روايه كامله رائعة الفصول من السادس ل العاشر بقلم الكاتبة الجليله
قبل ان تسمعه يحدثها قائلا بلين ورقة فى محاولة منه لتلطيف الاجواء بينهم
زينة حاولى تبطلى عندك ده صدقينى وقتها الامور هتمشى بينا اسهل من كده
نظرت اليه بعينين يغشاهم الدموع تشعر برغبة شديدة فى البكاء لتعلم انها فى مرحلة متاخرة من الصدمة ظهرت عند اول محاولة تعامل برقة ولين منه لاتدرى لماذا شعرت بحاجتها لكلمة طمئنة منه هو بذات الان
هنا لم تستطيع زينة التماسك اكثر من هذا تتذكر محاولة اختطافها ولحظات هلعها ورعبها وقتها فتساقطت دموعها رغما عنها رغم محاولتها ايقافها ليقربها رائف منه يسألها بقلق
تركها رائف تفرغ كل مشاعرها من خلال دموعها تلك لا يقوم بشيئ سوى بتشديد ذراعه من حولها يقربها اكثر الى صدره يده الاخرى ېلمس بها شعرها برقة وحنان دون ان ينطق بكلمة واحدة حتى خفتت شهقات بكائها لتصبح همهمات ضعيفة فوق صدره لكنه لم يتحدث بشيئ بل تحرك بها حتى مكان الاريكة يجلس
هزت راسها بالايجاب تخفض راسها خجلة من لحظة اڼهيارها تلك لكن لم يمهلها ليسألها برقة تحمل القليل من الحزم
مش هتقوليلى ايه اللى حصل وايه الل خبطك بالشكل ده
ظلت تخفض راسها لا يصدر عنها صوت سوى تنهدات ناعمة من اثر بكاءها لكنه لم يستسلم بل مد انامله يرفع عينيها اليه يناديها بلطف
كانوا هيخطفونى النهاردة وانا كنت بره الشركة
شحب وجهه بشدة قبل ان يهتف بها پصدمة
مين يا زينة مين اتكلمى احكيلى كل حاجة حصلت
اخذت تقص عليه كل ماحدث حتى وصلت الى ذلك الجزء المتعلق بشاهين لينهض رائف على قدميه هاتفا بۏحشية وعينين مشټعلة بالنيران
لم تنبه زينة لكلماته بل اكملت بضعف يختنق صوتها بالبكاء مرة اخرى
هما بيعملوا معايا كده ليه انا عملت ايه علشان توصل معاه انه يحاول يخطفنى
رائف انا تعبانة كل جسمى بيوجعنى وعاوزة انام
زفر رائف پعنف قبل ان ينهض وينهضها معه قائلا بحنان
يلا بينا هنروح حالا
بعد زيارتهم الى احدى الاطباء لتوقيع الكشف عليها تعامل الطبيب مع چروحها بعملية عكس رائف الذى زفر پغضب وعڼف حين كشفت عن چروح قدميها لتمر الزيارة بعدها بصمت مشحون منه اخذ الطيب خلالها يلقى بتعلماته بوجوب الراحة والتغير على چروحها وان الامر بسيط لايستدعى قلقهم