روايه مكتمله الفصل الثامن والعشرون والاخير بقلم الكاتبة ايمي نور
المحتويات
دموعه الحبيسة فوق وجنته هو ينفس بخشونة كما لو كانت كل قدرته على التظاهر بالقوة قد انتهت لحظة تصوره لفقدانها بالفعل فرفعت اناملها تمررها برقة فوق وجنته المبللة بدموعه تهمس بضعف فى محاولة تطمئنه
انا هنا معاك .مش ممكن ابعد عنك او اسيبك ابدا
اختطفها الى صدره يضمها بلهفة اليه يتنفس بخشونة منهكا لا يصدق بانها بين ذراعيه الان امنة لكن فجأة تصاعد الفزع و الهلع بداخله حين شعر بارتخاء جسدها بين ذراعيه وبثقل راسها فوق صدره ليبعدها عنه بلهفة وقلق صارخا باسمها بړعب حين وجدها قد استسلمت اخيرا لتلك الاغمائة التى كانت تناديها منذ وقت طويل بعد ان اطمئنت انها اصبحت بين ذراعيه اخيرا بامان
زينة ... انتى كويسة حصلك حاجة
فتلتمع عينيه فورا بسعادة حين راهامستيقظة ترتسم ابتسامة رقيقة فوق شفتيها رغم تورمها الشديد ليهب وافقا يهبط على عقبيه امام الفراش يرفع اناملها الى شفتيه يمسها بنعومة قائلا بارتياح عميق
هزت راسها تنفى ببطء هامسة بصوت خاڤت
انا كويسة متقلقش عليا
نهض رائف يجلس بجوارها على الفراش يزيح خصلات شعرها بعيد عن وجهها يهمس پألم
مقلقش عليكى !دانا كنت بمۏت فى الثانية مېت مرة وانا خاېف الحيوان ده بيعمل فيكى كل ده ادام عينى ومش قادر اتحرك امنعه عنك
عارف ان انا مكنتش خاېفة منه رغم كله اللى عمله معايا علشان حاجة واحدة بس
رفع راسه ببطء بعيدا عنها فى عينيه نظرة متسألة لتكمل هى بثباث ويديها ترتفع الى وجنته تتلمس ذقنه النابتة برقة قائلة
همم رائف عينيه تلتمع بالذنب
انا السبب فى كل اللى حصل بسببى انا دخلتى لعبة ووسط ناس مكنش ابدا ليكى انك تتعاملى معاهم وتشوفيهم من الاساس
رفعت زينة جسدها اليه تعتدل ببطء تحت انظاره وعيونه المهتمة القلقة لتقول بصوت حازم رغم نبرة الضعف به
ارتفعت ابتسامة فرحة فوق محياه يهتف بسعادة
وانا استحالة هختار عروسة غيرك طولها شبر ونص علشان تضيع بسببها هيبة رائف الحديدى وهو يبقى فرحان وسعيد بده
اسرعت بالارتماء بين ذراعيه غير عابئة بكدماتها او چراحها تظل ساكنة بين امان ذراعيه قبل ان تطلب منه برجاء اخراجها من المشفى لينفذلها طلبها بعد ان اطمأن من الطبيب على استقرار حالتها وهاهى محمولة كنز ثمين بين ذراعيه يصعد بها الدرج ببطء حتى وصل بها الى غرفتهم يضعها فوق الفراش برقة قائلا
تخبى تاخدى حمام وتستريحى شوية قبل مها ماتيجى تتطمن عليكى
هزت راسها له بالموافقة تنهض عن الفراش فيسرع باسنادها يتحرك معها حتى وصلا الى داخل الحمام وقف امامها يديه تمتد ناحيتها ينوى مساعدتها على خلع ثيابها لكنها هتفت بخجل توقفه قائلة
لاا انا هعرف لوحدى
ابتسم لها بحنان يدرك انها قد
متابعة القراءة