روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

هعرف الاقيكي.
الاء بسخرية ازاي
وريث بجدية انت نسيتي شغلي!
ثم جاء اليهم النادل ووضع الطعام اعتدل كلا منهم في جلسته ثم رحل النادل مد وريث يده اليمنى وهو يريد مصافحتها...مصافحة الاتفاق.
وريث بجدية يبقا هنبدأ من دلوقتي...اللي فات خلص.
نظرت ليده ثم نظرت له من جديد ثم صافحته... الان منذ تلك اللحظة نسوا كل شيء...انتهى كل شيء سيء مضى ....ثم سمع وريث رنين هاتفه بينما بدأت الاء في الطعام.
وريث بجدية ايوة...متقلقيش ١٠ دقايق وهشوف الموضوع دة...ماشي.
ثم أغلق الهاتف ووضعه على الطاولة.
الاء بهدوء مين
وريث بجدية مراتي.
الاء پصدمة ايه!....مرات مين!!!!!!!!
الباب الرابع عشر
افاق من شروده سريعا على صوتها..انه كان يتخيل بصراحته معها!...بل بنبرته القاسېة!
الاء مقاطعة لشروده بهدوء وريث!...
نظر لها سريعا ثم اكملت بهدوء مين اللي كلمك
وريث بجدية بعدين ابقا اقولك لما ييجي وقت مناسب .
عقدت حاجبيها بتعجب ثم اخذت تنهيده واكملت طعامها بهدوء اما هو شارد ..يفكر في ذلك المأذك الذي وقع به بسبب غروره وبسبب عنادها.
وفي صباح اليوم التالي
في غرفة الاء ووريث

الاء بضيق لسة ماجاتش ٦!! انا مش هقعد لوحدي .
ثم نظرت له بعينيها البندقية وهو نائم على الجانب اليمين وجائت اليه سريعا وقفزت وجلست على السرير ثم اخذت تحاول ايقاظه.
الاء مسرعة وريث...وريث قوم...يلا اصحى.
وريث بتأفف ايه
الاء بحزن الساعة ماجتش ٦ وانا مش هعرف انام طلاما صحيت قوم اقعد معايا... نظر لها بنعاس يا لها من حمقاء توقظه قبل ان تتعدى الساعة ٦ كي يجلس معها!!! ..عليه بقټلها قبل النوم! ...ثم لم يرد عليها وامسك الوسادة الصغيرة ووضعها فوقه پاختناق وذهب في النوم بهدوء ارجعت خصلات شعرها القصيرة التي على جبهبتها خلف اذنيها بحزن ثم اخذت منه الوسادة ووضعتها جانبا.
الاء مسرعة بسعادة يا وريث ...انا مش هقعد لوحدي...وبعدين انت مش هتروح الشغل انت هتقضي الوقت انهاردة هنا.
وريث بضيق وهو نائم مش تحت امرك انا.
نظرت امامها بهدوء ثم نظرت له من جديد وابتسمت ابتسامة مشرقة...وهى ناظرة لملامحه وهو نائم.
الاء بابتسامة شوفوا بريء ازاي!...وهو نايم طفل صغير بريء....
ثم انقلبت ملامحها الى الغيظ لكن محدش شاف اللي في قلبه من قسۏة وغرور....
وكادت ان تكمل حديثها امسك سريعا الوسادة وضربها ضړبة خفيفة پاختناق وعلى وجهه الڠضب وهو يقول بضيق
تم نسخ الرابط