روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

وهو ناظرا لعينيها بقسۏة.
وريث پغضب دة في احلامك...محدش هيقدر ياخدك مني.
ثم اخرج من جيبه منديل واعطاه لها پغضب.
وريث بضيق امسحي..دة.
نظرت الى ما أشار اليها بعينيه.
الاء بعند لا...عايزني امسحه ليه
وريث بضيق مش راجل...عشان تحطي دة ..انا مش غبي.
ابتسمت بسخرية وكتمت ضحكتها ثم نظرت للأرض...نظر لها بضيق ثم نظرت له.
الاء بسخرية ماتقولش الكلام دة عشان مش لايق عليك.
صڤعة على وجهها ..لم يخرج صوت بعدها كانت صڤعة قوية ..جعلتها تميل للناحية الاخرى ثم اخذت شجاعتها لتقف من جديد...هى لن تنتحني له!!
الاء بسخرية مش قولتلك انها مش هتليق عليك.
جذبها من يدها پغضب خلفه ..حتى وصل الى سيارته وركب كلا منهم وذهبوا.
في قصر العمار
في غوغل وريث والاء
دخل الغرفة ثم القاها وارتمت على الارض ثم تأوهت ونظرت له.
وريث بضيق مفيش خروج من الاوضة...ولما ارجعلك ...ماتطلبيش مني الرحمة.
ثم أغلق الباب بقوة نهضت سريعا واخذت تطرق على الباب.
الاء مسرعة بحزن لا...استني...افتح الباب.
لكنه لم ينصت لها أغلق الباب بالمفتاح وذهب بضيق.
في الحديقة الامامية
جالسين على مقاعد الطاولة.
عماد بجدية شوفي انا مش عارف ابدأ ازاي....بصراحة اول مرة اتحط في الموقف دة...احم احم... ااا...
وكاد ان يتحدث قاطعه صوت والدة رؤى.
والدة رؤى رؤى..تعالي عايزاكي لحظة.
نظرت لها رؤى ثم نهضت.
رؤى بجدية عن اذنك.
اومأ برأسه كي تذهب ثم سمع صوت رنين هاتفه..امسكه ثم فتح المكالمة.
المتحدث ها...الموضوع خلص
عماد بخبث متقلقش هيخلص...انا لسة في الاول.
المتحدث اتكلم واخلص...عايزين ندخل في الموضوع..انا لازم أئذيه عن طريق اخته.
عماد بخبث ثق فيا...انا فاهم بعمل ايه.
ثم اغلق الهاتف عندما جائت اليه وجلست امامه بابتسامة بريئة بادلها الابتسامة بخبث الى مايدبر له و....
في الصعيد
امام الدوار
وصل وريث بسيارته ثم نزل منها ...وتقدم الخطوات بحلته السوداء ..بعينيه القاسېة ..فجاء اليه جده وعانقه ولم يبادله وريث العناق ...ثم ابتعد عنه جده.
جده بابتسامة إتأخرت كتير
وريث بجمودالمهم اني جيت.
جده بجدية تعال...تعال...العروسة فوج.
نظر وريث امامه بجمود وفي عينيه الضيق.
Flach back 

في الدوار
وريث بضيق انا موافق.
وقف جده بضيق.
جده بضيق يعني ايه مش موافج!...وهو دة حرية...دة أمر.
وريث بضيق انا مش هعمل حاجة ڠصب عني.
جده بضيق لكن دي كلمتي...وانت لازم تتچوز..من بلدياتنا..ودة امري...ولو رفضت كده انت....
وريث بضيق عارف...لكن انا مش موافق ولا هوافق.
جده بضيق لاول مره عم تتحدت في حاچة انا عاوزك تعملها.
وقف وريث بضيق وفي عقله تشويش كبير...تذكر عندما اعترف بحبه لآلاء رغم ذلك رفضت حبه...وهو الان امام جده يجب ان يستمع لأمره...لكنه يفكر ان يستقبل الزواج ليس تحت امر جده...بل لرغبته في رد مافعلته به الاء ...كسرت قلبه وحطمته امام عينه...يريد ان يرده لها...يرد لها قسۏتها في عندما قالت لا أحبك..سيعلمها الان التربية وكيف تخون مشاعرها تجاهه اصبح على ملامح الجمود مصطحبا بالخبث .
وريث بجمود خلاص انا موافق...مش عشان انا تحت الامر...عشان انا عايز كدة.
نعود للوقت الحالي
دخل وريث الدوار
تم نسخ الرابط