روايه كامله رائعة الفصول من الخامس والعشرون ل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والعشرون
تمللت فى نومها حين تصاعد ازيز متواصل جعل من الصعوبة عليها النوم تفتح عينيها بنصف اغماضة وهى تحاول طرد النوم عنهم هامسة باسمه تناديه بصوت اجش من اثر النوم وحين لم تجد منه استجابة راسه يستكين فوق صدرها كعادة نومه مؤخرا غارقا فى النوم تماما فترفع اناملها تمررها فى خصلات شعره برقه هامسةبنعومة مرة اخرى تناديه فتجد هذه المرة استجابة منه حين همم بخفوت وهو يحرك راسه يرتفع به الى فوق قليلا يقبل عنقها ويزيد من احتضانه لها ثم يستكين مرة اخرى عائدا للنوم

ارتسمت ابتسامة رقيقة فوق شفتيها وهى تراقبه وتهم ان تناديه مرة اخرى لكن توقف 
صوت الازيز جعلها تتوقف تقبل قمة راسه بحنان ثم تغمض عينيها تحاول العودة الى النوم مرة اخرى وما كاد ان تفعلها حتى تعالى الازيز مرة اخرى ولكن تلك المرة نهض رائف على الفور يتقلب فى الفراش ناحية هاتفه يختطفه ينظر الى هاوية المتصل ثم يجيب على الفور وبصوت اجش
عملت ايه ... صمت للحظات يستمع الى الطرف الاخر يزداد انقعاد حاجيبه بشدة مع تتوتر ملامحه ثم سأله بتركيز 
متأكد من اللى بتقوله ده ..... وقدرت توصلله .......لااا مش عاوزك تدخل ..
انت تجيبلى الواد ده هو اللى هيوصلنا للعوزينه ومن غير تعب ولا مجهود ....... 
تمام واى جديد كلمنى وانا هقولك تتصرف ازاى
اغلق الهاتف زافرا پعنف ينظر امامه بشرود لحظات قبل ان يلتفت ناحيتها ليجدها مستيقظة تنظر اليه بنظرات متسائلة قلقة فيتحرك عائدا مرة اخرى ناحيتها رافعا ذراعيها المعقودين معا ثم يندس بينهم يعود الى وضعية نومه فوق صدرها وهو بضمھا اليه بقوة متنهدا بشدة زادت من شعورها بالقلق اكثر لتسأله بخفوت ورقة
رائف .مين اللى كنت بتتكلم عنها ومين ده اللى هيوصلك لطريقها
لم يجيبها بل تنهد مرة اخرى بقوة يسود الصمت بعدها للحظات قبل ان تكرر ندائها المتسائل له مرة اخرى فيجيبها عنه بأن رفع وجهه اليها عينيه غامضة النظرات قائلا بهدوء
متاخديش فى بالك دى مشكلة بسيطة وهتتحل ماتشغليش نفسك انتى
رفعت اناملها تمررها بنعومة بين خصلات شعره تطبع قبلة رقيقة فوقها هامسة
طيب انا ليه حاسة انها مش مشكلة بسيطة وانك مخبى عليا حاجة
شعرت بتوتر جسده بين ذراعيها فعلمت صدق حدسها وان الامر ليس بسيطا كما يخبرها ظلت تنتظر اجابته عليها ولكن ظل على صمته لا يريحها باجابة لتناديه مرة اخرى ولكن هذه المرة بصوت حازم محذرا
رائف قولى فى ايه حصل متسبنيش لقلقى كده
فور انتهاء كلماتها وجدته ينتفض من بين ذراعيها مبتعدا ينظر اليها بتوتر هو يهتف بخشونة وشدة
فى ايه يا زينة قلتلك مفيش يبقى مفيش وبلاش تانى مرة لهجتك دى معايا انا مش عيل صغير
ثم تحرك ناهضا من الفراش تماما يتجه للحمام بخطوات سريعة متوترة صافقا خلفه الباب پعنف تاركا لها تنظر فى اثره بذهول قلق تأكد لها ردة فعله ان هناك بالفعل شيئ خطېرا قد حدث 

دخل عزت بهدوء الى داخل مكتب فريد والذى هب سريعا يسأله بلهفة 
كل حاجة تمام يا عزت.. الاوراق والفلوس كله جهز
اقترب عزت من مكتبه يهز راسه بالايجاب ليتنهد فريد براحة يجلس مرة اخرى فوق مقعده يغمض عينيه بأطمئنان ليقف عزت صامتا للحظات قبل يقول بصوت خاڤت قلق 
بس كده يافريد باشا احنا ممكن بيتنا يتخرب لو الصفقة دى مرسيتش علينا احنا لغينا تعاملات بالملايين علشانها
فتح فريد عينيه بسرعة تلتمع بۏحشية وهو يسأله بهدوء مصطنع
بتقول ايه سمعنى تانى كده انت عارف لو ده حصل هعمل فيك ايه انت واهلك وكل اللى من طرفك هاااا عارف هعمل ايه
هز عزت راسه بالنفى يبتلع لعابه مړتعبا ليكمل فريد بۏحشية وشراسة 
هخلص عليهم واحد واحد وادام عنيك وبعدين اتسلى عليك بمزاااج قبل ما اخليك تحصلهم فاهم يا عزت ولا تحب اقول تانى
ارتعش عزت فى مكانه وجهه يسوده الشحوب قبل ان يتحدث قائلا بصوت مرتعش مړعوپ 
يا باشا وانا ذنبى ايه افرض شركة الحديدى دخلت ادمنا واخدتها وده شيئ وارد جدا لانهم الشركة الوحيدة المنافسة لينا وقتها يبقى ايه دخلى انا
رجع فريد الى وضعه السابق يغمض عينيه براحة قائلا بلا مبالاة كما لوان شخص اخر كان يتحدث منذ قليل
من الناحية دى متقلقش انا متأكد انهم ملهمش فى الليلة دى وهتبقى لينا خلصة مخلصة بس روح انت واتاكد مرة تانية من ان كل حاجة تمام 
هز عزت راسه بالموافقة يلتفت فى اتجاه مغادرا قبل ان يناديه فريد مرة اخرى ليتوقف مكانه ترتعش فرائصه وهو يعود اليه مرة اخرى ليسأله فريد بحدة
معرفتش حاجة عن بنت ال.....سهيلة
واتنيلت راحت فين بعد ما سابت بيت رائف 
عزت بصوت قلق متوتر 
حاولنا ياباشا بس من بعد خروجها من فيلا الحديدى ومش عارفين نوصل لحاجة 
اعتدل فريد جالسة صارخا پغضب وحنق
علشان مشغل شوية بهايم معايا مش قادرين
على حتة بت بنت ......اسمع ادامك يومين وتجبلى خبر
تم نسخ الرابط