روايه كامله رائعة الفصول من الخامس والعشرون ل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
الحاجة دى عاوزها تكون عندى فى خلال ساعة
ابتلع وليد لعابه پخوف وصعوبة قائلا بتردد
طب ازاى يا باشا هعمل ده الحاجة لسه معاها وماسكة فيها باديها وسنانها واستحالة هتخلينى ا........
هدر صوت رائف پعنف ارتجت له ارجاء المكان قائلا پغضب ونبرة تحذرية ارتعدت لها زينة ووليد بالمثل
مليش فى يا روح امك اللى قلت عليه يتنفذ حالا والا انت عارف هجيبك تانى ازاى بس المرة دى مش هتيجى على هنا كضيف لااا
ارتعش وليد فى مكانه تنسحب الډماء من وجهه ليسوده الشحوب ليحاكى وجوه المۏتى قائلا بلهفة واستعطاف
لاااا خالص اللى تشوفه وتأمر بيه هنفذه وفى اقل من ساعة كمان الحاجة هتكون عندك
تراجع رائف فى جلسته يشير براسه الى فرج ودون تردد قبض فرج فوق رقبة وليد من الخلف يسحبه منصرفا يسحبه معه كالذبيحة دون ادنى مقاومة من وليد يخرجا معا من الباب ليسود الصمت التام ارجاء المكان بعد صوت اغلاق الباب خلفهم تنظر زينة فى اثرهم بعيون مذهولة ووجه شاحب قبل ان يسحبها رائف الى صدره يضمها اليه بحنان فتتشبث به بقوة جسدها يرتعش بين ذراعيه فاخذ يهمس لها بكلمات مطمئنة رقيقة وهو يمرر كفه بنعومه فوق ظهرها بحركات مهدئة حتى توقف ارتعاشها تستكين بين ذراعيه فنحنى يقبل وجنتها هامسا
اراحت راسها فوق كتفه ټدفن وجهها فى عنقه هامسة
انا مكنتش عاوزهم كنت سيبهم ليها المهم انها بعدت عننا وخلاص
ابعدها رائف عنه هاتفا وعينيه تلتمع بشراسة
رفعت وجهها ناحيته تبتلع لعابها بصعوبة وهى تسأله بقلق عينيها تبحث عن الاجابة فى وجهه قبل ان ينطقها لسانه
انت بټنتقم منها يا رائف على اللى فات مش على اللى عملته دلوقت صح
وتفتكرى لو انا عاوز انتقم للفات هيكون بالرقة والطيبة دى
اتسعت عينيها وهى ترى ملامحه تتغير فجاءة لتشع قسۏة وۏحشية وهو يتابع
لو بنتقم للفات زاى ما بتقولى يبقى بمكالمة واحدة للكلب جوزها اعرفه مكانها وهى مع الكلب التانى وطبعا مش محتاج اقولك وقتها هيحصل ايه وفى ثانية اخلص منهم هما الاتنين ومن غير حتى ما اۏسخ ايدى
بس انت مش كده واستحالة تعمل ده
ابتسم رائف بحنان لها ينحنى فوق شفتيها يلثمها برقة هامسا
لدرجة دى واثقة فيا !
هزت زينة راسها سريعا بالايجاب بثقة وتأكيد لتشع عينيه بنيران مشاعره الثائرة هاتفا بسعادة
وانا اد ثقتك دى يا زينة واستحالة اعمل ده انا لما باخد حقى باخده بطريقة صح ونضيفة
بداخل تلك الغرفة المتهالكة اخذت سهيلة تجوب ارجائها بقلق وعصبية تنظر الى ساعة يدها كل دقيقة تقريبا زافرة بقوة قبل ان تصرخ بحنق
اتاخر ليه الحيوان ده ...دخلنا على نص الليل وهو لسه مجاش
زفرت تنظر الى ساعتها مرة اخرى تسير عدة خطوات ثم تتوقف تمسك بجبينها هامسة بغل
اه لو كنت عملتها فيا يا وليد الكلب ساعتها مش هرحمك
زفرت تكمل بقلق وتعنيف تجرى حديث مؤنبا لنفسها
ماانتى اللى غلطانة مكنش لازم تسيبى له الحاجة من غير ضمنات كده ....لتعود تخدث نفسها بلا حيلة
بس كنت هعمل ايه مكنش ادامى حد غيره اقدر اثق فيه والجاء له فى وقت ده
رفعت اناملها تمسك شعرها تشده بغيظ وهى تصرخ بحنق
اعمل ايه انا دلوقت واتصرف ازاى
ثم تحركت فى اتجاه هاتفها الموضوع فوق الفراش ولكن ما ان امسكت به حتى تعالى صوت طرقات فوق الباب لتلقى به مرة اخرى تسرع فى اتجاه الباب تفتحه بلهفة وهى تهتف پغضب وعڼف
ما لسه بدرى يا بيه كنت اتاخر كمان شو......
قطعت جملتها بغته تتسع عينيها بذهول وړعب وهى ترى امامها وليد يقف امامها وجهه ممتلأ بالډماء والكدمات بشعة المنظر لا يقوى على الوقوف لتصرخ به هاتفة پذعر
ايه اللى حصل ومين اللى عمل فيك كده
لم ينطق بكلمة واحدة يسقط كالحجر امامها ارضا لتتجمد جسدها ړعبا وهلعا
متابعة القراءة