روايه مميزه جدا الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

پغضب يالا ادخلي.
وازاحها للداخل وأغلق الباب أخذت تأخذ انفاسها وصدرها الذي يعلوا ويهبط ثم أخذت نفسا عميقا.
الاء بتنهيده اهدي اهدي.... لازم تتصرفي معاهم على طبيعتك...
ثم اكملت بسعادة وهى تشاور بيدها اا... أهلا.
نظروا لها جميع النساء في تلك الزنزانة.
احد النساء وهى تأكل اللبانة ودي مين يا مديرة ..اللي لابسة أخر شياكة.
المديرة بسخرية باين عليها طالعة فيها اوي..قال أهلا قال!...تعالي نشوفوها .
ونهضا هما الاثنين ناحيتها وكانت الاء تنظر للزنزانة بهدوء كي تكتب كيف يقيمون هنا!
المديرة بصوت عال وانت مين بقا ياحلوة
الاء مسرعة بابتسامة سعيدة الاء عز ..اا.. صحفية امم...اا... و..وممكن اخد مع حضرتك لقاء خاص .واعرف انت ازاي وصلتي لهنا.
واحدة من النساء بصوت عال حضرتك!...وكمان لقاء مع المديرة...وبتقوليلها انت!!....مفيش حد هنا يتجرأ انه يتكلم مع المديرة...دي شكلها هبلة.
الاء بضيق احترمي نفسك لو سمحتي.
صدر صوت ضحكاتهم.
المديرة بسخرية تحترم نفسها!.....انا هوريكي هى هتحترم نفسها ازاي!...يالا.
اخذت ترجع للخلف بړعب.
الاء پخوف لالالا... استنوا!!!!
وهجموا عليها وصدر صوت صړاخها .
في الطريق 
كانت هناك سيارة من اللون الاسود تسير في الطريق بسرعة عالية واحد ما من الخلف خارجا رأسه واحدى ذراعه وهو يطلق الطلقات الڼارية من سلاحھمسډس وكان خلفهم سيارة الشرطة كان يقودها السائق وبجواره وريث خارجا نصف جسده من النافذة ويطلق الطلقات الڼارية عليه وملامحه مليئة بالڠضب ...وأخذوا
يفعلوا ذلك حتى انتهى طلقات الڼارية لدى وريث ثم دخل پغضب.
وريث پغضب مش هسيبهم خليك ماشي وراهم.
اومأ السائق رأسه وجعل السرعة تزداد ثم صوب ذلك الشخص واصدر طلقة ڼارية على احدى اطارات سيارة الشرطة فأخذت تتلوى سيارة الشرطة مثل الثعبان في الطريق وهربت سيارتهم التي بها مصطفى ايضا بعدما هربوه !!
وريث بصوت رجولي هادر نط.
ثم فتح وريث باب سيارة الشرطة وقفز للطريق بطريقة عڼيفة! بينما السائق لم يستطع فعل ذلك ثم خرجت السيارة عن الطريق !! و اصطدمت بحائط ما بينما وريث كان ملقى على الطريق حاول الاعتدال ثم نظر لسيارة الشرطة التي هناك ..وفجأة...اڼفجرت سيارة الشرطة والسائق بها !!!!!!
في قسم الشرطة 
كان حسن يسير پغضب وبجواره كريم.. بعدما ضمنه والده.
كريم مسرعا والدي و....
حسن مسرعا پغضب ماتقوليش والدي...انا مديرك.
كريم بضيق يا والدي احنا في القسم مش في الجريدة!
حسن پغضب وصوت عال جريدة!!...وهى فين الجريدة!!...ما الهانم الاء بعد كل خبر يبوظ بسببها يرفعوا علينا قضية و....
كريم مسرعا يحاول تهدأته يا والدي اهدى احنا في القسم.
نظر حسن حوله.
حسن بهدوء اه صح..بذمتك مش مكسوف من فشلك انت وهى!!..فعلا فريق فاشل مع بعض.
ثم نظر حسن لناحية أخرى پغضب.
كريم بضيق تمام..يعني حضرتك هتدخل تضمنها...ولا هتسيبها هنا!
حسن بضيق طبعا هسيبها هنا ..انا مالي
كريم بجدية تمام...بس انا مش هسيب خطيبتي هنا..لو مش هتضمنها يبقا سيبني معاها هنا.
حسن بضيق انت بتهددني يا ولد!
كريم بجدية يا والدي لو مدخلتش وخلتها تخرج الوزير هيعرف باللي حصل وهيقول انك خالها ومش عايز تخرجها.
اخذ حسن تنهيده نفاذ صبر ثم دخل من جديد كي يضمنها.
امام قصر عز 
وصلت سيارة كريم امام القصر ثم دخل من البوابة وعندما اصبحت السيارة في الحديقة.
الاء مسرعة بسعادة كانت مغامرة جميلة..مش مهم اتبهدلت الحمد لله لكن خرجنا.
لم يرد عليها كريم وظل ناظرا امامه بضيق.
الاء بتعجب كريم!...انت متضايق
اشار لها كريم بيده كي ترحل نظرت له ثم نزلت من السيارة وكانت مرتدية سطرته على ملابسها التي تم تقطيعها من هؤلاء النساء وكان على ملامحها بعض الكدمات منهم .
الاء بسعادة كنت عايزة اقول....
لم يعطبها اي اهتمام ورحل بالسيارة پغضب فاكملت بسعادة خلاص نكمل بكره بقا.
ثم دخلت الى القصر.
في القصر 
فتحت الخادمة الباب ودخلت الاء بابتسامة حمقاء فرأت والدتها جالسة على الأريكة ..بعينيها البنية وشعرها البني وبشرتها البيضاء بملامحها الجميلة وواضعة أحمر الشفاه ومرتدية بيجامة تشاهد فيلم الابيض والاسود وتأكل الفشار باستمتاع ومنسجمة مع الاحداث جيدا ابتسمت الاء ابتسامة حمقاء وجائت ووقفت امام والدتها وفردت ذراعيها بسعادة.
الاء بسعادة ماما انا اتحبست.
سمر وهى تأكل وتحاول تشاهد التلفاز حلو حلو.
الاء بسعادة جدا...ما اقولكيش على المعاملة بيحبوا الصحفيين جدا..عاملوني احلى معاملة وادمولي قهوة وكابتشينو وكمان كانوا عايزين يقدمولي شاي باللبن بس قعدت اتحايل عليهم واقولهم لا لا لا يا جماعة كدة كتير !! دة انا لو بنت الرئيس مش هتعملوا
تم نسخ الرابط