أحببت الوريث من السادس ل العاشر بقلم الكاتبة الجليله
ابتعاده لاحظ دموعها التي سجنتها بداخل عينيها لا تريده!نظرت للأرض بحزن...لأول مرة ان يشعر وهى تبادله المشاعر...وكأنهم يكملون بعضهم!! ولأول مرة يكون لديه شعور انه حقا يظلمها بمعاملته...نظر لها بجمود ولكن عينيه بها البرائة وهو خائڤ عليها.
وريث الاء!
اقترب قليلا ووضع يده على ذراعيها بحنان!!!.يا إلهي وأخيرا أصبح يشعر بها!..ابتعدت تلك المعاملة الجافة لكنها لتنتهي بسبب عنادها لم تبعده ولم تبتعد ...شعرت انها تريده هو فقط ..تحتاج لم بأخذه بعنقه...ويقول لها انا معك...صوته عندما نطق باسمها...جعل في قلبها طمأنينه...رفعت نظرها له وعينيها مليئة بالدموع.
لم يتحمل كلماتها التي تخرج بحزن ثم جذبها وعانقها بقوة...ضمھا صدره بقسۏة....نعم عناقا قاسېا...ولكنها تحملته...تحملت الام ضلوعها التي كادت تنكسر بين ذراعيه...ولكن مع ذلك هما الاثنين قلبهما اختار الاخر...يحبها...لكن لا يقدر ان يلقي غروره وكبريائه امامه....
الاء بحزن انت مش بتحبني .انا ولا حاجة ..سييني.
لكنه ضمھا بقوة اكبر لصدره...لا يريدها ان تبتعد يريد ان ينشق صدره وترى كم بحبها...ولكن ما يجعل معاملته هكذا انه رجل عڼيف...ماضيه من جعل شخصيته بتلك الصورة القبيحة...مهنته من اختارت له هذه المعاملة لم يتحدث...لم ينطق بحرف...ترك الكلمات...تحدث فقط بضربات قلبه التي تسمعها الان...ثم شعر ان عظامها سوف تنكسر من عناقه ثم ابعدها عنه ونظرت هى للأرض بحزن وكاد ان يتحدث سمع طرقات الباب !...لكن الباب مفتوحا..نظر فرآها ياسمين ...انها طرقت على الباب كي تخبرهم انها اتت كي لا تزعجهم...ثم خرج وريث.
نظرت لها الاء.
الاء بهدوء جاية.
وفي المساء
في غرفة ياسمين
كانت الفتيات بأكملهم مجتمعين بينما الاء كانت جالسة على جانب ناظرة للباب ...شعرت باشتياقها نحو شقيقتها..تتنتظر مجيئها ..وعندما طرقت رؤى الباب لكن الفتيات لم يسمعوها والباب كان مفتوحا دخلت رؤى بهدوء وعندما رأتها الاء ابتسمت بسعادة طفلة..ونهضت سريعا وحرت عليها وعانقتها بقوة وبادلتها رؤى العناق...فمهما حدث بينهم...فمهما كانت هذه شقيقتها الكبيرة ثم ابتعد كلا منهم عن الاخر ورحبت الاء بها وجلست رؤى على الاريكة.
ابتسمت الاء بسعادة وكادت ان تتحدث جائت اليها الخادمة.
الخادمة الاء هانم.
نظرت اليها الاء ثم امالت الخادمة على اذنها وهمست.
الخادمة هامسة وريث بيه طلبك ...هو في المكتب.
اومأت الاء بهدوء ثم خرجت الخادمة.
رؤى بجدية الاء خير
الاء بهدوء وريث عايزني ...دقيقة وجاية.
اومأت رؤى بهدوء ثم خرجت الاء.
دخلت الاء بهدوء فلم تراه في الغرفة بحثت بعينيها فشعرت بيد تحيط بخصرها من الخلف !! انتفضت بفزع ثم رأته وحاولت ان تهدأ...رأته امامها بملامحه الجدية.
الاء وهى تحاول ان تأخذ انفاسها فزعتني.
وريث وهو يتقدم الخطوات خاېفة مني!
الاء بشجاعة وهى ترجع للخلف لا مش خاېفة منك نعم عايزني ليه...عايز تهزأني...ولا جاي تقولي كلام بيضايقني
وريث بنبرة عاشقة بحبك....
فتحت عينينها سريعا لعينيه المغلقة ...وهو مليئا بالمشاعر تجاهها...انه ولهان بانفاسها...بقربه لها ..لكنها نظرت له بدهشة...لا تصدق اذنيها ...قد اعترف بحبه لها...ام انها استمعت بالخطأ!!!!!