روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله
بابتسامة سعادة هو اكيد قالك بنفسه....
ثم جرت نحوها سريعا كالأطفال! وجلست بجوارها على السرير وأكملت بسعادة قوليلي قالك ازاي .
ابتعدت رؤى عنها قليلا باحراج.
رؤى باحراج ما اعرفش.....
الاء مقاطعة بسرعة استني استني.. اا انا هقولك قال ايه....
اعتدلت الاء في جلستها بابتسامة واكملت بابتسامة خجولة رؤى انا كنت عايز اقولك حاجة.... اه طبعا ياعماد قول.... انا كنت... عماد قول بسرعة عشان انا مكسوفة...
ضحكت الاء على فعلتها ثم ابتسمت رؤى بهدوء.
رؤى بابتسامة انت اللي الوحيدة اللي بتضحكيني هنا... وحشتني شقاوتك.
ثم عانقوا بعضهم بحب وبعد لحظات كل منهم عن الأخرى.
الاء مسرعة امتى
رؤى بهدوء الفرح بعد 3 ايام.
رؤى بهدوءعماد وبابا شايفين كدة.
الاء مسرعة طب على الاقل اسبوع غريب كأنه مستعجل! ....
ثم عادت لابتسامتها مجددا واكملتخلاص مش مشكلة..المهم انك مبسوطة.
ابتسمت رؤى بهدوء ونظرت أمامها.
في قسم الشرطة
كان وريث يسير وكاد ان ينزل من على السلم جاء إليها شقيقه.
وريث بجمود ايوة... عملت ايه تاني...قالي انك خدت البنت وخرجتها... الكلام دة صح
علاء بهدوء ايوة... وفيها ايه
وريث بضيق فيها ايه!.... انت كل بنت تحط عينك عليها تخرجها... انت غبي!!
علاء بضيق وريث ماتشتمش.
وريث بضيق المفروض تفوق... مش اي بنت هتخرجها ومش عشان اخويا الصغير يبقا محدش هيقدر يحاسبك.
ثم ركب على سور السلم كالدراجة بكل طفولة!!.... نظر له وريث مما فعله هل هذا مچنون ام ساذج!
وريث بدهشة معايا طفل في القسم!....مش ظابط!!
وفي المساء
في قصر العمار
في غرفة سمر
دخل وريث الغرفة بجمود ورآها جالسة على الاريكة ناظرة من النافذة بهدوء... فجاء إليها نظرت له بهدوء ثم وقفت سريعا.
ثم اكمل بجمود انت مراتي صح
اومأت براسها ثم اكمل بجدية يبقا انت مدام وريث العمار مش عايزك تفكري ان حد هيمشي كلامه عليكي غيري... بكره الصبح تكوني تحت... هتفطري معانا...
سمر مقاطعة ولو الست هانم رفضت
وريث بضيق انا هبقا موجود ومحدش هيقدر يكلمك... احنا اتفقنا انك مراتي اودامهم... وبعد كدة هشوف اللي هيحصل بعدها.
سمر مسرعة لا عاوزة اعرف مصيري بعد دة ايه
أدار نفسه إليها بجمود.
وريث بجدية متقلقيش مش هطلقك لاني عارف انه صعب... وانت ماذنبكيش حاجة... مصيرك بعدها هتعرفيه لما نروح الصعيد...كام يوم ونكون هناك.
ابتسمت بسعادة... هى لا تريد أن تكمل في ذلك المكان... ربما هناك ستأخذ راحتها. ثم خرج من الغرفة.
في غرفة الاء ووريث
دخل وريث الغرفة وهو يبحث بعينيه عن طفلته المشاغبة العنيدة فرآها واقفة أمام المرآه بعينيها البندقية الواسعة من سړقت قلبه وشعرها البني الذي يصل إلى أسفل ظهرها مرتدية فستان قصير!... أصبحت ترتديه بدون عناد... قد استوعبت أخيرا
انه زوجها لا بل أيضا تعشقه لكن لا تقدر على قولها يمكن أفعالها فقط تقول له انها تعشقه لذلك فهى ملكه فجاء إليها بهدوء شعرت بيده التي حاصرت خصرها النحيف بعناقه الذي من الخلف كأنه لأول مرة يحتويها!!... ډفن رأسه في رقبتها كي يستنشق رائحة عطرها الذي يدمنه ثم بعد لحظات ابتعد عنها بهدوء وادارها اليها ابتسمت له بهدوء ثم وضع أصبعه السبابة على ذقنها الناعم ونظر لعينيها بشوق!...نظرت لعينيه البنية ولأول مرة ترى بها العشق... الاشتياق!...ثم ازال يده وابتعد عنها بهدوء.
وريث بخبث مابقتيش تعانديني!... بتخططي لحاجة
الاء بهدوء لا.. موضوع التخطيط دة سبته من زمان لما بدأنا مع بعض صفحة جديدة.
ابتسم بهدوء... مهلا!! اختفت ابتسامتها عندما رأت ابتسامته.
الاء مسرعة بسعادة ايه دة انت عندك سنان!!... وكمان بيضة!!
اختفت ابتسامته بجدية.
وريث بجدية ليه! ما كنش عندي سنان
الاء بابتسامة طفلة كنت دايما مكشر ومش بتضحك ولا بتبتسم حتى... ابتسامتك جميلة.
ثم اقتربت منه سريعا وطبعت قبلة على شفتيه بكل عشق ثم ابتعدت عنه بابتسامة... تعبر له كم تحبه مثلما كان يعبر لها لكنه تفاجىء من فعلتها!!.... نعم شخصية عنيدة ومتمردة بالطبع ستكون جريئة... لكن لديها أيضا في تبادل المشاعر هى ليست آلة كي لا تعبر عن مشاعرها... نظر لها بعينيه الهدوء.. بل عدم استيعاب ماحدث! لكن ملامحه جامدة... ثم جذبها سريعا من معصم يدها إليه واعطاها قبلة اشتياق... بل إدمان... يعشقها بقوة ثم ادخلها بين احضانه بكل مودة.
مرت وقت طويل
الساعة 0200 بعد منتصف الليل