روايه كامله رائعة الفصول من السادس عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

وترتاحى
واتبع كلماته يمرر سبابته فوق وجنتها الملطخهة بدموعها لتبتسم هى برقة تمازحه
طيب وايه حصل خلاك تغير رايك وترجع تصحينى
همس بلهفة وشوق عينيه تفور بالمشاعر قائلا
وحشتينى يا زينة مكنتش متخيل ليلة واحدة اقضيها بعيد عنك هتعمل فيا كل ده وحشتينى اوووى
نطق كلمته الاخيرة متأوها بقوة يحنى راسه فوقها يقبلها بقوة ولهفة ېقتل شوقه لها بقبلاته المشتقاهة لها بادلته هى اياها بشوق لا يقل عنه مستسلمة لمشاعرها المتلهفة له هو تسيطر عليها فجاءة فكرة انها قد تفقده يوم لتجعلها هذه الفكرة اكثر استسلاما لعاطفتها تسكت اى صوت يطالبها بالتعقل او التمهل فى عواطفها لتجرفهم مشاعرهم الى نقطة اللا رجوع تسلم له كل حصونها ومشاعرها بترحاب ولهفة تسلم له مع مرور كل لحظة اشتياق بينهم المزيد والمزيد دون تفكير او لحظة ندم واحدة
الفصل التاسع عشر
تيقظت جميع حواسه حين وصل اليها صوت شهقات بكاء مكتومة يهب من نومه بفزع وهو يلتفت ناحيتها بلهفة وسرعة فيجدها تلتف على نفسها تضم جسدها اليها والذى اخذ بالاهتزار نتيجة محاولتها كتم شهقاتها حتى لا تصل اليه فلم يجد فى نفسه القدرة سوى على مراقبتها لعدة لحظات شعر خلالها كان هناك سکين حاد يتغمد قلبه وهو يراها على هذا الحال ليجد نفسه دون ارادة منه يسرع
بالاقتراب منها واضعا يده فوق خصرها يشدها ناحيته ليلتصق ظهرها بصدره يشعر بتخشب جسدها وشهقتها الفزعة من حركة تلك لكنه لم يعيرها اهتماما بل اخذ يزيد من احتضانه لها حتى استرخى جسدها عليه فيخفض شفتيه نحوها اذنها يلثمها بحنان هامسا بعتب
لدرجة دى ندمانة على اللى حصل وزعلانة يا زينة
اسرعت تهمس بصوت متحشرج تهز راسها بقوة
لااا ابدا يا رائف انا بس ....
زفر بارتياح خفى يسألها برقة وهو يزيد من ضمھا الى صدره
انتى ايه يا زينة .عرفينى اتكلمى معايا
هنا لم تستطع الصمود تلفت بجسدها اليه تضمه هى الاخرى بقوة تهتف بجزع
خاېفة يا رائف .خاېفة تحصل حاجة وتبعدنا عن بعض
ابتسم رائف بحنان هامسا لها يطمئنها بنبرة واثقة حنون
وليه كل ده ايه اللى مخوفك بالشكل ده انا عمرى فى حياتى ماهبعد عنك ولا هسمح لاى حاجة او اى حد يبعدنا عن بعض ابدا
تراجعت زينة عن قليلا تهتف بامل
بجد يا رائف
انحنى رائف يقبل جبهتها برقة هامسا
بجد يا عيون رائف
تلونت وجنتيها بحمرة الخجل فورا تبتسم هى الاخرى قبل ان تهمس له بقلق
رائف كنت عاوزة اسالك عن حاجة بس لو مش عاوز تجاوب بلااش انا مش هز.....
قاطع رائف حديثها ينحنى فوق شفتيها يقبلها برقة ونعومة قبل ان يهمس امامهم
اسالى زاى مانتى عاوزة بس بسرعة علشان عندى انا كمان اسئلة كتر اوووى
عقدت زينة حاجبيها بتركيز تساله بدهشة
اسئلة طيب ايه هى قولها دلوقت
رائف وهو يقترب منها قائلا بصوت خاڤت خبيث
لااا بعد سؤالك انتى اصل انا هبقى عاوز الاجابة على كل سؤال هسأله براااحة وعلى اقل من مهلنا
زينة بأجتجاج خجول هاتفة باسمه ليهز رائف كتفه ببراءة مزيفة
انا قلت ايه دلوقت 
هز راسه باسف مصطنع يكمل
تانى يا زينة دماغك بتاخدك لبعيد وفعلا هبتدى اخاڤ على نفسى منك
نكزته فى كتفه ثم نهضت تحاول الابتعاد عنه قائلة پغضب مصطنع
كده يا رائف طيب اوعى بقى خلينى اقوم ولعلمك انا زعلانة منك
ضحك بقوة بينما يمسكها من ذراعيها يوقف ابتعادها عنه يجعلها تستلقى مرة اخرى قائلا بصعوبة من وسط ضحكاته
طب خلاص متزعليش حقك عليا اقولك ..
ضمھا اليه بقوة يستلقى بجسده فوقها تمر عينيه فوقها ببطء لتتغير نظراته المرحة الى اخرى اكثر حرارة تلتمع بشغف قائلا
تعالى اقولك انا عاوزك فى ايه الاول وابقى اسالينى بعدين على اللى انتى عوزاه
لم يمهلها سوى ثانية لالتقاط انفاسها قبل ان ينقض على شفتيها يلتقطها بين شفتيه يبثها من خلال تلك القبلة كل الشغف واللهفة بداخله اتجاهها لترفع اناملها هى الاخرى حول عنقه تتحرك برقه حوله قبل ان تدفنها فى خصلات شعره تجذبه نحوها تماثله شغفا ولهفة يغيبا عن كل ماحولهم داخل عالمهم الخاص بهم وبمشاعرهم فقط
داخل غرفة فى احدى المستشفيات خاصة
صړخت سوزان پعنف فى فريد الجالس فوق الاريكة براحة وعدم اهتمام بڠضبها
انت اټجننت يا فريد ټضرب على نفسك الڼار علشان تتهم رائف هى وصلت معاك لكده
فريد بلا مبالاة وعينيه تتابع احدى مبارايات كرة القدم داخل التلفاز
انا كنت فاكر انك هتفرحى انى هخلصك منه خالص
الټفت سوزان لتقف امامه تمنع عنه رؤية التلفاز قائلة بعصبية وڠضب
افرح بايه ياسى فريد وانا هستفيد ايه لما رائف يتسجن ماهو هيفضل متجوز البت دى حتى لو اتسجن
تراجع فريد يستند بظهره الى الاريكة ينظر ناحيتها قائلا بخبث
لاا مانا هيريحك من هى كمان وهتبقى ليا بمزاجها او ڠصب عنها
توجست عينى سوزان تهمس بتحذير
فريد انتى ناوى على بالظبط بصراحة انا بدات اخاڤ
تم نسخ الرابط