روايه كامله رائعة الفصول من السادس ل العاشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
الى الباقين مشيرا لهم براسه بالمغادرة فيتبعوه مغادرين خلفه فورا ليسود صمت هائل ارجاء المكان كانت زينة تقف خلاله شاحبة بشدة تتابعها عينى رائف بأهتمام لكنه دون محاولة لاقتراب منها حتى هتفتت سعاد بړعب
دول اكيد كانوا ناوين ليكى على نصيبة انا اول ما شفتهم مرتحتش ليهم ابدا
ثم تنهدت براحة تكمل
الحمد لله ان كان معايا نمرة رائف بيه ولحقت كلمته وقدر يجيلك بسرعة والا مكناش عرفنا نعمل معاهم ايه ساعتها
انا شايف بعد اللى حصل ده زينة مينفعش تقعد هنا لوحدها
هزت سعاد وامين راسهم مؤيدين كلماته ليكمل رائف بهدوء وبصوت لا يقبل بجدل
علشان كده انا هاخدها عندى هتكون تحت عينى وفى حمايتى واستحالة حد يفكر بأذيها وهى معايا
حيلك حيلك اجى عندك فين استحالة اوافق على كده انا عندى اروح معاهم احسن لى ولا انى اعمل اللى بتقول علي ده
اقتربت منها سعاد بسرعة وهى تضغط فوق احد جانبى شفتيها فى اشارة منها حتى تتوقف زينة عن حديثها الحاد تهمس لها
براحة يا بنتى مش كده يبقى كلامك مع جوزك
زينة هتقعد عندى لحد مانعرف الناس دى مين وعاوزين ايه من زينة ونشوف هنعمل ايه معاهم
اترى ما اتحدث عنه هنا لن يستطيع احد حمايتك فليس لكى سواى فقط
شعرت زينة بدموعها تتزاحم داخل عينيها رغبة فى التحرر فاسرعت بالخروج باتجاه شقتها تكتم شهقة بكائها لكنها توقفت امام بابها المغلق قد نسيت مفتاحها فى شقة جارتها
حاولت زينة ابتلاع لعابها بصعوبة حتى تستطيع تعنيفه لكن خرج صوتها مرتعشا خائڤا قائلة
اللى بتقوله ده استحالة يحصل انا مش ممكن اعيش معاك فى مكان واحد حتى ولو فيها موتى
ابتسم رائف ابتسامة صغيرة قائلا بصوت اجش وانفاسه تلامس وجهها برقة
ياااه لدرجة المۏت ! بس احب افكرك انك مراتى يعنى ده من حقى اعمله وهعمله يازينة
ثم فجاءة وقبل ان يعطيها حتى فرصة لالتقاط انفاسها هبطت شفتيه نحوها سريعا تلتهم شفتيها بقبلة شغوفة مغوية لم تترك لها فرصة حتى للمقاومة وهى تشعر بشفتيه تتحرك برقة فوق شفتيها مستكشفة كل زواية فيها كمن يقوم بحفظ تفاصيلهم ولعدةثوانى شعرت هى خلالهم بارتخاء جسدها فلم يعد يقوى على حملها فتستند دون ارادة منها فوق جسده تزداد اقترابا منه ليصدر عنه تأوه عميق حار مشددا ذراعيه من حولها بقوة يجذبها اكثر واكثر نحوه تتجه شفتيه نحو وجنتيها بقبلها بشغف وقوة تنحدر ببطء فوق عنقها بقبلات صغيرة متلهفة ثم يدفنها فى تجويف عنقها يتأوه مرة اخرى بعمق ولمساته تزداد جراءة ورغبة فوقها جعلتها تفيق من غيبوبة المشاعر التى احاطت بها ليتصلب جسدها فورا تحاول الابتعاد عنه ليدرك رائف بتغيرها هذا فترتخى ذراعه من حولها لكنه لم يتحرك مبتعدا لتتحدث هى بحدة وصوت مشمئز حاولت به اخفاء خجلها و ذلها من استسلامها المذل له
المفروض بعد اللى عملته ده تخلينى اقتنع بس احب اقول لاسف ده خلانى مصممة اكتر على رائى استحالة اكون معاك فى مكان واحد
وقف رائف لفترة طويلة لم يقل خلالها شيئ بل اخذ ينظر اليها بعينين تشع ڠضبا مشتعل لكن فجاءة اختفى غضبه هذا يحل محله البرود فيصبح وجهه
متابعة القراءة