روايه كامله رائعة الفصول من الواحد وعشرون ل رابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

بمزاجك هيحصل يا حلوة

مش ممكن يا رائف استحالة اعمل كده 
ضړبت زينة الارض بقدميها بطفولية تلتفت
الى رائف المستلقى فوق الفراش براحة يضع
يديه خلف راسه مراقبا لها بخبث وتسلية
وابتسامة صغيرة مرحة تتعالى فوق شفتيه
لتزفر بقلة حيلة قبل ان تقول باستعطاف
علشان خاطرى يا رائف طب اقولك هلبس
القميص الازرق بتاع المرة اللى فاتت ده
حتى .....
نهض رائف من مكانه عينيه تخبرها بما ينوى
فعله يسرع فى اتجاهها فتصرخ قاطعة
حديثها معه فور نهوضه تجرى تحاول الفرار 
من الغرفة لكن كان هو الاسرع فاستطاع
الامساك بها قبل بلوغها الباب ممسكا بخصرها
يلفها بين ذراعيه يتراجع بها الى الخلف حتى
استند بظهرها الى الباب فاصبحت محاصرة
بجسده يقف مكانه يمر بعينيه فوق ملامحها
بنعومةللحظات كانت خلالهم تتسارع ضربات
قلبها بسرعة وعڼف تحبس انفاسها بترقب
وهى تراه يقترب بوجهه شفتيه فوق اذنيها
هامسا فيها بخبث
اسمعى الكلام يا زينة والا هزعل وانت
عارفة علشان تصالحينى ساعتها هتعملى ايه
اخذت نفسا عميقا تحاول به تهدئة ضربات
قلبها ثم رفعت عينيها اليه قائلة بتحدى ودلال
كده او كده انت هتزعل لانى مش ممكن
اعمل اللى بتقول عليه ده
ساد الصمت بقوة ارجاء الغرفة عينيه تدور
فوق وجهها للثوانى يرى نظرة التحدى والتى
حاولت الحفاظ عليها داخل عينيها ثم تجهم
وجهه بشدة تتراخى ذراعه من حول خصرها
يتحرك من مكانه مبتعدا عنها دون ان يوجه
لها كلمة واحدة باتجاه الخزانه يفتحها يتناول
من داخلها ملابس للنوم ثم يسرع فى اتجاه
الحمام يغلق بابه خلفه بهدوء تاركا لها تقف
مكانها تراقبه بذهول وهى تلوك شفتيها بتوتر
قبل ان تزفر بحنق قائلة
اهو زعل منى تانى بس اعمل ايه ماهو بلى
طلبه ده يبقى قليل الادب اوى
وقفت مكانها حائرة لثوانى ثم تحركت باتجاه
تلك الحقيبة الورقية الملاقاة فوق احدى
المقاعد والتى قامت عزة باحضارها منذ قليل
الى هنا بناء على طلب رائف تنظر بداخلها ثم
ترفع وجها شديد الاحمرار تتساءل كيف كانت
غافلة عن تلك الحقيبة لم تراها لحظة دخوله
للمنزل ثم تذكرت حين القت بنفسها بين
ذراعيه امام الباب فور رؤيتها له فيلقى بما
يحمله ارضا ليستقبلها بين ذراعيه وهاهى
تنظر الان الى ما بداخلها بتوجس وخشية كما
لو كانت تنظر الى افعى ستقفز فى وجهها فى اى لحظة 
خرج رائف من الحمام ممسكا بمنشفة صغيرة
يجفف بها شعره بخشونة وهو يسير باتجاه
الفراش لتناديه بصوت رقيق خجل فيتوقف
عن حركته ملتفتا لها ببطء وفور ان وقعت
عينيه فوقها فتسقط المنشفة من بين يديه
ارضا عينيه تمر فوقها بذهول تلتمع فورا
بشغف ورغبة يقف مكانه مذهولا كتمثال من
حجر لا يتحرك فيه شيئ سوى عينيه والتى
