روايه مميزه جدا الفصول من السادس ل العاشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
ربنا يخليكي.. تحبي اوصلك
رؤى بجدية لا معايا عربيتي... انا لازم امشي..عن اذنك يافندم.
وفتحت باب سيارتها وكادت ان تركب.
عماد بجدية رؤى.
نظرت له..ثم ابتسم ابتسامة هادئة...بعينيه التي مليئة بالمعاني.
عماد بابتسامة بلاش يافندم...احنا مش في الشغل ياريت عماد وبس.
ابتسمت بخجل مما زاد احمرار وجنتيها فهي عكس شخصية شقيقتها نعم هى شخصية قوية وجدية لكنها تمتلك الخجل الكبير
رؤى بابتسامة خجولة عن اذنك.
ثم ركبت سيارتها نظر لها حتى ابتعدت سيارتها عن النظر .
عماد بابتسامة خبيثة من دلوقتي بتتكسفي!...قريب اوي كل دة هيروح!!!!!!
في الاسكندرية
في منزل مصطفى
كان جالسا...ناظرا ليده وهو يستشعر لمسته لها اليوم ارتسمت ابتسامة عشق على ملامحه..لما يده لها بيدها الناعمة الصغيرة..كفيلة لتجعله سعيد هكذا فجائت اليه تلك الفتاة.
اعتدل في جلسته بضيق.
مصطفى بضيق ممكن لما تشوفيني قاعد كدة ماتدخليش.
الفتاة بسخرية بصراحة صعبان عليا...واحدة متجوزة...انا مش فاهمة انت سمحت لنفسك تحبها ازاي!
مصطفى يوووه...ملكيش دعوة...ولأخر مرة بقولك ماتدخليش.
ثم نهض بضيق ثم ابتسمت هى بخبث..وكانها تدبر لشيء.
في غرفة أمير
كان واقفا امام مكتبه والهاتف على اذنه وهو تائها بين الاوراق وكروت الدعوة التي على الطاولة سمع طرقات الباب.
أمير بجدية ادخل.
دخلت رؤى بجدية ثم وقفت امام الطاولة.
أمير بجدية رؤى...ياريت تيجي تساعديني في ناس ما ارسلتلهمش دعوة الفرح..وبابا اخد نصهم عشان اللي عنده ..وانا مش عارف اعمل ايه.
أمير بتعجب رؤى!
انتبهت لصوته..ثم تذكرت لماذا اتت الى هنا.
رؤى بجدية احم.. ايوة.
امير بجدية ايوة!...انا بقالي ساعة بتكلم!!. انت متأكدة انك هنا!....
ثم هز يده امام عينيها كي تراه واكملانت متأكدة انك هنا!
رؤى بجدية عايز ايه
امير بجدية تعالي شوفي لو في ناس ما ارسلتلهمش دعوة...الفرح بعد بكره.
امير بتأفف خلاص امشي..شكلك مش هتساعديني.
ثم نظر للطاولة من جديد.
رؤى بجدية عاوزة دعوة.
رفع رأسه لها وارتسمت على ملامحه التعجب.
امير بجدية دعوة لمين...
ثم اكمل بتعحب هو انت تعرفي حد تاني!...اللي في العيلة بعتنالهم!...في ايه!
رؤى بجدية حد برة العيلة طلب مني
متابعة القراءة