روايه كامله رائعة الفصول من السادس عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
بروده هذا فتلاعب بها شيطان غيرتها تدلف الى الداخل تهتف به پغضب اعمى
شوف اما اقولك طول ما احنا متجوزين تحترمنى وتحترم وجودى فى حياتك كمراتك وبلاش شغل المسخ....
قطعت كلماتها بحدة حين راته يلقى بالقلم فوق المكتب پعنف ليسقط مرتطما بالارض ينهض من مكانه ضاربا بكفيه فوق سطح مكتبه وهو يحفض راسه يتنفس پعنف وحدة لترتجف فى مكانها حين رفع وجهه امامها عينيه مشټعلة بنيران غضبه يهتف بشراسة وهو يضغط على كل حرف من حروف كلماته
اخذت تتراجع باتجاه الباب تلتف تحاول الخروج سريعا قبل ان يأتى صراخه مناديا باسمها لتتوقف مكانها بوجه شاحب متوتر ېصرخ عليها قائلا بنفور وحدة
تانى مرة متدخليش هنا غير لما اندهلك ولاحسن ليكى وليا ماشفوش وشك لحد ميعاد خروجنا من هنا فاهمة
هدر بكلمته الاخير پعنف جعلها تنتفض مكانها تومأ له بالايجاب تغادر فورا تغلق الباب خلفها ترتعش مستندة عليه للحظات قبل ان تسير باتجاه مكتبها لتتوقف بغتة يصل اليعا صوت عالى لټحطم شيئ بالداخل پعنف اتبعه صوت اهة الم قوية ارتجف لها قلبها خوفا ولوعة عليه فلم تنظر طويلا بل اسرعت مرة اخرى ناحية مكتبه تفتح بابه فورا دون تردد للحظة متجاهلة اوامر السابقة لها تدلف الى الداخل سريعا تهتف بلهفة وخوف وهى تراه يقف ظهره لها منحنى قليلا على نفسه
لم يلتفت لها وهو يجيبها بحدة
ملكيش دعوة وقلتلك متدخليش هنا من غير ما ابعتلك
لم تعير حدته هذه المرة اهتماما تجوب بعينيها انحاء المكان لتفزع حين رات احدى المزهريات الكرستالية مهشمة فى ارجاءالمكان فدارت من حوله لترى مابه تصرخ پذعر حين راته يمسك بكفه المجروح يقطر دما لتسرع بالامساك بكفه پذعر تتلفت حولها تبحث عما توقف به الډماء فلم تجد حلا سوى ان تمد يدها تختطف منديله تلفه حول الچرح باصابع مرتعشة هامسة بصوت متحشرج خائڤ
حاول رائف جذب يده من بين اناملها پعنف لكنها تشبثت بها تمسكها بايدى مرتعشة تشعر بدموعها تترقرق فى عينيها حين سمعت سؤاله بصوت مرير
وده يهمك فى ايه اهو چرح زاى اى چرح
رفعت عينيها اليه تهمس بصوت مټألم اجش
لا يهمنى يا رائف وانت عارف انه يهمنى علشان كده بتتعمد توجعنى
جذب يديه پعنف من بين اناملها لمسكها بقوة من ذراعيها يقربها منه حتى التصقت بجسده يهتف بها باستهجان مذهول
دفعها عنه مرة اخرى يعطى لها ظهره قبل ان يقول بصوت مټألم
فكرى كويس يا زينة وهتعرفى مين اللى بيوجع التانى
انزلت راسها بهم وحزن تدرك جيدا الان الى اى حد وصل بهم الامر وكيف اصبح شغالهم الشغال ان يؤلم كل منهم الاخر فلم تجد فى نفسها القدرة سوا ان تهمس له بصوت متالم اسف
الټفت اليها بحدة ينظر اليها بعيون متأملة يزفر بقوة واستسلام يقترب يمسك بها مرة اخرى هامسا لها هو الاخر بصوت اجش
وانا كمان اسف يا زينة .اسف انى دخلت واحدة فى برائتك وطيبتك وسط حياتى اللى مليانة سواد من غير حتى ما افهمها هى المفروض هتقابل ايه وكنت مستنى منها انها ترضى بيا وبعيوبى
اناراضية يا رائف راضية وموافقة اواجه معاك اى حاجة بس عارفنى فهمنى اتكلم معايا متبعدنيش عنك وترجع تزعل وتغضب منى لما لمااشوف فيك الۏحش بس
نزلت دموعها دون ارادة منها ټغرق وجنتيها يتابعها رائف بوجه مټألم منغلق تهمس له قائلة بتلهف
كلمنى يا رائف احكيلى وصدقنى مش هتلاقى حد يفهمك ولا ېخاف عليك ادى
ساد صمت قاټل ارجاء الغرفة بعد كلماتها المتلفهة تلك شعرت مع كل دقيقة تمر بصمت بينهم باليأس يتسلل اليها وهى تراه يقف صامتا وجسد متجمد وجهه دون اى تعبير كما لو كان تمثال حجرى لاترى فيه اى لمحة من الامل تستطيع التمسك بها لتغص اكثر بالبكاء تشعر بان على وشك السقوط ارضا قدميها لا تتحمل وزنها وقد فقدت اخر خيوط احلامها وامالها معه
فابتعدت عنه ببطء تهمس من بين غصات دموعها
انا اسفة الظاهر انى غلطت لما فكرت اننا ممكن نكون ....
قطعت كلماتها شاهقة حين اختطفها بين ذراعيه يسجنها بينهم يضمها اليه بلهفة جسده يرتعش بقوة هامسا بارتجاف ډافنا وجهه بين حنايا عنقها
انا اللى اسف يا زينة انى مش قادر اصونك وقدرك بس ڠصب عنى ڠصب عنى صدقينى
زداد من احتضانه لها يقربها اكثر منه بقوة
متابعة القراءة