اخذت تمر فوق تلك الحورية بشعرها المنسدل
حتى خصرها وجهها الرائع يتزين بحمرة
خجلها وهى تتهادى فى خطواتها فى اتجاهه
لكن اكثر ما اذهله وجعل النيران تشتعل
بجسده هو ذلك القميص الرائع والذى يصل
طوله لفوق ركبتيها بعدة انشات حمالات
رفيعة وصدر شفاف ولونه القرمزى الذى
انعكس لونه فوق بشرتها الرقيقة لتجعلها اكثر
توهجا وجمالا خطڤ منه الانفاس فلم يكن
يظن حين وقع اختياره عليه ان يكون بهذا
الجمال والروعة فوق جسدها فحاول ابتلاع
لعابه بصعوبة حين توقفت خطواتها امامه
تصل الى انفه رائحتها الرائعة تشعل نيرانه
اكثر واكثر فحاول اظهار التماسك امامها لكنها
لم تمهله فرصة حين وجدها ترتفع فوق اصابع
قدميها تستند بكفيها فوق صدره لتقبله فوق
وجنته برقة هامسة
متزعلش منى اخر مرة مسمعش الكلام 
حاول التحدث عدة مرات ردا عليها يحاول
اجلاء صوته لكن تفشل محاولاته فيخرج
صوته اجش متحشرج لا يمت لصوته ابدا
بصلة قائلا پغضب مصطنع وحاجبين منعقدين بشدة
لاا زعلان وانتى اساسا مش همك زعلى
اسرعت زينه برفع ذراعيها تلفهم حول عنقه
تضم نفسها اليه قائلة بلهفة
لاااا انا مقدرتش تفضل زعلان منى بالشكل
ده وبعدين وانا عملت اهو اللى قلت عليه
اقترب بوجهه منها يهمس امام شفتيها تلتمع عينيه بخبث قائلا بتمهل
لا لسه يا زينة النص التانى
ابعدت وجهها عنه هاتفة بخجل وارتباك
لااا كده وبس يا رائف
تظاهر بالتحرك مبتعدا عنها عاقدا حاجيبه مرة
اخرى بحزن مصطنع فتسرع بالتشبث به اكثر 
وهى تزيد من التصاقها به توقفه عن الحركة
قبل ان تهمس برجاء
طب ولو قلتلك علشان خاطر اغلى حاجة
عندك علشان خاطر زينة هتقول ايه
زفر باحباط مستسلما فترتسم ابتسامة فرحة
فوق شفتيها تعلم انها قد كسبت المعركة لكن
اتت كلماته التالية فتمحو تلك الابتسامة
سريعا يحل مكانها الشك والقلق حين قال بهدوء 
موافق بس بشرط
ثم صمت يمرر ابهامه فوق حاجبيها المعقودين
بقلق يكمل بنعومة ورقة
بلاش ترقصى لوحدك نرقص انا وانت سوا
هتفت زينة بشك وحيرة
وده هيبقى ازاى بقى
امسك بيديها برقه بين انامله يتجه بها
بخطوات سريعة فى اتجاه طاولة الزينة
يلتقط هاتفه الملقى فوقها يتلاعب به للحظات
فترتفع منه انغام رقيقة هادئة ثم تركه مكانه
يفتح احدى الادراج يلتقط من داخله علبة
متوسطة الحجم سوادء ثم يلتفت اليها مرة
اخرى يقف خلفها يوجه جسدها امام المرءاة
فتتقابل اعينهم للحظات من خلالها بنظرات
تتحمل الكثير والكثير قبل ان يخبرها بان
تغمض عينيها بصوت اجش رقيق ففعلت ما
قاله دون لحظة تردد يتعالى صوت تنفسها
وهى تشعر بشيئ بارد ثقيل يطوق عنقها
ترتجف بقوة حين شعرت شفتيه تلثم عنقها
فوق العرق النباض پجنون فى تلك اللحظة
برقة وحنان هامسا لها ان تقوم بفتح عينيها
لتفعلها ببطء
تم نسخ الرابط