أحببت الوريث من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
جالسة على الأريكة والدتها...وجميعهم يتحدثون جائت الاء اليهم بسعادة وجلست على الاريكة بجوار والدتها وعانقتها وعلى ملامحها ابتسامة حمقاء.
الاء بسعادة انا سعيدة...انا سعيدة.
والدة الاء بضيق حد يبعد المچنونة دي عني...
ثم ازاحتها بتأفف وأكملت انت امتى هتعقلي!
الاء بسعادة مش عارفة.
أمير بهدوء ودلوقتي هنروحلهم امتى
والدة الاء موجهة حديثها لامير والدك هياخد منهم معاد وبعد كدة هنشوف .
الاء مسرعة بتعجب معاد من مين
أمير بضيق موجها حديثه لآلاء كل حاجة لازم تتدخلي فيها!....
نظرت له بضيق .
رؤى بسخرية ما هى صحفية بقا بتتشر في الملهاش فيه .
نهض أمير .
امير انا همشي عشان اتأخرت.
وذهب باتجاه الباب فجائت اليه الاء سريعا.
نظر لها بجدية.
أمير بجدية عارفة وريث اللي قابلناه يوم فرح والدته
الاء مسرعة اه عارفاه...بس ازاي!...انت راجل وهو راجل هتتقدمله ازاي!!!
أمير بهدوء وملامح ضيق الاء انت غبية وفاشلة.
وتركها وخرج نظرت له بدهشة ثم جائت اليها شقيقتها.
الاء مسرعة هو ازاي هيتقدم لراجل مش هو راجل والتاني راجل ازاي بقا!!
الاء مسرعة بتوتر خلاص خلاص ماتتعصبيش.
رؤى بجدية هيتقدم لاخته الصغير.
الاء مسرعة بسعادة بجد ! هو عنده اخت صغيرة.
تركتها رؤى بتافف وخرجت.
الاء بضيق انا مش فاهمة محدش عايز يفهمني ليه!...انتوا ليه كدة مش طايقني!!
ثم خرجت.
في حديقة القصر
خرجت رؤى والاء من القصر .
الاء مسرعة بابتسامة تعالى انا هوصلك في طريقي.
الاء مسرعة لا هاخدك معايا يلا اركبي.
وجعلتها تركب السيارة عمدا وكانت سيارة الاء بدون سطح وركبت الاء ووضعت يدها على عجلة القيادة.
رؤى مسرعة الاء خليني انا اسوق العربية...سواقتك مچنونة وانا عارفاها..مش هستحمل حاډثة تانية.
الاء مسرعة بابتسامة ماتقلقيش.
وبدأت قيادة السيارة بسرعة چنونية شهقت رؤى سريعاوامسكت ذراع الاء .
وصلت سيارة الاء امام قسم الشرطة اخذت رؤى تأخذ انفاسها.
رؤى بضيق انت مچنونة ...وكمان فاشلة في السواقة.
ونزلت من السيارة بضيق.
الاء مسرعة شكرا..انا غلطانة اني وصلتك.
رؤى بضيق اياكي تطلعي ورا بالعربية اللي وراكي دي عربية شخص مهم ..فاهمة!..اياكي.
تركتها رؤى بضيق واتجهت للداخل.
ودخلت وضع عبد المنعم يده فوق اذنه.
عبد المنعم مسرعا صباح الخير يافندم.
وكادت الاء ان ترجع للخلف بسيارتها وبدون قصد قد اصطدمت بسيارة ما جاء اليها الحارس سريعا.
عبد المنعم پغضب ايه اللي انت عملتيه دة!
الاء مسرعة ماكنش قصدي.
عبد المنعم وهو ينظر لسيارة التي بالخلف دة انت دمرتيها خالص.
نزلت الاء من سيارتها ونظرت لتلك السيارة.
الاء مسرعة مش مهم هى محتاجة كام يوم تتصلح وهى ترجع جدية زي ماكانت.
عبد المنعم بضيق وانا هقول لوريث بيه ايه دلوقتي لما يسالني مين اللي عمل كدة!
وضعت الاء يديها في خصرها .
الاء مسرعة انت ماتعرفش انا مين عشان تجاوبه!!
وضع الحارس يده في خصره وهو يهتز ساخرا من فعلتها.
عبد المنعم بضيق لا ما اعرفش انت مين عشان اقوله.
الاء بابتسامة بنت وزير الداخلية .
وقف سريعا في اعتدال.
عبد المنعم مسرعا اسف يافندم فداكي ١٠٠٠عربية....بس بردو هقوله ايه!
الاء بابتسامة طمأنينة ماتقلقش هروح مشوار وارجع وهقوله بنفسي.
ومر وقت
في الاسكندرية
في محطة مصر
كانت الاء واقفة منتظراه ان يأتي وهى لاتعرف من الذي كان يحدثها ليلة امس.
الاء مسرعة بتأفف بتبصي على ايه..هو انت عارفة شكله!!!!
ثم جاء اليها شاب ما .
الشاب بجدية المكالمة ...امبارح.
فهمت مايقوله ثم ذهب وهى خلفه حتى وصلوا لمكان بعيد لا يوجد به احد ثم دخلت في غرفة ما وذهب ذلك الشاب.
في الغرفة
دخلت الغرفة ولا يوجد ضوء بها ثم سمعت صوت .
الشخص شكرا جدا ليكي ...انت السبب اللي خلاني اهرب.
ثم تم اضائه الضوء في الغرفة ونظرت له.
الاء بتعجب مصطفى!
مصطفى بجدية جيبتك عشان اشكرك لانك السبب.
الاء بهدوء انا معملتش حاجة.
وكانت في آخر الغرفة فتاة جالسة على مقعد ما تنظر لهم بخبث ثم نظرت تلك الفتاة الى الكاميرا التي وضعتها في الغرفة بدون ان يعلم مصطفى حتى!
مصطفى بجدية ايه!...مش عايزة تعرفي الخبر
الاء بهدوء ليه عايز تعرفهولي
مصطفى بجدية عايز اساعدك....زي ما ساعدتيني.
الاء بابتسامة هادئة اتفضل.
في المساء
في قسم الشرطة
في غرفة الضابط وريث
كان جالسا على مقعده الرئيسي لمكتبه وعلى وحهه علامات الڠضب وبيده صور!! وبجواره عبد المنعم في سن ٢٨.
وريث بضيق مين بعت الصور دي!
عبد المنعم ما اعرفش يافندم...هو واحد حط الصور ومشي على طول.
وريث بضيق كنت متأكد...الهانم بتشتغل معاهم...الاء....تجبهالي هنا .
عبد المنعم امرك يافندم.
وصلت سيارة الاء امام قسم الشرطة ونزلت الاء من سيارتها وجاء اليها عبد المنعم.
الاء مسرعة انا عند وعدي ..داخلة اقوله.
عبد المنعم ياهانم ..وريث بيه طلب مني اجيبك لحد عنده.
الاء مسرعة اوعى تقول انك قولتله قبل ما اجي
عبد المنعم بجمود لا يا هانم.
الاء مسرعة امال ايه!
عبد المنعم اتفضلي معايا يافندم وانت هتعرفي .
ثم دخلت معه للداخل.
في غرفة الضابط وريث
كان واقفا وناظرا للنافذة وعلى وجهه ملامح الڠضب والقسۏة وكانت في نفس الغرفة رؤى واقفة بهدوء ثم دخلت الاء ومعها
متابعة القراءة