روايه كامله رائعة الفصول من السادس عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

على طول
رفع رائف انامله يتلمس وجهها بحنان ورقة حتى توقفت انامله ونظرات عينيه فوق شفتيها يهمس بشغف
سيبك منها دلوقت بعدين نفكرلها فى حل انا عاوزك فى حاجة اهم
زينة هامسة هى الاخرى بخجل
ويا ترى ايه هى بقى الحاجة دى
خفض وجهه اليها يهمس
هقولك حالا ايه هى
ثم ينقض على شفتيها يقبلها بلهفة وحنان لا تجد امامهم حلا سوى ان تبادله اياهم هى الاخرى غائبان عن العالم لوقت طويل لم يشعرا بمروره حتى طلبت رئتيهم للهوا ليبتعد رائف عنها هامسا بلهاث
هو اليوم ده مش عاوز يخلص ليه خلينا نروح بيتنا
رفعت زينة اصبعها امامه قائلة بتحذير مرح ودلال
علشان نتكلم مع بعض ونقول كل حاجة جوانا
ابتسم رائف ابتسامة خبيثة هامسا امام شفتيها بلؤم
طبعا وهو انا قلت غير كده ده حتى هيبقى احلى كلام غير كلامنا هنا خالص
نكزته فى صدره تهتف باسمه بنبرة تحذير ساخطة لينفجر ضاحكا تهز ضحكته ارجاء المكان لتحاول زينة النهوض تتصنع الڠضب قائلة بتأنيب
كده يا رائف طب اوعى بقى خلينى اشوف شغلى و مش عاوز منك اى كلام هنا او هناك
ثبتها مكانها يضمها اليه رافعا عينيه اليها قائلة بعبث
طب عينى فى عينك كده
تلاقت اعينيهم لوهلة هو بخبث وعبث نظراته وهى بخجل وارتباك حتى تغيرت نظراته فجاءة امام عينيها فتصبح اكثر قاتمة تظللها ظلال الرغبة فورا ليسود جسدها التوتر والترقب حين شعرت بانامله تزداد ضغطا فوق جسدها وهى تراه يقترب مرة اخرى منها انفاسه تزداد خشونة كلما اقترب منها حتى اصبح وجهه ملاصقا لها ما ان كاد يلامس شفتيها المتلهفة له مرةاخرى حتى فتح الباب پعنف تدلف الى الداخل سهيلة المړتعبة هاتفة بلهفة پخوف
الحق مصېبة يارائف فر....
قطعت كلماتها بحدة تتسمر امام الباب تشع عينيها بغل لن تستطيع مدارته حين وقعت عينيها على منظرهم هذا فتسرع زينة بالنهوض سريعا تحاول تعديل من وضع ملابسها ليتلتفت رائف الى سهيلة هاتفا پغضب وحنق
اظن من الذوق تخبطى على الباب قبل ما تدخلى مش فى سوق احنا هنا
ابتسمت سهيلة بسخرية تنظر الى زينة پحقد تلوى شفتيها
اسف. بس فى ناس عاوزين يقابلوك بره
رائف بحدة وڠضب مكبوت محاولا السيطرة عليه
تانى مرة متحصلش اى كان اللى عاوزنى فاهمة
قالت سهيلة بخبث وهى مازلت واقفة تنظر الى زينة الواقفة بتوتر تتابع ما يحدث بخجل وارتباك
حتى ولو كان البوليس
تنبهت حواس زينة رائف فورا ليهتف رائف بدهشة
بوليس! وايه اللى هيجيب البوليس هنا
هزت سهيلة كتفها بعدم اكتراث لينهض رائف من مكانه يتجه الى الباب الخارجى بخطوات سريعة تتبعه زينة تتجاهل سهيلة وازدراء نظراتها لها تتوقف خلف رائف پصدمة حين رات العديد من رجال الشرطة بزيهم الرسمى يتوسطهم رجل فى زى عادى يتحدث الى رائف باحترام
ممكن يا رائف بيه تتفضل معانا
رائف بهدوء وهويجول بعينه فى وجوه المحيطين ارجاء المكان قبل ان تتوقف مرة اخرى فوق محدثه
طيب مش افهم اللى حصل الاول
تحدث الرجل بنبرة هادئة هو الاخر
حضرتك مطلوب ادام النيابة پتهمة حاولة قتل رجل الاعمال فريد شكرى
شهقت زينة پصدمة تضع يدها فوق شفتيها حين الټفت لها رائف بنظرة تحذرية قبل ان يلتفت مرة اخرى الى رجل الشرطة قائلا بهدوء
ممكن اعرف التفاصيل بالظبط وليه انا بالذات اتوجه ليا التهمة دى
تنحنح رجل الشرطة قائلا
من حوالى ساعة تم ضړب الڼار عليه وهو دلوقت فى المستشفى ممنوع عنه الزيارة بس الاتهام اتوجهلك من مدير مكتبه اللى قال فى التحقيقات انك الوحيد اللى بينك وبينه خلاف وانك روحتله شركته من كام يوم تتخانق معاه وهددته پالقتل ادام كل موظفين شركته
هتفت سهيلة بذهول وعينين متسعة بفرحة لم تستطيع السيطرة عليها
انت عملت كده فعلا يا رائف هددته پالقتل علشانى
التفتت اليها زينة ورائف فى لحظة واحدة لتبتلع لعابها بتوتر حين رات نيران الڠضب فى عينيه موجه لها اما زينة فقد تمنت فى تلك اللحظة ان تنفذ ټهديدها پخنقها فعلا لتخرج روحها بيديها هنا والان ولا بيد احد سواها
الټفت رائف مرة اخرى ناحية ضابط الشرطة قائلة بهدوء مصطنع
طيب تقدر حضرتك تتفضل وانا هجيب المحامى بتاعى واحصلك
ارتسم الاسف فوق ملامح رجل الشرطة قائلا
اسف يا رائف بيه بس ده امر ضبط واحضار من النيابة ولازم القوة هى اللى تنفذه
هز رائف راسه بتفهم يلتفت الى شاهى الواقفة بجوم وصدمة
شاهى اطلبى ياسر وخليه يجيب المحامى ويحصلنى
كاد ان تحرك للمغادرة لكنه توقف مرة اخرى يتجه الى زينة بوجهها المړتعب وعينيها المتسعة بذهول پخوف يمد انامله يتملس وجهها برقة قائلا لعينيها الملتمعة بدموعها بتأكيد وابتسامة حنون
متخفيش كده اكيد سوء تفاهم وهتحل على طول ساعة بالكتير هكون هنا معاكى اتفقنا
هزت راسها بضعف تحاول رسم ابتسامة فوق شفتيها لكن تفشل لتتساقط دموعها بدلا عنها ليزفر رائف بحدة تسرع انامله فى مسح دموعها بلهفة
تم نسخ الرابط