنت فين 4 ايام معرفش عنك حاجة وهتجنن حرام عليك ... احمد مالك في اي
احمد بثبات مفيش
روحمفيش ازاي وشكلك عامل كدا ليه
تنظر حولها پصدمة
روح بشهقة اي اللي عمل في البيت كدا
غاضب..حزين..شعره مشعث بطريقة چنونية وملابس مجعدة 
بيت محطم .. مقلوب راساا علي عقب وكاأن زلزالاا قد قام به
روح پبكاء احمد رد عليا ماتخوفنيش انت كويس
احمد بثبات كويس
روح پغضب احمد ماتوترنيش حرام عليك رد عليا زي الناس اي اللي حصل...
لا رد
روح باڼهيار احمد مالك فيك اي اهي اهي
ترمي بنفسه بحضنه تحضنه بقوة وتبكي بشدة لتكمل احمد ابوس ايدك طمني قول ان انت كويس او قولي حصل اي انا كنت هجنن سئلت كل اللي يعرفوك لغاية ماجبت عنوان بيتكوا دا...احمد
تنطق اسمه بهمس حزين لينظر لها بنظرات ثابتة..ينطق اخيراا ماحصلش حاجة كانت مشكلة في الشغل واتضايقت منها فجيت حبست نفسي هنا وعملت الليلة دي
روح في داهية .. في ستين داهية بس ماتعملش فيا كدا تاني
احمد بتحبيني للدرجة دي
روح بخجل اكتر...انت كل حياتي
احمد وانتي حياتي
...............................
..............................
عادت لمنزلها مبكراا اليوم 4 عصرا فعلي عادتها تعود ال مساء
فتحت الباب ودلفت للداخل وضعت حقيبتها علي الطاولة لتلمح ضوء الغرفة مشتعل
غريب! سيف بيجي الساعة 11 او 12
تقترب من الغرفة بتربص..تفتحها ببطئ ليتابعها عينيها وهي تفتحهما عن اخرهما
لتهتف في نفسها
مش ممكن...سيف بيصلي!!
تكمل پصدمة اكبر وهي تضع يدها علي فمها ب..بيعيط....!!
تغلق الباب برفق حتي لا يراها تمسك بحقيبتها وتتظاهر بقدومها الفوري
ليفتح الباب يراها فيعتليه التوتر ليهتف بصرامته المعهودة انتي بتعملي اي هنا انتي مش المفروض بترجعي 6
هما انهاردة ماكانش شغل كتير فخلصته وجيت لسه داخلة دلوقتي حالاا
سيف بعصبية ماشي خلاص روحي جهزي الاكل يلاا
حاضر
سيف بجدية سهي
سهي نعم
سيف هنزل اجيب حاجة وهتاخر
سهي ماشي
يتركها ليفتح الباب ويغادر يتركها بصډمتها وافكارها حقاا احتارت معه فهو عصبي وهمجي وسئ الي ابعد حد في معاملتها ولكن دائما مايحترمها ويعلي شانها امام اهله ويحترم اهلها ايضا وامه امراءة طيبة يحبها جداا واليوم راته يصلي 
ولكن دائماا سيئ معها.....
مش وحش بس بيعمل معايا كدا عشان كرامته واجعه ان مراته بتحب واحد غيره....تكمل بحيرة وحزن... يمكن يكون معاه حق هو بيحبني من واحنا صغيرين وفضل يتقدملي وانا ارفض ولما وافقت واتخطبنا جيت قولتله نسيب بعض عشان بحب غيره......
يمكن جيه الوقت اني اصلح غلطتي.......بس انا مش بحبه..
........................
.........................
فيلاا النجار...
ڠضب اكتسح اوصاله
كيف 
مدام!!
6 30 BM
عاد لبيته والڠضب يتاكله.. صعد الدرجات وهو يفك ربطة عنقه ليرمي بها علي السلم ويفك ازرار قميصه پعنف حتي وصل للغرفة خلعه تماما ورمه ارضا
رمي بجسده علي السرير وهو يسب ويلعن نفسه انه دائماا متهور في مشاعره
صوت انفاس ياتي من الخزانة.....
ينهض عن السرير وهو يعقد حاجبيه
ليتجه ناحيتها...احدهم في الداخل
يمسك ب بابا الخزانة پعنف ليهتف پصدمة انتي!
.....................................
.....................................
روح يعني خلاص نستناك يوم الخميس انا هظبط المعاد مع ادهم
احمد