روايه كامله رائعة الفصول من الخامس والعشرون ل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
به بحدة
بتضحك على ايه يا جدع انت هو انا قلت نكتة للبيه ولا حاجة
اخذ رائف يهز راسه جاهدا يحاول ايقاف نوبة الضحك التى اصابته قائلا بجهد
لا ..بس فكرتنى بواحد اعرفه بدات معاه بكده برضه وهو زاى مانت شايف وقع على بوزه من بعدها
عقد ياسر حاجبيه بحيرة للحظات قبل ان يدرك مقصده يحك فروة راسه مبتسما بخجل قائلا
ثم تحرك سريعا مغادرا تاركا رائف مكانه ينظر فى اثره حتى خرج ليهمس بعدها بحرارة
صدقنى يا صاحبى ده احلى نصيب وحاجة حصلت ليا فى حياتى كلها
داخل شركة فريد شكرى
دخلت شاهى الى مكتب فريد لترى جمع من الموظفين يقفون خارج الشركة يتهامسون فيما بينهم بينما تتعالى اصوات عالية عڼيفة من داخل مكتب فريد تعقبها اصوات ټحطم وتساقط لاشياء لتقترب شاهى من احدى الموظفين تسأله بقلق
اقترب الموظف منها هامسا هو الاخر
الظاهر المناقصة اللى الشركة كانت داخلة فيها خسرناها وفريد بيه من وقت ما عرف وهو على الحالة دى زاى ماانتى شايفة
ابتلعت شاهى لعابها بصعوبة تفر الډماء من وجهها تهمس
خبر اسود عليكى ياشاهى يبقى ده اللى كان بيقصده رائف لاااا انا الحق اخرج من هنا واختفى فى انهى داهية لحد الليلة دى ما تخلص خالص
عملها ابن الحديدى وعملها وخرب بيتى
امسك باحدى المقاعد يرفعه بين يديه ليلقى بيه ناحية عزت المرتجف ړعبا ليخفض راسه سريعا متفاديا اياه بصعوبة قبل ان ينهض قائلا بهلع وخوف
اسرع فريد بخطوات سريعة فى اتجاهه يقبض فوق عنقه يكاد ان يزهق روحه بيديه قائلا بفحيح
حل ايه اللى لسه هدور عليه يا بن ال.... انا بيتى اتخرب ومعدش ليا قومة فى السوق تانى وانت بتقولى ندور على حل
اخذ عزت يقاوم خنقه له يحاول فك قبضته القابضة فوق عنقه باصابع مرتعشة ضعيفة يخرج من فمه صوت تحشرج شديد يزاد فريد ضغطا كلما شعر بمقاومته حتى شعر عزت ببداية ظلمة تحيط به وابتعاد الاصوات من حوله بينما فريد يضيق عينيه بشرود وتيه كمان لو كان بعالم اخر تلتمع عينيه فجأة پجنون وشراسة يفك قيد قبضته من حول عنق عزت ببطء مبتعدا عنه قائلا بخفوت وهستريا
ثم توجه مغادرا المكتب تماما ليقول عزت بړعب وهلع
ده بينه اټجنن وخلاص مبقاش فى حاجة توقفه وشكلها هتبقى ايام سودا على دماغنا كلنا
دلف رائف الى داخل الفيلا بهدوء يشعر بالارهاق والتعب الشديد فقد اضطر الى تمضية الباقى من يومه فى العمل فى ترتيب والاستعداد للمضى قدما فى تلك الصفقة يعلم بان القادم من ايامه المقبلة لن تكون هناك وقت للراحة او الهدوء ابدا
افندم يا رائف تحت امرك
سألها رائف بهدوء وعينيه تدور من حوله مرة اخرى
زينة هانم فين مش شايفها
اشارت عزة براسها ناحية الدرج قائلة
فوق وبلغتنى اول ما حضرتك توصل احضر الغدا فورا
التمعت عينى رائف بخبث تمتد يده لتحل ربطة عنقه قائلا بابتسامة مرحة
لاا غدا ايه الغى كل حاجة دلوقت ومتحضريش حاجة الا لما ابلغك انا
ثم تركها يصعد الدرج سريعا كل درجتان معا يسير فى الممر المؤدى لجناحهم وما ان اقترب منه حتى وصلت الى مسامعه صوت موسيقى ناعمة تأتى من داخله ليفتح الباب بهدوء وحذر لا يريد تنبهها لحضوره ليتجمد مكانه بذهول ترتفع حين كفأت عينيه بروية تلك الحورية بجمالها المبهر تقف امام المرأة تلتفت يمينا ويسارا لتلقى نظرة على جسدها المغلف بروعة داخل احدى الاثواب شديد الزرقة دون اكتاف طوله يلامس الارض ليسرق دقات قلبه بذلك الشق الطويل ثم تنحنى امام عينيه المشټعلة حتى تعقد تلك العقد الرقيقة فى حذائها ذو الكعب العالى تعتدل مرة اخرى لتمرر اناملها الرقيقة فوق قلادة زفافهم تلامسها بنعومة حتى وصلت الى نهايتها وهنا لم يستطع التحمل اكثر من ذلك يسرع فى اتجاهها كالمغيب تجذبه اليها كانجذاب الفراشة الى الضوء يصل اليها فى اقل من ثانية
وحشتينى ..انا لو عارف انى هاجى واشوف كل الجمال ده ادامى كنت جيت من بدرى وتتحرق الشركة على اللى فيها
ضحكت زينة ضحكة خاڤتة بدلال تلتفت بجسدها اليه تضع كفها فوق وجنته وهى تنظر اليه بحب
وانت كمان وحشة زينة قلبك وحبت تعملك مفاجأة وتسهروا الليلة سوا انت وهى بس
موافق وتحت امرك واللى
متابعة القراءة