روايه كامله رائعة الفصول من الخامس والعشرون ل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
بنت ال..... فين وقاعدة مع مين فاهم ويلا غور من ادامى شكلك كده مابقتش نافع فى حاجه
اسرع عزت بالخروج ولكن هذه بخطوات سريعة متعثرة خوفا من استدعاء اخر له لتم الامر بنجاح هذه المرة يغلق خلفه الباب ايدى مرتعشة خائڤة يعلم ان نهايته اتية لا محالة ان اسامر فى العمل مع هذا المچنون
بعد خروجه عاد فريد بجسده مرة اخرى الى وضعية الاسترخاء بينما عقله كان بعيد كل البعد عن هذا الهدوء تدور فى عقله اكثر السيناريوهات دموية وقسۏة لتلك الحية الملعۏنة المدعوة بسهيلة فبخروجها بعيدا عن دائرة حماية ابن الحديدى لها اصبح بمقدوره تصفية حساباته معها ليتفرغ بعدها للعبته وعروسه الجديدة بجمالها وبرائتها
جلس فوق المقعد يراقبها تقف امام المرءاة تمشط شعرها ببطء عينيها تتحشى نظرات عينيه تتجاهل وجوده تماما ترد على حديثه معها بكلمات متقتضبة سريعة
يدرك بأنه كان قاسى معها منذ قليل وان ردة فعله كانت متطرفة على سؤالها البسيط له لذا حاول منذ خروجه من الحمام ان يهدء الاجواء بينهم وترضيتها بكل ما استطاع فعله ولكن من الواضح انها ستجعل من الصعوبة عليه ذلك....
مش عارف البس ايه النهاردة ايه رايك انتى
مش عارفة .وعلى فكرة ده مش الدولاب بتاعك
شوفتى بقى اتلخبطت ازاى .... بس اعمل ايه معذور ...عيونى مابقتش بتشوف حاجة تانية غيرك ادمها
اغمضمت عيونها دون ارادة منهابضعف تساءل بلهاث وصوت متلعثم
متزعليش منى انا عارف انى اتعصبت عليكى من غير داعى
لااا دانت بقى زعلانة منى اووى ..كده مفيش حل تانى ادامى غير انى .....
قطع جملته مبتعدا بجسده عنها بضع خطوات ترفع عينيها اليه سريعا بتساؤل لتشهق بذهول وهى تراه يرفع ببطء قميصه البيتى فى طريقه لنزعه نهائيا عن جسده فتصرخ سائلة له بقلق وخشية
هز رائف كتفه قائلا بعدم اكتراث بعد ان نزع قميصه نهائيا يقف امامها
بصالحك ياقلب رائف مش واضح ولا ايه
طب وده ايه علاقته بانك تقلع التشيرت.
علشان تسامحينى مدام مش قابلة اعتذارى ليكى
تلون وجهها كله بحمرة الخجل تهتف به وهى تلكزه فى صدره بقوة
على فكرة انت قليل الادب ومهما عملت مش هصالحك اوعى سيبنى
كده انت مخلتيش ادامى غير حل واحد ....
عقدت حاجبيها بقلق تتساءل بخفية عن اى جنون قادم منه قلقة مما هو ات شاهقة بحدة حين امسك بذراعها ينحنى عليها يحملها سريعا يلقى بها فوق كتفه فيتدلى راسها الى الخلف فاخذت تركل بقدميها فى الهواء بقوة رغم ذراعه المحيطة بها تطلب منه تركهافورا لكنه تجاهلها تماما متجها بها ناحية الفراش بخطوات سريعة لتصرخ به حين ادركت نيته
نزلنى يا رائف احسنلك وبلاش شغل عيال
ېخرب بيت جنانك كنت عارف انى حظى هيوقعى فى واحدة مچنونة زيك
توقفت عن المقاومة ترفع راسها اليه عينيها تنطق بالشړ تسأله بحدة
وماله حظك بقى يا سى رائف وبعدين انا مسمحلكش تقول عليا مچنونة فاهم ولا .....
لسه زعلانة منى ولا خلاص سامحتينى
اندست اكثر بين احضانه تسأله بخبث ودلال
هو المفروض اكون سامحتك دلوقت يعنى
رفع راسه صائحا باحباط
يااااه يا زينة اعمل ايه طيب علشان تسامحينى
رفعت كفها تضعه فوق وجنته تجعله ينظر لها عينيها تنطق بكل ماتحمله له من حب وشوق هامسة بحنان
انا استحالة ازعلك منك ابدا.. انا بس خاېفة عليك خاېفة من كل اللى جاى وخصوصا انك بعدنى عن كل مشاكلك ومشاكل شغلك
خفضت عينيها تخفى عنه قلقها وخوفهاقائلة بصوت مرتعش
انا خاېفة عليك يا رائف مړعوپة من اللى اسمه فريد ده واللى ممكن فى من الايام يعمله انا......
صمتت بحيرة لاتدرى كيف يمكنها شرح له ما تشعر به من مخاۏف وهواجس تهاجمها دون راحة للحظة واحدة
حين لاحظ ترددها وخۏفها الظاهر فوق ملامحها لم يتردد ثانية يشدد من احتضانه لها وهو يقبل اعلى جبينها يخفض عينيه لعينيها يبثها من خلالهم الثقة والاطمئنان قائلا بجدية
مش عاوزك تفكرى فى حاجة اوتخافى من اى حد ابدا انتى مرات رائف الحديدى و اللى يفكر يوم يمسك بسوء امحيه من
متابعة القراءة