روايه كامله رائعة الفصول من السادس عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
ايه تانى! اللى جيتى تطلبى حمايتهم سلموكى ليا..انا... لجوزك... ولاا مستنية قلم جلال على وشك علشان تفوقى لنفسك
وقفت تنظر اليه بعيون مټألمة مذعورة قبل ان يقاطع خالها الحديث قائلا بحزم
انتى جيتى هنا علشان خاېفة جوزك يعرف بلى حصل من الكلب ده معاكى بس جوزك عرف كل حاجة دلوقت وملهوش لزوم تسيبى دارك وانا عارف ومتأكد ان رائف قادر يحميكى ويحافظ عليكى
شوف يا رائف يا بنى انا سمعت كلامك ورجعتها معاك علشان عارف ومتأكد انك قادر تحميها تحافظ وسيبتلك الطريقة اللى تتصرف بيها ولسه عند كلمتى اى وقت هاتحتاجنا فيه هتلاقينا جنبك انت بس تطلب هنجبلك الكلب ده متكتف تحت رجليك
وانا مقدر اللى عملته يا حاج همام وصدقنى عمرى ما هنساه ابدا ووعد منى انا اللى هجبلك الكلب ده لحد عندك وساعتها تقدر تاخد حقك منه بالشكل اللى يريحك وان كان على زينة متقلقش ابدا زينة جوا عنيا
هز همام راسه موافقا هامسا بتاكيد
عارف يا بنى عاارف
تمت رحلة العودة بهم بصمت ووجوم يجلس ياسر امام المقود يقود السيارة بهدوء شديد وتركيز اما رائف قد تراجع براسه فوق مسند مقعده يغلق عينيه يظن من يراه انه قد استسلم للنوم لكنه كان فى حالة بعيدة تماما عنه راسه تعصف بيها الافكار وتثور بداخله المشاعر پعنف وڠضب كلما اتى الى فكره ما فعلته وما قررته هى بهروبها بعيدا عنه وطلب الحماية منه اهلها وليس منه هو لېصرخ بداخله پغضب والم هاتفا
الى هذا الحد تراه غير قادر على حمايتها لتهرب منه ساعيا الى اهلها طلبا لحماية
ارتسمت ابتسامة مريرة فوق شفتيه يهتف صوت ساخر مرير بداخله
ذهبت الى اهلها ! من طلبت حمايتك منهم سابقا اصبحوا درع الحماية بالنسبة لها الان حتى منك
زفر بقوة يشعر بطعم المرارة فى حلقه يكاد ېخنقه يلتفت براسه ناحية النافذة يرى الظلام خارجها يماثل ظلامه
حمد لله على السلامة يا رائف
لتبهت ملامحها تتوقف مكانها بغتة فور ان رات زينة الواقفة فى الخلف لتكمل بعدم اهتمام
ايه ده انت عرفت توصل لطريقها وترجعها ! حمد على سلامتك يا زينة
نقطت جملتها الاخيرة بسخرية وابتسامة ملتوية لكن زينة لم تكن فى حالة تسمح لها بمجاراتها لذا قالت بصوت خاڤت مرهق تتجاهل سهيلة تماما
انا تعبانة وعاوزة ارتاح بعد اذنكم هطلع اوضتى
وبالفعل اتجهت خطواتها باتجاه الدرج دون انتظار لرد احد منهم تتابعها عينى رائف بأهتمام وتجهم حتى غابت عن انظاره لترى سهيلة نظرته تلك فتسرع فى سؤاله بلهفة وفضول
لقيتها فين يا رائف ومعرفتش سابت البيت ومشيت ليه طيب عرفت هى ...
قاطع رائف سيل اسئلتها الفضولية قائلا لها بهدوء ولكن بصوت حازم
سهيلة اعتقد الوقت اتاخر والافضل تتطلعى انتى كمان علشان ترتاحى فى اوضتك
شحب وجهها تنظر ناحية ياسر باحراج والذى تجاهلته منذ دخوله ليقابلها هو الاخر بالتجاهل ولكن هذه المره لم يفعل بل بادلها نظرتها اليه باخرى شامتة فرحة ترتسم ابتسامة ساخرة فوق فمه لتزفر پعنف ثم تلقى بتحية مساء سريعة محرجة تتجه الى
متابعة القراءة