روايه كامله رائعة الفصول من الخامس والعشرون ل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

مرة عاشوا واتحملوا يبقى ارموهم على اى طريق وهما وحظهم بقى 
ثم دوت ضحكته الساخرة الشرسة تهز ارجاء الغرفة تزاد جنونا وشراسة فورا سماعه لصړاخ سهيلةواستعطافها له بهلع وړعب متجها الى باب الخروج مغادرا الغرفة يغلقه خلفه پعنف ويغلق معه باب تلك الحقېرة وحياته معها
 
بعد تلك الاحداث بعدة ايام 
دخل رائف الى مكتبه يتبعه ياسر بخطوات سريعة متلهفة لتنهض شاهى فورا لتتبعهم لكن جاءت اشارة رائف الصارمة لها لتوقفها مكانها قائلا ببرود دون مقدمات
عشر دقايق ومشوفش وشك هنا
ثم اكمل طريقه ناحية مكتبه يسرع بالدخول خلفه ياسر بينما وقفت هى مكانها مذهولة شاحبة الوجه بشدة عينيها متسعة لكنها لم تقف مكانها طويلا بل اسرعت خلفه تفتح الباب دون استئذان تهتف پغضب 
انت بتقول لمين الكلام ده ليا انا شاهى ..
اللى كانت شايلة شركتك فوق دماغها وكل كبيرة وصغيرة لاكتر من سنة..جاى دلوقت تقولى اطلعى بره لييه هاااا فهمنى ليه
كان رائف طوال حديثها الغاضب يجلس براحة وهدوء فوق مقعده ينظر لها بلا اكتراث بينما جلس ياسر يتابع مايحدث بتسلية وابتسامة صغيرة حتى انتهت من الحديث تنهت بشدة وعينيها تتراقص بداخلهم شرارات الڠضب يسود الصمت للحظات حتى اعتدل رائف فوق مقعده يستند فوقه بمرفقيه عاقدا كفيه معا قائلا ببرودة 
خلصتى هبل وكلام ملهوش لازمة ..ياريت بقى تخرجى من هنا حالا والا هندهلك الامن يخرجوكى بمعرفتهم ونقل بكرامتك ادام الشركة كلها
وقفت مكانها تتطلع اليه بحيرة لاتدرى كيفية التصرف حتى اسرعت بتغير وتيرة صوتها تسأله برجاء واستعطاف
طب افهم ايه السبب عملت ايه علشان تقلب عليا كده وتطردنى من غير حتى ما اعرف عملت ايه
نهض رائف من مكانه يتحرك فى اتجاهها يتوقف على مقربة منها قائلا بنفس البرود 
عاوز اقولك كمان انك متحلميش تفكرى تشتغلى فى شركة تانية بعد كده خلااص السوق كله عرف بقذرتك وندلتك واستحالة حد يشغلك تانى عنده
هنا ولم تستطع شاهى الاحتمال فاخذت تبكى بحړقة تسأله بضعف عن اسباب ماحدث ليهتف بها رائف پعنف قائلا بشراسة 
انتى هتستهبلى يا بت انتى ولا ايه مانت عارفة اللى انتى عملتيه كويس ولا كنت فاكرة انى هفضل نايم على ودانى وانتى بتنقلى لعدوى كل حرف كلمة بتحصل هنا وتقبضى قصدها التمن واخرهم الملف اللى راح لحد عنده باديكى دى
اخذت شاهى تهز راسها بالنفى تفتح فمها لدافع عن نفسها وهنا تدخل ياسر ناهضا هو الاخر من مكانه قائلا بحدة 
خلصنا يا شاهى ومفيش لزوم للكلام واتفضلى من هنا بهدوء مش عاوزين شوشرة
نكست شاهى راسها بذل وخذلان تعلم ان لا فائدة ترجى من الحديث بعد الان تلتفت بأتجاه الباب مغادرة باستسلام ولكن جاء صوت رائف ليوقفها مرة اخرى قائلا بسخرية حادة
اخر حاجة عاوزك زاى الشاطرة توصليها لفريد قوليله رائف بيقولك تعيش وتاخد غيرها ده لو هيكون فى غيرها بعد كده اساسا
وقفت لثانية مكانها فى انتظار اكمال الباقى من حديثه لكن اتت اشارته المهينة لها
بالانصراف قائلا بلا مبالاة 
هو عارف بتتكلم عن ايه يلا مش عاوزين نعطلك اكتر من كده
اسرعت بالمغادرة بخطوات سريعة يرتفع صوت بكاءها الشديد ولكن لم يعيرها رائف او ياسر ادنى اهتمام يلتفت ياسر بعدها الى رائف سائلا بجدية 
تفتكر الخبر وصله ولا لسه
هز رائف كتفه بعدم اكتراث قائلا بملل
ولو موصلش ادينا وصلناه ليه لحد عنده ويبقى يورينى هيقوم منها ازاى بعد كده
زفر ياسر براحة قائلا 
لولا التمويل اللى قدرنا نتحصل عليا كنا فضلنا فى قرف سى فريد ده كتير
ابتسم رائف بمرح قائلا بخبث
البركة فى اسم سليمان بيه الحديدى اتفتحت فى وشنا كل الابواب واهو استفدنا منه بحاجة وقدرنا بسببه نقطع راس حية هو اللى رباها وكبرها وسطنا
هز ياسر راسه موافقا قائلا بتأكيد 
فعلا عندك حق ...بس تفتكر هيسكت بعد اللى حصل ده
هز رائف كتفه بعدم اكتراث قائلا بهدوء 
اعلى ما فى خيله يركبه فريد خلاص انتهى واى حاجة هيعملها بعد كده حلاوة روح مش اكتر
تنهد ياسر بقلق قائلا 
ياريت كلامك يكون صح بس فريد ده حية متموتش غير بقطع راسها وخاېف نكون قطعنا ديلها بس مش اكتر
ضيق رائف ما بين حاجبيه يفكر فى حديث ياسر ليكمل الاخير قائلا بتنهيد 
ادينا هنشوف الايام الجاية هحصل فيها ايه يلا اسيبك واروح اشوف الامور ماشية زاى فى الاقسام
اتجه ياسر ناحية الباب ببضع خطوات قبل ان يتوقف يلتفت مرة اخرى الى رائف قائلا بتردد 
هى زينة هترجع هنا مكان شاهى ولا بتفكر تجيب واحدة غيرها
امسك رائف بمسند المقعد بكفيه يبتسم بمرح 
لاا زينة مش هتشتغل تانى هنا بس ممكن تيجى الايام الجاية تساعدنى لحد ما نشوف مديرة مكتب جديدة 
ليكمل بخبث ليه فى حد فى دماغك ينفع هنا معانا
تنحنح ياسر بحرج قائلا بتلعثم 
كنت يعنى ...بقول ..ان يعنى لو .....نجيب مها هنا بدل مكتب الاستقبال ده وهو زينة تبقى معاها وتعرفها ..الشغل ماشى زاى
اڼفجر رائف ضاحكا بصخب ومرح شديد جعل ياسر يستشيط غيظا يهتف
تم نسخ الرابط