روايه مميزه جدا الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
ناظرا لآلاء علاء...خد الحاجة من بنت الوزير مايصحش تقف كدة.
اخذ علاء منها العلبة ثم رحل وقف وريث امامها پغضب بينما هى لم تنظر له.
وريث بضيق حاسبي لما تمشي...ولا انت كمان فاشلة في المشي
تقدم خطوة پغضب كاتم.
وريث وهو كاتم غضبه انا مليش دخل! و....
ياسمين بابتسامة الاء تعالي معايا.
ثم ابتسمت لها وكادت ان تخطوا خطوة كادت ان تقع على الارض فكاد وريث ان يلحقها ارتمت على صدره سريعا وهو واضعا يده على كتفها بدون قصد نظرت امامها الان اذنيها موضوعة على قلبه سمعت دقات قلبه العالية !! في اذنيها ..دقات قلبه كالنغم ..كالالحان ...التي جعلتها تشعر انها في عالم اخر... وقلبها يدق مع قلبه...لم تشعر بتلك الدقات ابدا مع خطيبها كريم ثم حاولت الابتعاد وهو واضعا يده على كتفها ثم ابتعد عنها ورحل بضيق نظرت له وكانها في عالم آخر...الان تأكدت انه شعور الحب!!...لكن لا هى لن تحب ذلك الرجل....هى تحب خطييها... اخذت تقنع نفسها ثم رحلت.
كان وريث يسير بها وهو يتحدث في الهاتف.
وريث بجدية تمام ياجدي... عايزني امتى...هاجي...لكن موضوع ايه....تمام تمام ..سلام.
بينما في الناحية الاخرى
كانت الفتيات جالسين معا وصوت ضحكاتهم عالية.
الاء مسرعة انت مش بتشوفيه اول ما بيزعق فيا.
ضحمت ياسمين بهدوء ثم اخذت فنجان القهوة وكادت ان تنهض.
الاء مسرعة
لا لا انا هوديه.
ابتسمت لها ياسمين واخذته الاء ورحلت.
في الحديقة الخلفية
كان وريث يسير بها وفي يده كتاب ما يقرأ بعينيه بهدوء بينما الاء اتيه وكل منهم في طريق معاكس ولم يروا بعضهم ثم فجأة اصطدمت الاء به وانسكب فنجان القهوة على ملابسه نظر وريث الى ملابسه شهقت من الفزع ووضعت يديها على فمها ونظر لها وعينيه مليئة بالشړ الهادر ...يريد قټلها على تلك الفعلة و..............