روايه مكتمله الفصل الثامن والعشرون والاخير بقلم الكاتبة ايمي نور

موقع أيام نيوز

يجذبها اكثر اليه يكاد نصل المدية ان ينفذ الى عنقها قائلا بتحشرج
تهمك يا ابن الحديدى وتهمك حياتها 
تقدم رائف خطوة لامام لا ارادية وعينيه تراقب نصل المدية المغروز فى عنقها وعلامات الهلع ودموعها المنهمرة لكنه توقف بغتة مرة اخرى وجه شاحب بشدة يتصبب جبينه عرقا حين تأوت پألم بصوت عالى قائلا بلهفة وخوف لم يستطع اخفاءه تلك المرة 
تهمنى يافريد تهمنى . اطلب اى حاجة بس سيبها
التمعت عينى فريد اكثر يهتف بۏحشية 
يبقى عمرك قصاد عمرها وترمى المسډس بتاعك ده ناحيتى هنا
لاول مرة منذ دخول رائف للغرفة تحدثت زينة تصرخ بقوة به 
لا رائف متسمعش كلامه اوعى تنفذ كلام......
\اخرسى خالص صوتك ميطلعش
ثم يلتفت الى رائف الواقف بجمود مكانه يشعر كما لو كان مكبلا يكمل بقسۏة 
قلت ايه يا ابن الحديدى موافق حياتك قصاد حياتها 
لم ينطق رائف بحرف بل القى بمسدسه ارضا ثم قڈف به بقدمه ناحية فريد قائلا بيأس
سيبها يا فريد وانا ادامك اهو اعمل اللى انت عاوزه مش هوقفك
اخذت زينة تهز راسها بالرفض عينيها معلقة عليه وهى تنحنى الى اسفل بفعل جسد فريد الذى انحنى هو الاخر بلهفة وسرعة يلقى بالمدية ارضا حتى يلتقط المسډس وهنا اسرعت زينة باختطاف المدية بسرعة لتقوم بدون تردد لحظة بغرزها فى ساق فريد بقوة لترتخى قبضته من حولها وهو يتراجع الى الخلف ېصرخ الما يلقى بالمسډس ارضا لتهرول زينة باتجاه رائف ليستقبلها بين ذراعيه بلهفة قبل ان ينحيها خلفه سريعا بحماية يتقدم ناحية فريد الملقى ارضا يجذبه من عنقه حتى يقف فوق قدميه دون ان ينطق بحرف عيونه ثابتة فوق فريد تنطق بالۏحشية والبرية
كما لو كانت فتحت ابواب الچحيم اخذ بتسديد اللكمات والضربات اليه والى كل ما يقابله من جسده يسمع مع كل ضربه منه صوت عظمة من عظام فريد تتحطم وصوت صراخه الشديد لم يبعث حتى بذرة شفقة داخل زينة ناحيته وهى ترى رائف يجذبه من عنقه يرفعه ناحيته الحائط يثبته فوقه فاخذت قدميه تتأرجح فى الهوا بړعب ووجهه يختنق بشده تحتقن الډماء به يخرج من حلقه صوت تحشرج عالى كالخوار ولكن كل هذا لم يوقف رائف عيونه غاضبة متوحشة مسلطة فوقه يراقب خروج الروح منه بجمود وهنا ادركت زينة ان الامر تخطى حدود العقاپ لتصرخ به بقوة تناديه تحاول ايقافه عما ينتوى فعله ولكنه لم يعيرها اهتمام مغيبا تماما عن كل ماحوله تركيزه فقط فوق وجه فريد المحتقن بشده وقد اصبحت مقاومته ضعيفة
فصړخت مرة اخرى تتجه اليه بضعف ولكن تأتى النجدة من صړخة اتيه من ناحية الباب اتبعها جسد ياسر المندفع سريعا ناحيته يمسك بقبضته القابضه پعنف فوق عنق فريد ېصرخ به
سيبه يا رائف ھيموت فى ايدك.... ده كلب ... مايستهلش ...رائف فوق هضيع نفسك علشان كلب
صړخت زينة برجائها هى الاخرى ليلتفت سريعا بوجهه ناحيتها عينيه مشټعلة بالنيران وهو يراقب همسها الضعيف باسمه تترجاه ليخفف قبضته من حول عنق فريد شيىء فشيىء حتى سقط فريد ارضا فوق ركبتيه يلهث بقوة من اجل التنفس فلم يمهله ياسر طويلا يجذبه پعنف فوق قدميه يتجه به ناحية عدد من الرجال المتجمعين داخل الغرفة وخارجها يتقدم به ناحية شخصا تبدو السلطة والهيبة عليه ليشير ذلك الرجل لاشخاص خلفه بالتقدم ليسرعوا فى تنفيذ الامر جاذبين فريد المحطم تماما ناحية الباب مغادرين ليقول بعدها هذا الشخص بهدوء
ياريت بعد ما الامور تهدى يا ياسر بيه تشرفونا فى المديرية علشان نتمم الاجراءت
هز ياسر راسه بالموافقة له ببطء قائلا بهدوء 
تمام يا اشرف باشا نطمن بس على مدام زينة وهنيجى فورا لحضرتك
كنت هتروحى منى ...الكلب ده كان عاوز ياخدك منى .....
قطع حديثه يغمض عينيه بقوة تسيل
تم نسخ الرابط