روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

جاء اليه شاب غير ظاهر وجهه سوى عينيه.
الشاب بجدية قولنالك من الاول انك تسيب قضية مصطفى...لسة عايز تكمل فيها!
وريث يغضب لو انت راجل كنت خليتهم يسيبوني وتقف تكلمني راجل لراجل...وتخلع اللي على وشك دة.
نظر الشاب لناحية اخرى بملل.
الشاب بملل طيب...يعني مش عايز تدينا اجابة انك مش هتكمل في القضية
وريث پغضب مش هسيب القضية..ومصطفى قريب هيترمي في السچن.
الشاب بسخرية تمام...بس القضية هتقف كدة كدة...ارموه.
ثم ذهب ذلك الشاب.
وريث وهو يحاول المقاومة ايه!!...لا ...
لم يكمل حديثه عندما القوه في مياه النهر من الاعلى كالحقيبة....وذهبوا غرق بين المياه وجسده اصبح كالمحنط عينيه مغلقتين!.هو لايعرف السباحة وهو مكبل هكذا!!شياطين ...فتح عينيه سريعا !!!! ثم اخذ يسبح بقدمه ليصعد للأعلى قليلا أخذ يفك ذراعاته كي يحاول ان يسبح ثم تم فكها بكل احترافية ..لقد تم تدريبه في الاكاديمية كيف يفعلها ثم اخذ يسبح ليصعد للأعلى ..حتى صعد للسطح واخذ يأخذ انفاسه!!
في قصر العمار
كانوا جالسين على الاريكة.
علاء بجدية وهى مش هتعرف انه اتجوز عليها.
اعتدلت والدته في جلستها بهدوء.
والدته بهدوء عشان نقتلها مثلا!
علاء بتأفف طبعا مش قصدي كدة....
والدته مقاطعة محدش يجيب سيرة الجوازة دي اودامي...دة لسة حسابي مع وريث اتصلي بي خلينا نشوف راح فين دة كمان!!...لييجي بواحدة في ايده ويقولي اتجوزتها دي كمان.
اخرج علاء هاتفه من جيبه بملل ثم اتصل به ووضعه على اذنه ثم تأفف و انزله ووضعه في جيبه.
علاء بتأفف غير متاح.
ارجعت ظهرها للوراء پاختناق ثم نظر علاء لناحية بجواره فرأى سمر واقفة.
علاء بجدية واقفة ليه هناك كدة
سمر بكل أدب الست هانم ماأمرتنيش اني اجعد.
ارجع علاء ظهره للخلف واخذ تنهيده.
علاء موجها حديثه لوالدته اتفضلي.
واشار لها باتجاه سمر ..كي تسمح لها بالجلوس وعدم الوقوف نظرت والدته لها ثم وضعت قدم فوق الاخرى اعتدل علاء في جلسته ونظر لناحية اخرى بملل.
علاء بملل وصوت خافض ودلوقتي هتظهر شخصية مدام عمار.
سمعته والدته ثم نظرت له بضيق.
والدته بضيق ولد!
نهض بتأفف وذهب ثم نظرت والدته لسمر بنظرات الكبرياء.
والدته بجدية سمر صح
سمر وهى ناظرة للأرض ايوة ياهانم.
والدته بجدية انت عارفة اللي فوق دي مين
سمر مسرعة ايوة...دي مرات وريث بيه.
وقفت وتوجهت اليها بخطوات ثقيلة حتى اصبحت امامها مباشرة بينما لم تنظر لها سمر ونظرت للأرض.
والدته بتحذير يبقا مش عايزاكي توقفي اودامها ...او تتكلمي معاها مفهوم
سمر بطاعة مفهوم.
نظرت لها بنظرة من اسفل الى اعلى بكل تكبر ثم تركتها وصعدت.
في منزل مصطفى
كان مصطفى جالسا على المقعد والابتسامة الخفيفة على ملامحه..وكانت تلك الفتاة بجواره.
الفتاة بتعجب اول مرة اشوفك مبسوط!
نظر لها مصطفى.
مصطفى عملت اللي انا عايزه...محدش هيقدر يخليني ادخل السچن.
الفتاة بسخرية جايب الثقة دي منين.
مصطفى بجدية هتعرفي بعدين.
نظرت امامها بضيق.
في منزل ما
سمعت رنين الجرس فتوجهت الى الباب وفتحته رأت وريث امامها بملامحه المليئة بالضيق وملابسه المبللة بالكامل
تم نسخ الرابط