روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

ثم صعد الدرج ووصل امام الغرفة ...ثم وضع يده على المقبض وفتح الباب...نظر لها رآها جالسة على الاريكة بفستانها الابيض..نظرت له الى ذلك الوسيم نظر لها وكل خطوة يأتي اليها يرتجف قلبها!!..كأن كل خطوة تجعل قلبها يدق اليه!!
الباب الثاني عشر
نظرت الى الارض فجاء ووقف امامها بجمود..نظ ر اليها فكانت ذات ملامح فاتنة لم ترفع عينيها بعينيه يكفي ما بها من خجل.
وريث بجدية انت مش هتبقي مراتي....
نظرت امامها بهدوء وبلعت ريقها لم تفهم ما يقصده!! ثم اكمل بجدية انا بس متجوزك عشان تكوني تحت امري...مش عشان دة امر ..ماحدش بيأمرني بحاجة وبعملها.
سمر مسرعة حجك ...وكل اللي هتجوله انا هنفذه.
اعجب بتلك الكلمات التي تحنو بالطاعة ليست المتمردة التي لديه في مصر!
وريث بجدية بكره الصبح...هتيجي معايا مصر.
ابتسمت بسعادة فطالما حلمت ان تزورها..لكنها حتى الان لم تنظر له وهو واقفا امامها فقط ناظرة للأرض.
وريث بجدية هتكوني اودامهم مراتي لكن بيني وبينك لا.
اومأت برأسها بموافقة ثم رفع هو رأسه بكل غرور ونظر امامه وهو يفكر ..عما سيفعله ويلقن الاء درسا .
في قصر العمار
في غرفة الاء ووريث
مازالت في الداخل...جالسة على الارض ملتصقة بالباب دموعها على وجنتيها ..طرقت بيدها بضعف كي يسمعها احد ويفتح الباب لكن لا يوجد أحد ..الجميع منشغل بالزفاف .
في الطرقة
كان علاء يسير وعلى ملامحه الهدوء ..جاء ليعثر على الاء قبل ان يرحل مازال قلبه يميل اليها بعد كل هذا!!!....انه غبي ..قلبه هو من يتحكم به فقط ..ثم سمع طرقات باب خافضة اتية من غرفة وريث والاء ..عقد حاجبيه ثم اقترب من باب الغرفة وهو يستمع للطرقات الضعيفة...الخافضة ثم تم اصدار طرقات الباب من الداخل بضعف!
علاء بجدية مين...مين اللي جوة
استمعت لصوته...فضلت التراجع ابتعدت قليلا عن الباب وهى جالسة على الارض بضعف هو ايضا ضمن من ظلمها... لا تريد رؤيته مثلهم جميعا لكن لا تريد ان تبقى مسجونة هنا.
الاء بضعفا...ا...انا.
عندما سمع اسمها...صوتها ضعيف !! تغيرت ملامح وجهه!!
علاء بقلق الاء!....
ثم وضع يده على مقبض الباب وحاول فتحه فلم يفتح فأكمل استني هخرجك.
وقفت هى سريعا...بينما هو ابتعد ثم ھجم على الباب بجسده...ثم تراجع من جديد ثم ھجم على الباب بجسده مجددا فإنكسر الباب وتم فتحه ..رآها واقفة ودموعها على وجنتيها بضعف وعينيها مليئتين بالبرائة تقدم بعض الخطوات ودخل الغرفة
علاء مسرعا انت كويسة!
أومأت برأسها بهدوء...ظل ناظرا لملامحها الفاتنة ثم نظر ليدها التي ترتجف ثم نظر لناحية اخرى سريعا.
علاء بجدية مين حبسك هنا
نظرت له وبلعت ريقها و....
في حديقة قصر عز
رؤى بهدوء مش هتقول...كنت عايز تقولي حاجة.
اعتدل في جلسته.
عماد بخبث اه...كنت بقول.....
ثم اكمل مسرعا بحبك وعايز اتقدملك لو في وقت مناسب لوالدك.
نظرت له بتعجب تحاول ان تستجيب لكلماته.
رؤى بتعجب اتكلمت بسرعة ومش فاهمة كويس!.اللي فهمته عايز وقت مناسب مع والدي.
عماد
تم نسخ الرابط