روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

ونعاسالاء بلاش هبل.
فانتفضت من مجلسها ثم نظرت له بخيبة أمل ووضع هو الوسادة على رأسه وذهب للنوم فنظرت له بهدوء..ثم جاء في بالها فكره!.فابتسمت بسعادة ثم نهضت من مكانها سريعا!!
الساعة ٠٧٠٠ صباحا
كان وريث واقفا امام المرآه مرتدي حلته السوداء الانيقة بشعره البني وعينيه البنية الجافة بصدره العريض وملامحه الجامدة...اخذ زجاجة عطره ووضع منها فانتشرت الرائحة الجذابة ثم اخذ ساعته الفخمة وارتداها فجائت الاء اليه سريعا.
الاء بسعادة رايح الشغل
نظر لها بطرف عينه بجدية ثم نظر للمرآه.
وريث بهدوء ايوة...وبعدين انت صاحية بدري ليه
ابتسمت بسعادة طفلة.
الاء بابتسامة سعيدة عشان...اا... عشان تقعد معايا قبل ما تروح الشغل.
نظر لها بهدوء ..لكن سريعا ماانعكست ملامحه من عينين جافة... الى العشق الذي ظهر في عينيه بكل حب ثم اقترب منها بهدوء شعرت بقربه اليها فرجعت خطوتين لكنه تقدم بهدوء ثم التصق جسدها النحيف بالحائط فنظرت للحائط ثم نظرت له وضع يده على خصلة من خصلات شعرها الناعم البني ووضعها خلف اذنيها بكل حنان وهو ناظرا لعينيها ...نعم ملامحه لم تتغير لكن عينيه هى المليئة بالعشق شعرت بدقات قلبها العڼيفة تجاهه..تحبه لكن لا تقدر على قولها من صفاته التي تظهر أحيانا بسوء فاقترب منها حتى عانق انفاسه انفاسها وكل منهم ليسوا هنا!...بل في عالم خاص بهم ..يدخلون من البوابة في اول خطوة ...دقات قلب كالأجراس...انفاس تتعانق بعشق... الاعين مغلقة...هذا ما يسمى عالم العشاق..ثم اقترب من شفتيها بهدوء وطبع قبلة هادئة ...مليئة بالحنان ثم ابتعد عنها ثم شعر بمشاعره الكبيرة ناحيتها فاقترب من جديد واعطاها قبلة لكن اصبحت شاغفة ..مليئة ببحر من المشاعر ثم ابتعد عنها ليتركها تتنفس ..ونظر لها بهدوء اخذت بعض من الاكسجين بهدوء ثم نظرت له بعينيها البندقية.
وريث بهدوء الاء بحبك ..بحبك جدا ...انا همشي.
ابتلعت ريقها...تريد قولها لكن لا كرامتها تمنعها... تبا لأفكارها ..الا تشعر انه اصبح يتعامل معها بمشاعره!...كانها طفلة لا تفهم مامعنى مشاعر رجل!! وكاد ان يخرج من الغرفة اوقفه صوتها.
الاء مسرعة وريث ممكن اروح لقصر بابا.
وقف في مكانه باستقامة ثم ادار وجهه اليها.
وريث بجدية ليه
الاء مسرعة اا... عشان نفسي اشوفهم..وحشوني.
وريث بجدية مش كنت هما ظلموكيزي مابتفكري 
الاء مسرعة دول بردو اهلي وانا عايزة اشوفهم...عشان خاطري وافق..بص ااا...شوف هاخد السواق معايا...ومش هتأخر هما ساعتين بس.
نظر لها بجمود وفي باله كلماتها يفكر ثم حسم الخروج.
وريث بجدية ماشي موافق...لكن مفيش تأخير.
الاء مسرعةانت لازم تروح
وريث بجدية ايوة.
ثم ابتسمت برضاء ثم خرج وتركها ...واخرجت هاتفها وهى تنظر له.
الاء بابتسامة سعادة هنشوف ياوريث العمار ...هخليك تكره الشغل نفسه.
ثم ضحكت بسعادة خفيفة .
خرج وريث من الغرفة ثم نظر نظر لغرفة سمر ثم صعد بعض درجات السلم حتى وصل للغرفة وطرق الباب ثم فتحه فرآها جائت اليه بهدوء.
وريث بجدية مش بتظهري
تم نسخ الرابط