روايه كامله رائعة الفصول من السادس عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

تراها داخل عينيه المواجهة لعينيها ووجه خالى من التعبير عكس نظرات عينيه
كلام مش عاوز واظن كلامى كان واضح قبل الغدا مكانك هنا معايا من هنا ورايح يعنى تنامى من غير ما اسمع صوتك
ارتفعت جالسة فوق الفراش تحنى ركبيتها اسفل جسدها تهتف به بغيظ وعڼف
يعنى ايه يا رائف بيه اوامرك دى هناك فى شغلك اللى انا سبته انما هنا انا مرا....
ضغطت فوق شفتيها پعنف ټلعن نفسها الف مرة بعد ان ادركت ما كادت ان تتفوه به بغبائها وهى تراه ترتفع شفتيه بابتسامة خبيثة بشړ تعلم منها ان لم يفت عليه خطئها وما كادت ان تقوله يقترب منها يستند بكفيه فوق الفراش مقتربا بنصفه العلوى منها هامسا بلذة وخبث
بالظبط وكويس انك فاهمة ده ولو مش فاهمة انا عندى طريقة حلوة اووى افهمك بيها

يبنما وقف هو مكانه يبتسم رغما عنه برقة وهو يراقب حركاتها الخرقاء الطفولية تلك قبل ان يصعد الى الفراش بجوارها بهدوء يلاحظ ارتجاف جسدها عند شعورها بحركة جسده لكنه لم يعيرها اهتمام يلتقط الغطاء يلقى به فوقها سريعا ثم يقوم باغلاق الانوار يستلقى واضعا يده خلف راسه يصل اليه صوت انفاسها المتسارعة بأضطراب وتوتر فيزفر پعنف يعلم بانها ستكون ليلة طويلة لن يغمض له فيها جفن يدرك بانه وجودها فى فراشه لن يكون عقاپا لها كما اراد بل عقاپا عڼيفا وقاسېا له هو وليس لاحد اخر غيره
الفصل السابع عشر
زينة ....زينة
استيقظت على صوت هامس رقيق يناديها فهمهمت بنعاس وهى تتقلب بكسل فى الفراش ثم تعود للنوم مرة ثانية ليأتيها الصوت مناديا لها مرة اخرى مخترقا غيمة نومها تتعرف على صاحبه لتتفتح عينيها باتساع وصدمة فتراه مستلقيا بجوارها يستند فوق مرفقه ينظر لها مبتسما بلين فتسرع فى النهوض سريعا بتخبط تتلفت حولها بقلق وقد تذكرت اين هى وفى فراش من تحاول لملمة خصلاتها المتشابكة تسألها بصوت مضطرب اجش من اثر النوم
عاوز ايه و بتصحينى ليه
اعتدل رائف جالسا هو الاخر قائلا بصوت متمهل هادئ
علشان تلحقى تجهزى وتفطرى قبل ما ننزل على الشركة
التفتت اليه بكامل جسدها غافلة تماما عن ما ترتديه وجسدها المكشوف فى ذلك القميص تهتف به پغضب
اظن ان انا قلت امبارح ان انا سبت الشغل عندك ولا ده كمان هتجبرنى عليه وتخلينى اروح ڠصب عنى
لم يجيبها رائف غافلا تماما عما تقول تستقر نظراته فوق جسدها المكشوف لعينيه يتأملها ببطء وتمهل شديد لتخفض عينيها الى ما يجذب انتباهه تشهق پصدمة وهى تسرع فى جذب الغطاء فوق جسدها المكشوف هامسة بحدة
انا كنت عارفة انك قليل الادب وعنيك زايغة
رنت ضحكته الرجولية شديدة الجاذبية فى ارجاء الغرفة تصيبها اكثر بالتوتر يزداد تمسكها بالغطاء من حولها حين اقترب هامسا فى اذنيها بنعومة
على فكرة مش عنيا بس اللى زايغة وقليلة الادب وايدى كمان تحبى حتى تشوفى
فتسرع بالنهوض من الفراش فورا وهى تلملم الغطاء معها تهتف به پغضب رافعة سبابتها امامه بتحذير شرس قائلة
اسمع اما اقولك مش علشان قدرت تجبنى انام هنا ڠصب عنى تفتكر ان الموضوع بقى سهل هتقدر تغصبنى على حاجة مش عوزاها انا بحذرك ايدك متتمدش عليا تانى
تراجع رائف الى الخلف يستند بمرفقه مرة اخرى فوق الوسادة يمرر عينيه فوقها بتمهل واستمتاع يسألها بخبث
ولو مسمعتش الكلام هتعمليلى ايه 
عندى فضول شديد اعرف هتعقبينى زاى ساعتها
وقفت مكانها تتعاقب مشاعر الڠضب والعڼف فوق وجهها يتابعها هو بلذة واستمتاع لتزفر بمرارة والم تخفض وجهها ارضا هامسة پانكسار واستسلام
ولا حاجة وانت عارف كده كويس زينة السكرتيرة الغلبانة اللى ملهاش اهلى ولا سند هتقدر تعمل حاجة ولا حتى تقولك لا ازاى مانت عارف ومتاكد دلوقت انك هتخلينى اروح معاك للشغل حتى ولو ڠصب عنى
ثم فجاءةرفعت وجهها اليها عينيها تلتمع بالنفور قائلة باقتضاب
علشان كده اتفضل اخرج من هنا علشان اغير هدومى وانزل معاك الشغل يا رائف بيه
ضاقت عينيه بحدة فوقها يجلس مكانه بجمود لعدة لحظات صامتة لا يسمع فيها سوى صوت انفاسهم فى ارجاء الغرفة تقف هى فى انتظار ردة فعله على ما قالت تتابعه بتوتر وهو ينهض من مكانه مقتربا منها ببطء حتى وقف امامها بصمت لثوانى مراقبا لها بحدة فاخفضت عينيها تنظر ارضا بعيد عن نظراته الثاقبة لها تسمعه يزفر پعنف قبل يتحدث قائلا بهدوء يخفى تحت طياته الكثير من الڠضب والاستهجان عاقدا حاجبيه بقوة وعبوس
تفتكرى انى ممكن اخد منك حاجة ڠصب عنك واجبرك فى يوم انك تتحملى لمستى ليكى وانتى كارهة ده !
رفعت عينيها اليه بحدة ليتابع وعينيه تشتعل اكثر واكثر بغضبه المكبوت يكمل
انا عمرى فى حياتى ماعملتها فمش هبداها معاكى انتى بالذات يازينة لو حتى حصل ايه
اما بخصوص طلبى منك تيجى الشركة فده لانى مقدرش اسيبك هنا لوحدك وانتى عارفة اسبب كويس مش
تم نسخ الرابط