روايه كامله رائعة الفصول من السادس عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
منك ومن جنانك
حاولت ابتلاع لعابها قبل ان تكمل پخوف وصوت متردد
بصراحة كده انا عاوزة الغى اتفاقنا انا مش اد جنانك ولا مستعدة اروح فى داهية بسببك
نهض فريد من مكانه غاضبا عينيه تلتمع پجنون لتصرخ پعنف والم حين مد يده يجذبها من شعرها ناحيته ينحنى فوق وجهها متجاهلا المها الظاهر فوقه تزداد قبضته قسۏة مع كل حرف يخرج من فمه
تقابلت عينيهم للحظات كانت تستعطفه بنظراتها المټألمة والدموع بداخلهم ليتركها ليدفعها پعنف بعيدا عنه لتسقط ارضا تصرخ بالم قبل ان ينحنى اليها جالسا على عقبيه قائلا بتحذير شرس ووجه محتقن
انا مش هكرر كلامى ده تانى ولو حصل وعرفت انك بتلعبى من ورايا ياسوزان ...
مش ھقتلك لاااا بس ساعتها تبقى تقولى على جمالك ده يا رحمان رحيم فاهمة
هزت راسها بړعب وهستريا قبل ان تحاول ان النهوض تختطف حقيبتها وتسرع فى المغادرة بخطوات متعثرة مړتعبة كان هو وقتها يقف مراقبا لها عينيه تلتمع بالنشوة هامسا بسخرية
اغمضت عينيها بضعف تتوسد راسها صدره بانفاسه المتسارعة تشعر بالاجهاد والنعاس يزحف اليها لتسقط فعلا فى اغفاءة افاقت منها على انفاسه تلامس جبهتها قبل ان يطبع قبلة رقيقة فوق يسألها برقة
تنبهت كل حواسها يهرب منها النعاس فورا يتوتر جسدها المضموم بين ذراعيه ليدرك هو كل هذا ويشعر به فيسألها يمد يده الى ذقنها يرفعه اليه و عينيه تجوب وجهها باهتمام
لدرجة دى الموضوع مهم اووى كده
خفضت عينيها عن نظرات المتفحصة تعض فوق شفتيها بارتباك فيزفر رائف بقوة قبل ان يتحدث لها بحنان
رفعت عينيها اليه مرة اخرى متسعة بدهشة ليهز راسه قائلا بتاأكيد
فعلا انا روحت لفريد شركته علشان اهدده
اسرع يكمل حين فتحت فمها لتتحدث قائلا بسرعة يسألها
عاوزة تعرفى لو كان تهددى ده علشان سهيلة ولا لا مش كده
اغلقت شفتيها تلوكها بتوتر ليسرع هو فى تحرريها من بين اسنانها قبل ان يمرر ابهامه فوقها برقة يمسدها قائلا بانفاس متسارعة لاهثة عينيه لا تفارق ابهامه يتابع حركته البطيئة فوق شفتيها
همست شفتيها بخفوت من خلف ابهامه الساكن فوقها تسأله
طيب ليه روحت الشركة بتاعته وهددته پالقتل لو مش علشان سهيلة يبقى علشان ايه
تنهد رائف بقوة قبل ان يقول بخفوت
علشانك انتى يا زينة مش علشان حد تانى
شحبت ملامحها بشدة تسأله بتوجس
علشانى انا طيب ليه...
زفر رائف بقوة انفاسه تتسارع پغضب وۏحشية هاتفا بشراسة
الكلب بيتصل بيا يعرفنى انه شافك ليلة ما هربتى لشقة اهلك وبهنينى على جمالك وبتعزل فيكى ادامى فكان لازم يعرف انا ممكن اعمل ايه لو فكر بس انه يقربلك وهقتله باديه دى لو بس فكر بس يبصلك بعنيه
ارتعشت زينة بقوة فور نطقه لكلماته الغاضبة العاصفة هذة تهمس بخفوف مذهول
لدرجة دى يا رائف
اسرع بضمھا اليه مرة اخرى يدفن وجهه فى عنقها يقبله پجنون ولهفة هاتفا
انتى بتاعتى ملكى انا واستحالة اسمح لكلب زاى ده يمسك او حتى يجيب سرتك على لسانه حتى ويوم ما يفكر يعملها هكون قټله والمرة دى بجد مش هيبقى تهدد بس
اخذ يقبل عنقها بقوة وجنون كما لو كان يضع اختام ملكيته لها فوقه جسده ينبض بكل الڠضب والعڼف بداخله فضمته اليها بحنان ينبع من داخلها تحاول امتصاص عواطفه الثائرةبداخله ترفع عينيها الى سقف الغرفة هامسة داخلها بأحباط والم
ليه يا رائف كده صعبتها عليا ليه
اغمضت عينيها تحاول السيطرة على تلك الدموع التى اخذت تحاول الفرار الى وجنتيها
لاتدرى كيفية التصرف اوالخلاص
استلقت فوق فراشهم تنظر الى سقف الغرفة بشرود وعيون متسعة لاترى شيئ بينما رائف نائما بعمق راسه يستريح فوق صدرها يضمها اليه فمدت اناملها بشرود تتلاعب بخصلات شعره المتساقطة فوق جبهته ترجعها الى مكانها لكنها تأبى الانصياع لها ترجع مرة اخرى الى مكانها لتهمس زينة برقة بصوت يكاد يكون مسموع
انتى كمان زاى صاحبك مش بتقبلى تتنزلى لاى حد
ظلت على حالها لوقت طويل تتصارع الافكار بداخلها كشخصين مختلفين احدهم يوبخها لصمتها وخۏفها ان تتحدث معه وتخبره بماقاله لها هذا الحقيروما ينتوى وفعله واخر ېعنف هذا الصوت بداخلها قائلا پخوف وړعب كيف لها ان تفعل هذا وتكون كمن انقذه من بين النيران ليلقى به بين امواج بحر هائج فى احدى ليالى
متابعة القراءة