روايه مميزه جدا الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
مش هسحبها....ولأخر مرة ومش هوضح تاني ...انا مش معاه انا خدت الخبر وبس...مليش اي علاقة بالموضوع.
ثم خرجت من الغرفة پغضب عارم وهو ناظرا لها مثل البركان الذي سينفجر قد جعلته يصمت ولا يرد!!...ردت على اهانته لها فصعب ان يهين الرجل انثى وتصمت!
توجهت تلك الفتاة لفتح الباب ثم دخل وريث پغضب وفي عينيه القسۏة.
الفتاة بتعجب وريث!...مالك حبيبي انت كويس!
الفتاة بتعجب انت بتتكلم عن مين
نظر لها وريث پغضب.
الفتاة بتنهيده هحضرلك حاجة تشربها عشان تهدى.
ثم تركته ودخلت للداخل وقف ونظر للزجاج پغضب وهو يتذكها في كل لحظة...انه غاضب وليس من اجل ما فعلته...بل لانه شعر بحبه تجاهها!!! ثم جلس على الاريكة واخذ تنهيده ضيق ثم جائت اليه واعطته كوبا من العصير ثم اخذه منها ووضعه على الطاولة الصغيرة بضيق ثم اعتدل في جلسته وناظرا
الفتاة بتعجب وريث!....
حاولت الابتعاد عنه...لكن سرعان ما أخذها في عالم اخر ..يعلم جيدا كيف يجذبهم اليهفاستسلمت له ليدخل في عالم ملذاته.
تقدم أمير لخطبة ياسمين شقيقة الوريث الصغيرة وتمت خطبتهم ونشرت الاء الخبر عن مصطفى.
الساعة ١ ٠٠ ظهرا
في غرفة رؤى والاء
كانت رؤى واقفة امام المرآه تنظم حجابها وهى مرتدية بنطال واسع وفوقه بلوزة ثم دخلت الاء سريعا.
الاء بسعادة بتلبسي ليه!
رؤى بجدية وانت ملبستيش ليه!
الاء مسرعة البس!...ليه
نظرت رؤى الى شقيقتها.
رؤى بجدية تلبسي ايه!....الاء احنا معزومين.
قفزت من السعادة .
الاء بسعادة بجد!!!...هنعزم مين بقا
رؤى بجدية احنا معزومين....مش هنعزم..في فرق!...ركزي في الكلام واعقلي.
الاء مسرعة بابتسامة عند مين بقا
رؤى بجدية وريث عزمنا بعد خطوبة امير وياسمين ...عشان العيلة تتأقلم مع بعض.
الاء بضيق بس انا مش عايزة اتأقلم معاهم.
رؤى بجدية نسيتي انهم نسايبنا.
الاء مسرعة مافضلش غير المغرور العصبي عشان يناسبنا!
رؤى بضيق الاء!!
الاء مسرعة خلاص خلاص.
رؤى بجدية يالا اجهزي...اه صح وماتقتكريش ان اللي حصل من يومين هيعدي بالساهل عليا.
الاء بتأفف انت مصدقاه!...دة واحد مش فاهم حاجة...بيتهمني اني مع مصطفى!
لم ترد عليها وخرجت بضيق.
وفي حديقة القصر
كانوا واقفين بجوار السيارة أمير رؤى والدتهم عز.
عز بجدية كل دة بتلبس!
رؤى بتأفف هى لما بتلبس بتقعد ساعة.
ثم رأوا الحارس آتيا لهم وهو حاملا الاء بين ذراعيه!...وهى تتحدث في الهاتف ومرتدية فستان طويل.
الاء بتأفف ماشي...ماشي فهمت ..سلام.
ثم أغلقت الهاتف.
الاء بسعادة تمام شكرا جدا يا عبد الرحمان نزلني هنا بقا.
انزلها الحارس .
امير بجدية ايه اللي عملتيه دة
الاء بتأفف البيه كريم مش عايزيني اروح غير بفستان طويل وواسع وانا مش عارفة امشي بيه فخليت عبد الرحمان يشيلني.
امير بتنهيدة لا تعليق...يالا اتاخرنا.
ثم ركبوا السيارة ورحلوا.
في قصر العمار
فتحت الخادمة الباب ودخل عز زوحته أمير رؤى وتوجهت اليهم والدة وريث وهى ترحب بهم هى وزوجها وياسمين ابنتها نزل وريث من على السلم وهو مرتدي بنطال لحلة سوداء وقميص ابيض وفوقه سيديري من اللون الاسود مما جعل صدره العريض بارزا بعضلات ذراعيه القوية وجسده الرياضي المتناسق بعينيه القاسېة ..الجافة وملامحه القاسېة الجامدة نزل حتى وصل اليهم وصافحهم ورحب بهم لكن قهرا عنه عينيه كانت تبحث عنها بصمت.
ودخلوا جميعهم بينما كان علاء شقيق وريث يبحث عن الاء اصبح متعلق بها بل اصيح معجب بها.
علاء امال فين الاء
رؤى بهدوء زمانها داخلها.
نظر له وريث بطرف عينه پغضب وهو يشعر بشيء ..يسمى...غيرة!!!! ثم دخلت الاء وهى حاملة بيدها علبة وكادت ان تسقط ارضا نظر لها وريث وكاد ان يأتي لها جاء اليها علاء سريعا ولحقها قبل ان تقع ارضا وهو ممسك يدها نظرت له ثم ابتسمت وبادلها الابتسامة بينما وريث ناظرا لهم پغضب ثم اعتدلت في وقفتها سريعا.
الاء بابتسامة رقيقة شكرا.
علاء بابتسامة الشكر لله .
ثم ابتشمت ونظرت بجوارها فرأته واقفا هناك ناظرا لهم پغضب عارم كالبركان... يريد الان ان ېقتل شقيقه وهو واقفا معها ويبتسم لها ثم اختفت سريعا ابتسامتها عندما رأته ونظرت لعلاء مجددا.
علاء بابتسامة نورتي...انا مبسوط جدا انك جيتي.
ابتسمت له بخجل ثم جاء اليهم پغضب كالبركان.
وريث بضيق وهو
متابعة القراءة