روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
الباب الحادي عشر
فتح عينيه ثم نظر لعينيها رفعت عينيها الى عينيه فأستجمعت شجاعتها...هو كان ينتظر ان تبادله الكلمة..ام ان مشاعرها التي بادلتها له كانت خدعه!!
الاء بجمود وانا مش بحبك....
نظر لعينيها بعينيه الصادقة ...اما هى كانت خائڼة للمشاعر...تحبه لكن كرامتها فوق كل شيء ابتعد عنها بهدوء ونظر لعينيها بجدية وعلامات الاستفهام في عينيه!!!! اكملت انا مش غبية عشان ابادلك نفس الكلمة...فاكر بعد ماقسيت عليا اكتر منهم انا هحبك!!...وكمان هعترف!...بأي منطق عايزني اعترف بحبي ليك وانت اتعاملت معايا بقسۏة اكتر منهم....انا عمري ما هنسى اللي عملته فيا وعمري ....
الاء بجدية انت عارف عملت فيا ايه كويس يا استاذ وريث العمار وماتتوقعش مني اني هقولها في يوم.
ثم تركته وخرجت من غرفة المكتب بضيق بينما هو واقفا في مكانه يحاول ان يقنع نفسه بما حدث الان....لقد ضغط على كبريائه كي يعبر لها عن مشاعره بادلته القسۏة وكأنها ترد عليه...بل جرحته اكثر مما جرحها في السابق!!
في قصر العمار
في غرفة علاء
طرقت والدته الباب ثم دخلت رأته واقفا بضيق وفي يده حقيبته التي بها ملابسه...نظرت للحقيبة بتعجب!..ثم نظرت له.
والدته بتعجب على فين...وايه الشنطة دي!
علاء بجدية مابقاش ليا مكان هنا....مش البيه عمل اللي هو عايزه.
والدته بضيق علاء..اخوك ملهوش دعوة.
والدته مقاطعة بضيق سيب الشنطة...دة فرح اختك انهاردة..المعازيم هتقول علينا ايه!!
علاء پاختناق دة اللي بتفكري فيه منظرنا اودام الناس وبس!!
والدته بضيق سيب الشنطة... احضر فرح اختك وبعد كدة نشوف حكاية السفر دي.
نظر للناحية الاخرى بضيق ثم ترك الحقيبة وخرجت والدته.
وفي المساء
في حديقة قصر عز
نظر له بجمود واكمل بمزاح مالك...شكلك بقا غريب!
وريث بجمود مفيش.
ثم نظر امامه بجمود وثبات.
عماد بابتسامة هادئة بصراحة الفرح مبهج جدا...وكلاسيكي..اجمل ليلة في العمر.
وبعدما انهى كلماته ابتسم بهدوء.
وريث وهو ناظرا امامه بخفوض اه...اجمل ليلة.
ثم نظر له عماد...ولاحظ ما هو عليه صديقه.
وريث بجدية عندي مشوار مهم .
ورحل نظر له عماد بتعجب.
عماد بتعجب ماله دة!!!
على الجانب الأخر
كانت الاء واقفة ذات الاعين البندقية الواسعة بملامحها
متابعة القراءة