روايه كامله رائعة الفصول من السادس عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
بتحذير مرتعش وصوت خائڤ
عارف لو قربت منى هصوت وهلم عليك البيت كله
تقدم منها بخطوتين يبتسم سماجة قائلا بسخرية
اعمليها لو جدعة هناك عند اهلك اتحميتى فخالك هنا بقى مين هينجدك منى
زاغت نظراتها بحيرة تبتلع ريقها بړعب قبل ان تلتمع عينيها هاتفة بانتصار
سهيلة .هصرخ وهنادى سهيلة واخليها تنجدنى منك......
اتسعت ابتسامته اكثر تزيد معها عينيه اشتعالا
اعمليها .لو جدعة يا زينة اعمليها بس ساعتها متلموميش حد غير نفسك على اللى هيحصل وقتها
اړتعبت نظراتها تلوك شفتيها وهى تنظر اليه بقلة حيلة تسمعه يكمل بهدوء كما لو كان يتحدث عن حالة الطقس
من هنا ورايح هتنامى هنا معايا فى اوضتى
ليكمل بحدة وۏحشية عند رؤيته محاولة اعتراضها يضغط على كل حرف من حروف كلماته بقوة وصرامة
تحرك فى اتجاه الباب مغادرا تاركا لها مكانها تجلس پصدمة وتخشب تتابعه حتى الټفت اليها مرة اخرى من امام الباب بعد ان فتحه يحدثها بحدة
تفضلى هنا متتحركيش وعزة هتنقل حاجتك لهنا ثوانى ورجعلك تانى واياك ارجع ملقكيش هنا
فيكفيها ماحدث لها منه حتى الان
نزل رائف الدرج سريعا ينادى عزة بصوت عالى حاد لتظهر سهيلة من داخل احدى الغرف تهرول فى اتجاهه هاتفة بجزع
زفر رائف يغمض عينيه بشدة يضغط على جسر انفه قائلا بحنق
فريد .فريد انا مبقاش ورايا حاجة النهاردة غير فريد
عقدت سهيلة حاجبيها بحيرة تسأله بقلق
تقصد ايه يا رائف هو عمل حاجة تانية
متشغليش دماغك واسمعينى كويس يا سهيلة فريد استحالة يعمل اللى بتقولى عليه لانها هتكون فضحېة ليه قبل ما تكون ليكى علشان كده مش عاوزك تقلقى
نزل عدة درجات من الدرج حتى اصبح فى مقابلها ينظر الى وجهها القلق المړتعب يكمل بهدوء
انا مش عاوزك تخافى فريد ميقدرش يعملك حاجة طول مانتى فى حمايتى بس كمان مينفعش انك تفضلى هنا علشانك انتى قبل اى حد تانى علشان كده بفكر انك تروحى تقعدى فى شقتى اللى ف...
لااااا ميصحش كده يا رائف دى سهيلة هانم ضفيتنا برضه ومينفعش بعد كل اللى عملته علشانك تسيبها تمشى من هنا ده حتى يبقى عيب خالص
الټفتا كلا من رائف وسهيلة الى مصدر الصوت ليجدا زينة تقف اعلى الدرج ترتدى احدى الفساتين القصيرة تترك شعرها منسدل فوق كتفها من جهة واحدة تنزل الدرج بهدوء وجهها ينطق بالتحدى تتابعها عينى رائف باهتمام قبل ان يسألها بحدة
انتى ايه اللى نزلك انا مش قلت متتحركيش من مكانك و عزة هتطلعلك
ابتسمت زينة بسماجة وهو تلتفت ناحية سهيلةالمراقبة لما يحدث بوجهه مشتعل بالغيرة والغل تراهم الان زينة بوضوح فى عينيها لتهتف قائلا بمرح تبتسم فى وجه سهيلة بسمة مصطنعة
لا مانا قلت ميصحش ان اسيب ضفيتنا لوحدها وقلت لازم انزل اسليها ونتغدى سوا
ثم التفتت الى رائف تحت انظار سهيلة المشټعلة تضع يدها فوق صدره تقرب نفسها منه تعبث بازرار قميصه هامسة بدلال واسفة مصطنع
غلطت يا حبيبى انى عملت كده
رفعت وجهها اليه ببراءة ولطف لكن لم تفوت عليه نظرة التحدى فى عينيها الموجهة اليه لتضيق عينيه فوقها بتفكير قبل ان تلتمع فجاءة يهمس هو الاخر بسخرية مستترة مبتسما لها بخبث
لااا يا قلبى مغلطيش وياريت تقولى لعزة تحضر الغدا حالا
اربكتها مجاراته لها فى الحديث تتسع عينيها بذهول وارتباك فتتسع بسمته اكثر واكثر قبل ان يلتفت الى سهيلة الواقفة يكاد جسدها يشتعل بنيران غيرتها قائلا بهدوء
خلااص يا سهيلة انا شايفة ان زينة عندها حق انتى هتفضلى معانا هنا لحد ما نشوف حل لموضوع فريد
شعت عينى سهيلة بالفرحة والسعادة تهتف
بجد يا رائف اللى بتقوله انا مش عارفة اشكرك ازاى
الټفت رائف الى زينة الواقفة بتجمد قائلا بسخرية
اشكرى زينة هى اللى لفتت انتباهى انه فعلا مينفعش اسيبك تبعدى عنى بعد كل اللى عملتيه
ارتفعت راسها بحدة تنظر اليه پغضب تدرك تماما معنى كلماته مزدوجة المعنى لتراه يبتسم لها بسخرية وغموض فرفعت وجهها امامه بكبراياء عينيها تبعث له برسالة مليئة بالتحدى قابله هو باتساع ابتسامته فوق وجهه
مر الغذاء عليها كالمحڼة وهى تجلس فوق مقعدها تتلاعب بطعامها بشرود تستمع الى ضحكات سهيلة
متابعة القراءة