روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

نظر لها وريث وهو مازال واقفا.
الاء مسرعة وريث...معلش جبلي بچامتك عشان نسيتها...هى في الدولاب.
تأفف پاختناق بينما هى أغلقت الباب وفتح الدولاب وامسك البچامة.
وريث في نفسه متأكد انك بتلعبي لعبة...بس انا كمان هلعب معاكي
ثم اخذ البچامة وخبئها في مكان سري ثم فتح الدولاب ونظر لفساتينها القصيرة نظرة خبث ثم اخرج فستانا قصيرا وتوجه الى باب المرحاض وطرق الباب فتحت خى سريعا والابتسامة على ملامحها.
الاء بابتسامة شكرا.
ثم اخذته منه واغلقت باب المرحاض ثم سمع صوت شهقتها فابتسم ابتسامة خبث خفيفة جدا لم تظهر حتى ثم فتحت هى الباب سريعا واعطته الفستان.
الاء مسرعة پصدمة ايه دة!!
وريث بخبث مفيش غير الهدوم دي البچامة بتاعتي مش لاقيها.
الاء ببرائةايه!...طب...اا.. انت دورت عليها كويس
وريث بخبث ايوة.
الاء بجدية انا لايمكن البس دة.
وريث بخبث تمام على راحتك ..خليكي هنا على طول .
وكاد ان يذهب اوقفته سريعا بحديثها.
الاء مسرعة استنى....
وقف في مكانه والخبث في عينيه ثم اكملت بتوتر اا... خل...خلاص ..ا...اا..جبهولي.
جاء اليها بجمود واعطاها الفستان ثم اخذته منه واغلقت الباب سريعا 
وبعد دقائق
كان وريث واقفا منتظرها بملامحه الجامدة ثم قطع شروده صوتها.
الاء باحراج انا هدور على البچامة.
نظر لها رآها واقفة مرتدية فستان يصل لمنتصف فخذيها وكان ظاهرا مفاتنها بحمالات رفيعة رقيقة تليق عليها مما جعلت الفستان فاتنا ظل ناظرا لعينيها كأنه في عالم آخر ملامحه اصبحت جدية لكن داخل عينيه الاعجاب الكبير! يالها من فاتنة....ثم اقترب قليلا اليها وارجع تلك الخصلات خلف اذنيها وهم ناظرين لأعين بعضهم كلمات عينيه كانت اقوى من كلمات عينيها لكن كلا منهم كبريائه يمنعه...المسافات ليست الفاصلة بينهم..بل العقل!!! امال على شفتيها وانفاسه تعانق انفاسها بعشق...بكل شغف ثم كاد ان يطبع قبلة على شفتيها الكرزية ...في لحظة لقد افاق مما هو عليه عندما سمع رنين هاتفه...اغمض عينيه وهو يتمتم من يتصل به ..قد قطع لحظته التي بينه وبينها! ابتعد عنها سريعا كأنه خرج من ذلك السحر الذي قيد عقله ليكون تحت أمر مشاعره الشاغفة.
وريث بجدية جهزي نفسك...عزمك على الغدا برة.
نظرت له وهى مبتسمة ثم خرج سريعا بضيق.
في المساء
في قصر عز
في غرفة رؤى
كانت تمشي ذهابا ايابا بجدية ثم اخذت نفسا عميقا كي تهدأ...واخرجت هاتفها واتصلت بوالدها.
رؤى بجدية ايوة..والدي كنت عايزة اسأل حضرتك سؤال.
عز بجدية قولي.
رؤى بشجاعة حضرتك فاضي امتى
عز بجدية حاليا معنديش حاجة لكن بعد كدة مش عارف ..ليه!
رؤى بجدية عماد زميلي في الشغل ..كان عايز يتكلم معاك في الوقت اللي فاضي.
عز بجدية تمام...انا فاضي دلوقتي.
رؤى بابتسامة تمام...مع السلامة.
ثم أغلقت المكالمة فرأت عماد يتصل بها.
رؤى بجدية الو... عماد.
عماد بهدوء قولتيله
رؤى بسعادة ايوة...وهو زمانه مستنيك.
عماد بخبث تمام...٥دقايق وهروحله..مع السلامة.
ثم أغلقت المكالمة وجلست على السرير واخذت تنهيده سعيدة.
في المطعم
كانوا جالسين على مقاعد الطاولة ..في مكان هاديء ثم جاء اليهم النادل.
النادل
تم نسخ الرابط