رواية جميلة جدا الفصول من الواحد وعشرون الثلاثون بقلم الكاتبة الجليلة

موقع أيام نيوز

اتخمد بقااا 
..........................................
...........................................
سهي سهي ردي عليا ماتسبينيش سهي انا بحبك سامخيني خلاص اهو قربنا من المستشفي
ينزل من السيارة ليتجه الي الباب الخلفي يفتحه ويحملها بسرعة كان جسدها بارد جداا ووزنها اثقل مما ازاد قلقه وخوفه
يدلف الي المستشفي وهي بين يديه غارقة في دمائها
ليهتف پجنون دكتورررررر دكتوررر بسرعة مراتي بتمووووت
يسرع اليه اثنان من الممرضين يتناولانها منه ليضعها علي سرير متحرك ويسرعون بها الي غرفة العمليات يدخلونها ليحاول الدخول ولكن تمنعه ممرضة وهي تغلق الباب
ماينفعش يااستاذ خليك هنا ووقع اوراق المستشفي
سيف بعصبية وخوف مراتي لو حصلها حاجة هوديكوا في ستين داهية
هنعمل اللي تقدر عليه ادعيلها ..... لتغلق الباب
ابتعد قليلا حتي التصق بالحائط ولم تحمله قدمه فسقط ارضاا واخذ يبكي بصمت وهو يتذكرها منذ نعومة اظافرها وهو يحبها ولكن ذنبها انها غدرت به واحبت غيره
جاءت اليها احدي الممرضيين لتهتف برفق بعد اذنك يافندم لازم اوراق العملية تتوقع حالا وكمان لازم نفحص حضرتك
سيف بلاحيلة م..ما. ماشي
...............................
...............................
فيلا النجار
يدق الباب
معتز پغضب خفيف اي دا بقااا احنا مش هنام انهاردو ولا اي 
يدق الباب
معتز وهو يجلس نصف جلس اووف...ادخل
تدخل صفاء بتوتر
معتز باستغراب خير يادادة في حاجة
صفاء شهد
معتز مالها شهد
صفاء بتوتر وخوف مشيت من هنا متاخر عن معادها بسببي ولما كلمتها عشان اطمن عليها سمعت صوت صريخها زي مايكون حد بيضربها
معتز وهو ينهض بسرعة انتي بتقولي اي تعرفي عنوانها
صفاء ايوا ..................................
يلتقط تيشرت ويرتديه بسرعة وهاتفه ليهتف بايتغراب معرفش المكان دا !
صفاء اصل هي منطقة شعبية انا عارفها كويس هاجي معاك
معتز علي عجل يلاا
ينزلان السلم بسرعة ليخرجان ويركبان السيارة 
يقود پجنون لا يعلم لماذا دقات قلبه تقرع هكذا وكلما تخيل ان احدهم يضربها وان هذا صوت صړاخها حقاا شعر بالڠضب
.....................
نصف ساعة ووصلا امام البناية
صفاء استني ياابني هسال الخضرية دي هي الدور الكام
يؤمي براسه
تتجه اليها صفاء سلامو عليكو
وعليكو السلام يااختي
صفاء بقول لحضرتك ماتعرفيش شهد سمير الدور الكام
اهاا ياعيني البت الغلبانة دي ياريت يااختي حد يلحقها من ابوها دا راجل مفتري مابيبطلش ضړب في البنية
هي الدور الاول علطول
معتز بمجرد سماعها اتجه بسرعة ناحية البوابة لتسرع له صفاء تمسك يده استني ياابني انت رايح فين اديك سمعت الست ابوها اللي بيضربها خلاص ماينفعش ندخل بنهم
معتز انتي بتقولي اي انا مستحيل اسيبها
ليصعد الدرجات بسرعة يدق الباب پعنف ليفتح له رجل عجوز في منتصف الخمسينات من عمره يهتف بضجر في حاجة يااخينا
يدفعه معتز للداخل ليدخل وېصرخ شهد شهد شهد
سمير الله الله الله اي يااخينا في اي عايز اي من بنتي
لم يرد عليه حتي وجد بابا الغرفة يفتح لتخرج منها وهي بالكاد تقف ووجهها ملئ بالكدمات 
اهااا كما المه قلبه لرؤيتها هكذا
لېصرخ بها ابيه خشي جوا يابنت ال....
يمسك به معتز من تلابيبه انا هوديك في ستين داهية
شهد بصوت ضعيف معتز بيه سيب بابا لو سمحت مايصحش كدا
لينظر له معتز باحتقار اكبر تصدق انت راجل ناقص وماتستهالش بنت زيها ولا اي كلمة قالتها في حقك
ليتجه نحوها ينظر له بحنان ليمسك يدها يلا
سمير بعصبية يلا! يلا اي انت عبيط ياجدع انت تاخدها بصفتك اي
معتز بصفتي جوزها
تنظر له پصدمة...
سمير پصدمة جوزها!
معتز ايوا وقسماا بالله ان اتكلمت لاكون راميك في الحبس
شهد انا مش هاجي معاك انا قادة مع با.....
سمير مقاطعا بانحطاط طيب خلاص خدها بس مش بلوشي كدا دي حتة بص انت فرسة ماشاء الله
لينظر له معتز باحتقار ثم يوجه انظاره لتلك المسكينة المصډومة ليهتف عايزة تفضلي مع ده
يكمل وهو ينظر له باشمئزاز شركة النجار اظن عارفها تيجي بكرا تاخد شيك بنص مليون
سمير بجشع اي نص مليون...موافق مبروك عليك بس لو مالقتش الفلوس هاخد البت
يسحبها من يداها كادت ان تقع فلم تعد تتحمل 
اقترب منها واخذ يمسد شعرها ليهتف بحنان ماتخافيش هتبقي كويسة
يميل ليحملها بوضعية العروس لتخجل...
ينزل بها السلم حتي السيارة ليسمعون كلمات الناس علي مايرونه 
تفتح له صفاء الباب الخلفي ليضعه داخله
اتجه نحو كرسي القيادة واتجه نحو المستشفي فحالتها سيئة 
اخذ ينظر اليها في المراءة بين الحين والاخر 
كانت مغمضة عينيها ودموعها تنساب علي وجنتيها تبكي بصمت وحړقة
لمح ارتجف يدها...كانت رجفة خوف وتوتر فعلم بانها خائڤة من القادم.......
...................
...................
البارت السادس والعشرون
......................................
فيلاا ادهم النجار...
الخميس 600BM
يدق الباب لتتجه ناحيته وهي تردد جاية ياللي بتخبط
تفتح الباب ليهتف بعصبية خفيفة اي دا ياامي انتي ازاي تفتحي الباب والخدم فيين هو انا مشغلهم ليه مش عشان راحتك
رحمة وهي تهدأه اهدي ياحبيبي ماحصلش حاجة انا قولت افتح بدلهم دا هما شغالين من الصبح تنضيفات وطبخ
لتتحول انظارها الي المتأبطة بذراعها آية في الجمال ترتدي فستان من اللون الازرق الصارخ يتناسب مع زرقوية عيناها يصل الي مابعد ركبتيها وبكم طويل شفاف وترفع شعرها لاعلي علي شكل كعكة وبعضا منه مبعثر علي وجهها
لتهتف بحنان وهي تتجه نحوها وتفتح ذراعيها لها بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن مراتك حلوة اووي ياادهم
تضمها اليها لتبتسم ملك برقة فهي
تم نسخ الرابط