روايه كامله رائعة الفصول من السادس عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

كادت ان تتحطم معها اضلعها تشعر پألم من قوته معها لكنها لم تمانع تظل صامتة لاتريد كسر تلك اللحظة حتى سمعت يهمس پألم
ساعدينى يا زينة ساعدينى انا محتاجك معايا متسبنيش فى ضلمة قلبى تانى
ارتعش جسدها كله تعاطفا معه و لهفة عليه تتألم لرؤيته بهذا الاڼهيار امامها وهى من عهدته قويا غير مبالى باحد او لشيئ يترجاها هى ان تنقذه من الظلمة بداخله تشعر بلهفتها وخۏفها عليه يزداد فلم تشعر سوى وهى تقربه منها تحتضنه اكثر واكثر تبادله الاحتضان فيستكين جسده بين ذراعيها براحة انفاسه تتباطأ فوق بشرتها عنقها بضعف يمر بهم الوقت دون ان يتحرك احد منهم خوفا من كسر تلك اللحظة من السلام بينهم حتى ابعدها عنه برقه يستند بجبهته فوق جبهتها هامسا لها
لازم نتكلم يا زينة لازم تعرفى واحكيلك كل حاجة عنى
ابتسمت برقة له تهز راسها بالايجاب ببطء ليكمل بلهفة
تيجى نمشى من هنا حالا ونروح الفيلا نتغدا سوا
نظرت اليه تلوك شفتيها قائلة باسفة
مش هينفع انت عندك اجتماع مهم كمان ساعة مش هينفع يتأجل
زفر رائف باحباط قبل ان يخفض شفتيه امام
شفتيها يهمس بينهم
طيب انا جعاان اووى مفيش حاجة اصبر نفسى بيها لحد ما نروح
ارتفعت حمرة الخجل الى وجهها تصبغه بقوة تدرك ما يعنيه لكنها تجاهلت ما فهمته تهمس هى الاخرى بلؤم
ماهى سهيلة هتجيبلك غدا وهى جاية استناها لما تيجى بقى
اڼفجر رائف بالضحك يضمها اكثر يقربها منه قائلا بخبث
انتى شايفة كده خلااص زاى ما تحبى هستنى سهيلة وامرى لله
امسكت بياقة بدلته تشده اليها پعنف قائلة بتحذير حاد
رائف احترم نفسك والا والله هتخلينى اولعلك فيها
خفض راسه يلثم شفتيها بنعومة يهمس فوقهم بلهفة
بتغيرى عليا منها يازينة 
ابتلعت ريقها بصعوبة لا ترغب فى تعريه روحها امامه لا تستطيع اخباره بانها لا تغير عليه منها فقط بل تشعر باشتعال النيران فى قلبها وروحها كلما تذكرت ماذا كانت تعنى له سهيلة فيما فمضى ترغب فى اقتلاع عينيها كلما رات نظراتها اليه وتلهفها عليه لكنها لا تستطيع اخباره بكل هذا ليس هنا او الان لكن ربما لاحقا
وقف رائف يتابع تعاقب المشاعر فوق وجهها يدرك ما يجول بداخلها من افكار ليهتف سريعا بنبرة مطمئنة لطيفة
اول حاجة لازم نتكلم فيها سهيلة وحكايتها مش لازم حاجة تقف ما بينا بعد كده
شع وجهها بالفرحة تهز راسها بالموافقة تفتح شفتيها تجيبه قبل ان يفتح الباب بقوة ودون تحذير تقف سهيلة بجمود على بابه تراقب تقاربهم هذا عينيها تدور بينهم بۏحشية جعلت زينة تحاول التراجع بعيدا عن رائف لكنه زاد من احتضانها ينظر لها بتحذير قبل ان يلتفت الى سهيلة يسألها ببرود
فى حاجة يا سهيلة محتاجة حاجة
لم تجيبه فورا بل وقفت مكانها عينيها متجمدة فوق اجسادهم المتقاربة قبل ان تسرع فى تمالك نفسها ترسم بسمة متخشبة فوق شفتيها تدلف الى الى الداخل تحمل بيديها كيس ترفعه قائلة بلهجة مرحة مصطنعة
لا ابدا انا بس جبتلك الغدا معايا زاى ما اتفقنا
نظر رائف باتجاه زينة بمرح عينيه يسألها بخبث فتتسع عينيها بنظرة تحذير وعبوس اليه لتشع عينه ببريق اثارة قبل ان يلتفت الى سهيلة مرة اخرى قائلا برسمية
شكرا يا سهيلة تعبتك معايا
وضعت سهيلة ما تحمله فوق المكتب قائلة بجمود
لااا ابدا مفيش تعب ولا حاجة
وقفت للحظات تتنظر اليهم يسود الصمت الغرفة قبل ان تتنحنح قائلة بحدة
عن ااذنكم انا هخرج اشوف الشغل اللى ورايا
غادرت بخطوات سريعة تغلق الباب خلفها بهدوء شديد لتحاول زينة التملص من بين ذراعيه قائلة بارتباك
سيبنى رائف خلينى اروح اشوف شغلى قبل ما شاهى توصل هى كمان
تركها رائف لكنها ليمسك بكفها بين انامله يجذبها خلفه يختطف الكيس الذى تركته سهيلة فوق الطاولة يتجه بها الى الاريكة يجلس ويجلسها فوق ركبتيه لتهتف زينة بخجل تحاول النهوض بارتباك
رائف هتعمل ايه افرض خد دخل علينا تانى
انا مش ناقصة كسوف كفاية سهيلة واللى حص...
قطع حديثها بدس قطعة من الطعام فى فمها بعد ان اخرجها من الغلاف يهمس لها بحنان
مش هتخرجى من هنا قبل ما تتغدى وبعدين اللى يدخل يدخل انتى مراتى يا هانم لو ناسية
اخذت تلوك قطعة الطعام فى فمها ببطء تخفض وجهها باحراج وخجل لتشتعل عينيه باثارة يهتف باسف وخوف مصطنع
زيييينة .انتى كنتى فاكرانى هعمل ايه لااا انا كده هبتدى اخاڤ واقلق على نفسى منك
ضړبته بحنق فوق صدره ليبتسم بمرح يقترب منها قائلا بلؤم
بس انا معنديش مانع خالص انى اخاڤ على نفسى منك
ابتلعت زينة الطعام بسرعة تمرر لسانها فوق شفتيها قبل ان تحاول الحديث ردا عليه فتتابع عينيه حركة لسانها تشتعل عينيه باثارة وشغف فلم يمهلها لحظة واحدة قبل ان ينقض على شفتيها يقبلها بكل تحمله نفسه من شوق ولهفة لها قاومته هى للحظات قبل ان تستسلم
تم نسخ الرابط