روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
ليه
سمر بهدوء امرتني اني مخرجش من هنيه.
اخذ نفسا عميقا..ثم نظر لناخية اخرى ثم نظر لها من جديد.
وريث بجدية من هنا ورايح مش هتاخدي الاوامر غير مني انا.
اومأت برأسها بهدوء ثم نظر لناحية اخرى بضيق ثم نظر لها بهدوء.
وريث بهدوء تخرجي من الاوضة براحتك..انا مش ساجنك وعايزك انهاردة في موضوع مهم بالليل.
اومأت برأسها بهدوء ثم خرج من الغرفة.
فتحت الخادمة الباب فرأت الاء ثم دخلت الاء سريعا ورأت والدتها جالسة على الاريكة تشاهد التلفاز ثم جائت اليها الاء.
الاء بسعادة ماما وحشتيني.
لم ترد عليها مازالت تشاهد التلفاز.
والدة الاء اه اه..استني بس اشوف ھيقتلها ولا ايه
نظرت الاء الى ما تشاهده والدتها ثم نظرت للطاولة التي عليها جهاز التحكم ثم امسكته وأغلقت التلفاز..كي تنتبه لها والدتها.
ثم نظرت لها والدته وسريعا ما ابتسمت بسعادة ..كأنها لم تراها منذ لحظات!! ثم نهضت سريعا بسعادة.
والدة الاء بسعادة الاء....
الاء مسرعة هى رؤى فين
والدة الاء بهدوء في اوضتها.
الاء بابتسامة هشوفها...وبعدين انزل ..عشان نتغدى.
اومأت والدتها بابتسامة هادئة ثم صعدت الاء لترى شقيقتها.
دخل علاء بحلته السوداء وصدره العريض المم سمع صوت مشاجرة فعقد حاجبه ونظر اليهم ثم رأى فتاة في سن ١٨ واقفة بضيق بشعرها البني القصير الناعم وبشرتها البيضاء بعينيها الخضراء مثل لون ورقة الشجر ...وامامها الضابط فجاء اليهم بجدية.
علاء بجدية ايه اللي بيحصل هتا!
الضابط بضيق الهانم ..مضت على ايصالات امانة ...وقالت انها امضتها بس هى مامضتش على الايصالات دي...هتجنني!!!..ومش عايزة تروح على الحبس لحد مانخلص من البلاوي اللي بتجيلنا.
علاء بجدية دي امضتك ولا لا
الفتاة مسرعة بضيق دي امضتي ...لكن والله العظيم ما مضيت على الايصالات دي...انا مش هحلف كدب!!
علاء بجدية طلاما حلفت خلص الموضوع يبقا مش هى.
نظر له الضابط بضيق.
الضابط بضيق علاء...ايه اللي خلص الموضوع!! كل دة عشان حلفت!! مليون واحد بيحلف وبيطلع كداب.
نظر له الضابط بهدوء دائما يغلبه ثم نظر علاء للفتاة واكمل تقدري تمشي.
الضابط بدهشة ايه اللي بتقوله دة!..علاء انت اټجننت!...تمشي فين!
علاء بجدية ماتقلقش هتبقى تحت مسؤوليتي.
ثم ذهب وذهبت معه الفتاة نظر الضابط لهم بعدم استيعاب ما حدث الان!!
الضابط بدهشة هو ايه
متابعة القراءة